محمد على كلاي رفضت إدارة التجنيد في لوزفيل، بولاية كينتوكي الأمريكية، في مايو من عام 1966، التماسين قدمهما الملاكم العالمي، محمد على كلاي، لإعفائه من التجنيد، بسبب اعتناقه الديانة الإسلامية التي تحرم حروب العدوان. ورد رئيس مجلس التجنيد بولاية كينتوكي الأمريكية علي طلب "كلاي" بقوله ، إن القانون الإسلامي ينص علي وجوب طاعة المسلمين لقانون البلد الذي يعيشون فيها، كما أن قانون التجنيد في الولاياتالمتحدةالأمريكية، من القوانين الدولة، ثم أن للمسلمين قواتهم العسكرية الخاصة، ولم يفرق رئيس مجلس التجنيد بين حروب العدوان وحروب رد العدوان. وإذا كانت الملاكمة قد صنعت من محمد على كلاي، نجمًا عالميًا، فموقفه من حرب فيتنام صنعت منه بطلا قوميا، عندما رفض الملاكم الأمريكي المسلم، استلم قرار التجنيد، والذهاب للمشاركة في الحرب في فيتنام، وقاد بنفسه العديد، والعديد من المظاهرات الرافضة لتلك الحرب. ولم يجد ليندون بينز جونسون، الرئيس السادس والثلاثين للولايات المتحدة الذي توالي الرئاسة من عام 1963 حتى 1969، حلا إلا تقديم محمد كلاي، للمحاكمة بدعوى أنه رفض قرار التجنيد، فصدر ضده حكما بالسجن 5 سنوات، وغرامة عشرة آلاف دولار. ولكن الملاكم العالمي كلاي، استأنف الحكم فتم استبعاده عن الملاكمة لمدة عامين بواسطة الاتحاد الدولي لملاكمة المحترفين الخاضع لأمريكا، وبعد انتهاء مدة الإيقاف عاد إلى حلبة الملاكمة، واسترد عرش بطولة العالم من جديد. أخبار اليوم: 14 مايو 1966