5 سنوات صحة.. 60 شهرًا من العمل المتواصل فى المبادرات الصحية الرئاسية منذ انطلاقها فى يونيو 2018، يعمل بها الآلاف من أعضاء الفرق الطبية والكوادر المتخصصة، فى 5436 وحدة صحية ومركز طب أسرة، وما يقرب من 850 مستشفى عامًا ومركزيًا ونوعيًا وجامعيًا، فى حلقة مترابطة لتوفير كافة خدمات المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة». 132 مليون خدمة صحية مختلفة لجميع الأعمار، تلقاها 93 مليونًا من المصريين والأجانب المقيمين على أرض مصر من خلال تلك المبادرات، وبتكلفة إجمالية تخطت 32 مليار جنيه، للاكتشاف المبكر وعلاج كافة الأمراض المزمنة، والمستحدثة، لخلق أجيال سليمة صحيًا يمكنها الإنتاج ودفع عجلة التنمية، ودعم الدولة فى تنفيذ استراتيجياتها القومية والقارية، وفى إطار تنفيذ مخططها نحو حياة كريمة، ينعم فيها المصريون بالرخاء والرفاة، والاستقرار الاقتصادى والاجتماعى. «صباح الخير» ترصد فى السطور التالية، أحدث المعلومات حول ما تقدمه تلك المبادرات الصحية تفصيلا، وبتنوع خدماتها، بعد مرور 1825 يومًا من انطلاقها. فى التفاصيل أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، أن إطلاق المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة»، تعمل على الفحص والاكتشاف المبكر للأمراض غير المعدية، مثل الأمراض القلبية الوعائية، والسكرى، والسمنة، وتسهيل حصول المرضى الذين تم تشخيصهم على الرعاية الطبية اللازمة، كما ساهمت مبادرات الصحة العامة، فى إنشاء قاعدة بيانات دقيقة حول توزيع الأمراض غير المعدية، مما دعم الصحة فى بناء خارطة طريق وطنية للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها.
حيث ارتفعت معدلات أداء المبادرات الصحية الرئاسية، خلال النصف الأول من عام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022، وتم تقديم الخدمات الصحية مجانا، لجميع الفئات العمرية من المصريين والأجانب المقيمين على مصر، واستفاد منها 93 مليون فرد، حيث قدمت 132 مليون خدمة طبية، بتكلفة 32.2 مليار جنيه. وشملت المبادرات «الاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع، الاكتشاف المبكر للأمراض الوراثية لدى حديثى الولادة، والكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم لدى طلاب المدارس، دعم صحة المرأة، إنهاء قوائم الانتظار، الاكتشاف المبكر لسرطان الكبد، الكشف المبكر عن فيروس «سى» والأمراض غير السارية، العناية بصحة الأم والجنين، الاعتلال الكلوى وعلاج الأمراض المزمنة»، إضافة إلى برامج صحية أخرى تهتم بالفئات. وأصدرت الصحة 3.4 مليون قرار علاج على نفقة الدولة، بتكلفة 15.5 مليار جنيه خلال 11 شهرًا، وضمن تدخلات طبية بالمبادرات الرئاسية، حيث شملت أمراض «الدم، والأورام، والعظام، والجراحة، والمسالك، والباطنة، والعيون، والأمراض الجلدية والعصبية، والأنف والأذن»، بالإضافة إلى استحداث بعض العلاجات مثل «البيولوجى لبعض الأمراض المناعية، وأمراض التيبس الفقارى، والتصلب المتناثر، وجلسات فصل البلازما»، بالإضافة إلى مناظرة 1945 مريضًا بمختلف المحافظات، عن طريق ال «فيديو كونفرانس»، لاستصدار قرارات علاجهم، والتى لا تتجاوز مدة أقصاها أسبوع، ثم التوجه إلى المستشفى لتلقى الخدمة العلاجية المقررة له.
