فى الوقت المخصص لبث برنامج بلدنا بالمصرى على قناة otv .. فوجيء المشاهدون بإذاعة برنامج " أخر كلام " والذى يبث يومياً مع منتصف الليل ، وتولى الاعلامى يسرى فودة محاورة ريم ماجد مذيعة " أخر كلام " والتى تم استدعاؤها اليوم للمثول أمام النيابة العسكرية مع الناشط حسام الحملاوى والصحفى نبيل شرف الدين رئيس تحرير موقع الأزمة . كتبت : شيماء ممدوح – مى عبدالله وكان الثلاثة ضيوفاً على الحلقة .. وقد أكد حسام الحملاوى الناشط الحقوقى أنه تلقى مكالمة من المقدم عمرو أمام وأدرك أنه مطلوب فى النيابة العسكرية ، خاصة بعد الانتقادات التى وجهها فى حلقة سابقة من " بلدنا بالمصرى " للشرطة العسكرية ، وأكد ان سير الحديث كان ودياً ..حيث أكد المحققون له أن وجوده هدفه توضيح تصريحاته السابقة تجاه اللواء حمدى بدين رئيس الشرطة العسكرية ، وقد تم الاتفاق مع رئيس القضاء العسكرى أنه سيتم تقديم ملف يؤكد انتهاكات الشرطة العسكرية , أما ريم ماجد فأكدت انها تلقت مكالمة من عقيد محترم للغاية طلب منها الحضور الى النيابة العسكرية وأكد ان وجودها لمجرد الشهادة ، وقالت ريم انها عملت 14 سنة فى عز النظام السابق وعمر ما ضابط امن دولة رفع سماعة التليفون وطلب استدعاءها .. ولذلك " عز عليها " بعد الثورة أن يتم استدعاؤها من قبل القوات المسلحة ، وحسب تعبيرها فإن ما حدث كان عبارة عن " أضرب المربوط يخاف السايب" , وفى مداخلة هاتفية مع الصحفى نبيل شرف الدين قال لهم إن أهم ما خرج به من هذا اللقاء إنه بعد حوار اليوم يعتقد انه تم توصيل الرسالة للمجلس العسكرى ويتمنى ان مثل هذا الحوار يتم بين كل صناع القرار ورموز الرأى العام لانه كان لقاء مثمراً حيث المعاملة الكريمة جداً . العاشرة مساء وفى سابقة فريدة من نوعها فى تاريخ برامج التوك شو ..أجرت منى الشاذلى مداخلة هاتفية مع ريم ماجد ويسرى فودة .. مع العلم ان الجهتين - المرسل والمستقبل – كانا على الهواء مباشرة ، وبدأت منى الشاذلى بطلب من ريم ماجد أن تدلى للجمهور بتفاصيل اكثر ..ومن جانبها اكدت ريم انها توجهت للنيابة العسكرية على انها شاهدة ولكن الموضوع تحول الى لقاء يناقش اشكالية نسب الاخبار فى الاعلام ، ولذلك تم الاتفاق على انه اصبح صعب على الاعلاميين من اليوم نسب الاخبار العسكرية الى مصدر عسكرى او بمعنى اصح النسب الى مصادر مجهلة لان هذا يجعل الجمهور غير واثق فى صحة هذه الاخبار ، ولذلك يجب التصريح باسم المصدر العسكرى الرسمى , وفى نهاية المكالمة تبادل الإعلاميين الثلاثة الدعوة للانضمام فى استديو واحد للاحتفال بعيد الاعلاميين . الفقرة الثانية من الحلقة كانت احتفالا بعيد الاعلاميين من خلال استضافة نخبة من رموز الاعلام ، حيث أكد الاعلامى حمدى قنديل على أهمية تلفزيون الحكومة الذى يجب أن يتغير اسمه من تلفزيون الدولة إلى تلفزيون الشعب والذى يكون تمويله من جيوب الشعب حتى يكون مجبراً لخدمتهم فى نهاية المطاف وليس خدمة نظام سياسى معين ، وقال إنه من المؤيدين للابقاء على الصحافة القومية فى مواجهة الصحافة الخاصة التى يكون هدفها الربح فى المقام الاول ، وأكدت الاعلامية سناء منصور أن الاعلام الفوقى الذى يتلقى أوامره من السلطة انتهى ..ولكن للاسف الاعلام المصرى مازال متدهوراً والدليل ان اتحاد الاذاعة والتلفزيون لا يجد من يرأسه الآن لان الاعلامى الحقيقى لن يكن له دور فى مبنى الاذاعة والتلفزيون , أما الاعلامى حسين عبد الغنى فأشار إلى أن إعادة الاعلام المصرى إلى مشهد الريادة سيأخذ وقتاً طويلاً لان الاعلام هو المنطقة القاتمة الوحيدة التى لم يصل لها نور الثورة بعد . 90 دقيقة استضافت ريهام السهلى اللواء احمد جمال الدين مدير الامن العام والذى وضع محورين اساسين ضمن خطة عمل الداخلية فى الفترة القادمة ، أولهما إعادة ال7 الاف مسجون الهاربين من السجون لانهم جزء من الاحساس بعدم الامان والقلق ، والثانى هو استرجاع السلاح المسروق الذى يبلغ عدده نحو 8 الاف قطعة ، إلي جانب استهداف البؤر الاجرامية التى بها العناصر الخطرة ، وقال اللواء جمال الدين إنه سيتم التركيز فى المرحلة القادمة على تأمين امتحانات الثانوية العامة وايضا تامين الكنائس حتى لا تتكرر ازمة كنيسة امبابة والتى وصل - للاسف - الامن إلي موقعها متأخراً بسبب زحمة الطريق , واكد اللواء ان حركة التنقلات الاخيرة التى حدثت فى الداخلية هى بسبب اتهام بعض قادة الامن وبعض الضباط فى جرائم قتل متظاهرين .