التأمين الصحى بتوجيهات القيادة السياسية، لتحسين جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين، وتنفيذًا للخطة الاستراتيجية للهيئة العامة للتأمين الصحى، خلال الربع الأول من العام الجارى، تم إجراء 92 ألف عملية جراحية متنوعة بالمستشفيات التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحى، كان ل «قوائم الانتظار» نصيب ب47 ألفًا منها، ليصل إجمالى العمليات التى تم إجراؤها بمستشفيات الهيئة منذ انطلاق المبادرة 700 ألف عملية جراحية، بالإضافة إلى تردد حوالى 7 ملايين مواطن على العيادات الخارجية فى مختلف التخصصات الطبية، و196 ألفًا بالأقسام الداخلية. كما فحص التأمين الصحى وقدم العلاج ل 504.804 آلاف طالب ضمن المبادرة الرئاسية للكشف عن فيروس «سي» لطلاب المدارس، ليصل عدد المفحوصين إلى 1.7 طفل منذ انطلاقها، وفحص 6.8 مليون طالب ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن أمراض السمنة والأنيميا والتقزم لدى طلاب المرحلة الابتدائية، بإجمالى 8 ملايين طفل، كما تم تقديم خدمات الفحص ل 29 ألف سيدة ضمن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، من خلال المستشفيات التابعة للهيئة. فى الوقت نفسه تعمل المبادرة الرئاسية «إنهاء قوائم الانتظار»، من خلال مشروع قومى يديرها، وينسق بين كافة الجهات المقدمة للخدمة بها، حيث قدمت خدماتها ل1.9 مليون مواطن بتكلفة 15 مليار جنيه، وانتهت من إجراء 1.74 مليون عملية جراحية، لمنع تراكم قوائم جديدة فى التدخلات الجراحية الحرجة التى تشملها المبادرة، وذلك منذ انطلاقها فى يوليو 2018، وتتابع وزارة الصحة أكثر من 90 ألف حالة بعد إجراء العمليات للتأكد من جودة الخدمة خلال العام الجارى 2023، واستقبلت خلال نفس المدة أكثر من 40 ألف اتصال من المرضى للاستفسار عن أمور تتعلق بجراحاتهم التى تشمل جراحات «القلب، العظام، الرمد، الأورام، القساطر المخية، قسطرة القلب، المخ والأعصاب، زراعة كلا من الكلى، الكبد، القوقعة». ويتم توزيع المرضى مركزيا على المستشفيات التابعة للمبادرة، لضمان حصولهم على الخدمة الطبية بأقصى سرعة ممكنة، ومجانًا تمامًا، حيث أن المبادرة قائمة على تخفيف معاناة غير القادرين، وإجراء الجراحات العاجلة والحرجة بأعلى جودة وفى أسرع وقت، وتربط المبادرة بين الجهات المصدرة لقرارات العلاج سواء على نفقة الدولة، أو التأمين الصحى، بناء على السعة الاستيعابية لكل مستشفى، مع إمكانية تحويل الحالات بين الجهات المقدمة للخدمة.
ويمثل ملف فيروس سى أحد أهم نجاحات منظومة الطب والعلاج فى مصر، فبعد أن عانى المصريون لسنوات من العبء الطبى والمالى لفيروس التهاب الكبد الوبائى «سي»، غيرت مصر وصفها من دولة أعلى نسب انتشارًا لأول دولة خالية من فيروس سى، وأعلنت منظمة الصحة العالمية نجاح مصر فى ذلك، حيث انخفض المعدل السنوى للإصابات السنوية بنسبة تزيد على 92 ٪، من خلال مبادرات «100 مليون صحة»، حيث تم الكشف على ما يقرب من 60 مليون فرد من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، خلال 7 أشهر، وتم اكتشاف وتقييم وعلاج أكثر من مليونى فرد ليصبحوا خاليين من فيروس «سي»، بالإضافة إلى الاستثمارات فى حملات التثقيف الصحى لرفع الوعى حول عوامل الخطر. المرأة والطفل هدفت المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدى، حيث تم فحص ما يزيد على 21 مليون امرأة من يوليو 2019 إلى أبريل 2023 بينهن 8,467 مليون امرأة، تم اكتشاف إصابتهن بسرطان الثدى فى مراحل مختلفة، وكانت زيادة معدل اكتشاف المرض لدى السيدات فى المراحل المبكرة بنسبة 70 %، بالإضافة إلى توفير تكاليف بلغت 905 ملايين جنيه، بسبب انخفاض المراحل الخطيرة لسرطان الثدى الناتجة عن المبادرة، وانخفاض سعر العلاجات المستخدمة للمرض، بما فى ذلك العلاج الكيميائى، والإشعاعى، والجراحى، والأدوية المجانية، وتوفير الرعاية الكاملة والدعم النفسى والاجتماعى للمريضات. وتستهدف المبادرة الرئاسية للعناية بصحة الأم والجنين، الكشف المبكر عن الإصابة بالأمراض المنتقلة من الأم للجنين، وفيروس «بي»، ونقص المناعة البشرى، ومرض الزهرى، وتوفير العلاج والرعاية الصحية بالمجان، وإحالة المصابات اللاتى تستدعى حالاتهن إجراء فحوصات طبية متقدمة إلى 90 مركزا للفيروسات، و163 آخر للزهرى، وتحويل المصابات بالسكر وضغط الدم، أو أى عوامل خطورة أخرى إلى 303 مستشفيات تابعة لوزارة الصحة، لاستكمال التقييم والعلاج بكافة المحافظات.
وتم فحص 1.8 مليون سيدة بالمبادرة منذ انطلاقها فى مارس 2020، وحققت منع انتقال عدوى فيروس نقص المناعة البشرى من الحوامل المصابات بالمرض إلى الأجنة بنسبة 100 %، ومنع انتقال عدوى فيروس الالتهاب الكبدى بى بنسبة 99 %، وهى نسب تتجاوز المتوسط العالمى لمنع انتقال الأمراض المنتقلة من الأم لجنينها. كما قدمت وزارة الصحة خدمات الفحص السمعى، لأكثر من 5 ملايين طفل من حديثى الولادة، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع، منذ انطلاقها فى سبتمبر 2019، حسب تأكيد الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسى، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، حيث تم إمداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، لاتباع أحدث أساليب العلاج، وزيادة أعدادها بجميع المحافظات لتصل إلى 34 مركزًا، بالإضافة إلى زيادة عدد مراكز فحص الكشف السمعى للأطفال، بدءا من يوم الولادة وحتى عمر 28 يوما إلى 3500 وحدة صحية. وتم تحويل ما يقرب من 300 ألف طفل من إجمالى الأطفال المفحوصين، لإجراء اختبار تأكيدى بعد أسبوع من الفحص الأول فى نفس الوحدة التى تم فحصهم بها، وتحويل 32 ألفا بعد الاختبار الثانى إلى مستشفيات ومراكز الإحالة، للتقييم الدقيق واتخاذ الاجراءات التتابعية، سواء لبدء العلاج أو تركيب سماعة، أو زرع القوقعة، وبذلك يحصل الأطفال على رعاية صحية ذات جودة عالية، تحقيقًا لرؤية مصر 2030. وتستهدف المبادرة التوسع فى التغطية الصحية الشاملة، وتوفير حياة آمنة لحديثى الولادة، حيث يتم إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، وإدراج خانة للفحص السمعى فى شهادات الميلاد، حيث يجنب الاكتشاف المبكر لضعف السمع الاطفال من الإعاقة السمعية، ومشكلات التخاطب، والتى تسبب لهم أزمات نفسية، كما يضاعف فرص العلاج.
واستفاد 300 ألف مولود، من المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى حديثى الولادة، منذ انطلاقها فى يوليو 2021، بهدف الوصول إلى جيل صحى وخالٍ من مسببات الإعاقة، حيث تعمل بمرحلتها الأولى والتى تستهدف الكشف عن 19 مرضًا وراثيًا لدى الأطفال المبتسرين، فى حضانات مستشفيات وزارة الصحة، ومن المقرر للمرحلة الثانية أن تشمل إجراء المسح الطبى لجميع الأطفال حديثى الولادة، بكافة الوحدات الصحية على مستوى الجمهورية. ولفت الدكتور وائل عبدالرازق، رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، إلى أن الأمراض ال 19 التى يتم الكشف عنها، تشمل الغدد والأنيميا والأحماض وغيرها، ويتم الفحص من خلال أخذ عينة دم من كعب الطفل، وتحليلها فى معامل المركز المصرى للتحكم والسيطرة على الأمراض، المزودة بأحدث الأجهزة العالمية فى مجال الكشف عن الأمراض الوراثية، وفى حالة إيجابية العينة يتم إحالة الطفل لإجراء اختبار تأكيدى للمرض، وبدء تلقى العلاج اللازم مجانا، وفقًا للبروتوكولات العلاجية المقررة. وخصصت الوزارة 42 مركزًا لعلاج الأمراض الوراثية لدى حديثى الولادة، بالتعاون مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وجارٍ التوسع فيها لتشمل جميع المحافظات، وتقدم أيضا خدمات الدعم والمشورة لأولياء الأمور، للحد من احتمالات إنجاب أطفال مصابين بأى من هذه الأمراض. وحرصًا على صحة وسلامة الطلاب، تم التنسيق بين وزارتى الصحة والتربية والتعليم، لفحص 8.3 مليون طالب لدى المرحلة الابتدائية، ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن «الأنيميا والسمنة والتقزم»، وإجراء المسح الطبى، وقياس الوزن، والطول، ونسبة الهيموجلوبين، والكشف عن أمراض سوء التغذية، منذ انطلاقها مع بدء العام الدراسى الجارى فى ديسمبر 2022. وشارك بالمبادرة 2400 فريق طبى مدرب على بروتوكولات التشخيص ومعايير مكافحة العدوى، مستهدفين فحص الطلاب المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، داخل 30 ألف مدرسة حكومية وخاصة، من أجل وضع الآليات اللازمة لتحسين صحة الطلاب، حيث يتم تحويل الحالات المصابة بأى من هذه الأمراض، إلى عيادات التأمين الصحى لاستكمال الفحوصات اللازمة، وصرف العلاج بالمجان، والتى يصل عددها إلى 255 عيادة تأمين صحى بكافة المحافظات. وتستمر المتابعة الدورية للطلاب من خلال «كارت» يحتوى على بياناتهم الخاصة وحالتهم الصحية، وكشفت مؤشرات الصحية لتحسين الصحة العامة عن انخفاض معدل انتشار الأنيميا بنسبة 25 % بين عامى 2019 و2022.
الشباب وكبار السن خضع 7 ملايين مواطن للفحص بمبادرة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوى والأمراض المزمنة، منذ انطلاقها فى سبتمبر 2021، بهدف التشخيص المبكر والعلاج والمتابعة، وتقديم الخدمات الصحية بجودة عالية من خلال 3601 وحدة رعاية أولية بكافة المحافظات، وتشمل الفئات العمرية الأكبر من 40 سنة، والشباب ممن لديهم تاريخ مرضى مزمن من عمر 18 سنة، حيث يتم فحص قياس ضغط الدم، ونسبة السكر «عشوائى وتراكمي»، والدهون بالدم، ومؤشر كتلة الجسم، وفحوصات الكلى، ويصرف العلاج بالمجان للحالات المكتشف إصابتها بالأمراض المزمنة أو الاعتلال الكلوى، تحال إلى المستشفيات لتلقى العلاج اللازم. إلى ذلك، تواصل وزارة الصحة فعاليات مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد، تحت شعار 100 مليون صحة، وذلك من خلال عيادات الاكتشاف المبكر المنتشرة بالمحافظات، حيث يتم تقديم خدمات الفحص بالموجات فوق الصوتية، وتحاليل الأورام دوريا وبالمجان كل 4 أشهر لمرضى التليف الكبدى، من خلال 65 وحدة للفيروسات الكبدية، كما يتم توعية المرضى بضرورة المتابعة الدورية لعدم تفاقم الحالة المرضية، أيا كان سبب الإصابة بالتليف. وقال الدكتور محمد عبدالله، المنسق الطبى للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إنه منذ بدء البرنامج فى عام 2019، يتم من خلاله متابعة 116.980مريض تليف كبدى، كما طورت اللجنة بروتوكولات العلاج خلال عامى 2022 و2023، وأضافت الأدوية الحديثة لها، ومنها الأدوية المناعية المعالجة لسرطان الكبد، كما أنه جارٍ العمل على إضافة فحوصات جديدة ضمن بروتوكولات التشخيص الدقيق لاكتشاف الأورام السرطانية. وفى السياق نفسه، تعمل الدولة على تحسين جودة الحياة لدى كبار السن، وخاصة فوق ال 65 عاما، وتثقيفهم بالمشكلات الصحية وكيفية الوقاية منها، ولذلك أطلقت برنامج «الرعاية الصحية المستمرة لكبار السن»، منذ أكتوبر 2022، وتم تقديم الخدمات الطبية ل 710 آلاف مواطن، من خلال 832 مركزًا بالوحدات الصحية ومراكز طب الأسرة، موزعين ب 21 محافظة على مستوى الجمهورية، حيث تم الكشف المبكر عن المشكلات الصحية الأكثر شيوعًا فى هذه المرحلة العمرية. وتشمل الخدمات المقدمة إجراء الفحص الطبى الشامل، للكشف عن الأمراض غير السارية، وأمراض الجهاز الهضمى، وسوء التغذية، بالإضافة إلى الدعم النفسى، وأكد الدكتور محمد عبدالله، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة، إحالة 33 ألف مريض لإجراء الفحوصات الطبية المتقدمة بالمستشفيات، مع المتابعة الدورية والقيام بزيارتين سنويًا.
