رغم حالة الاحتقان الجماهيرية.. رفع معظم مسئولي الرياضة المصرية والاتحادات المختلفة شعار لا.. للمقاطعة الرياضية مع الجزائر لسببين، أولهما أن الاقدام علي هذا الأمر لا يليق باسم وسمعة مصر، وثانيهما أنه من غير المنطقي أن تنسحب مصر من كل البطولات التي تشارك فيها الجزائر. ويبدو قرار رفض المقاطعة التامة منطقيا خاصة أن هناك 36 مواجهة رياضية محتملة ستجمع البلدين في 16 لعبة فقط خلال 2010.. ولذلك فعدم مشاركة مصر في هذا العدد الكبير من البطولات سيكبدنا خسائر رياضية فادحة وعقوبات دولية مؤكدة نحن في غني عنها. ولكن هل ننسي ما حدث في السودان؟!.. وهل تمر التجاوزات والتعديات الجزائرية مرور الكرام؟!.. إنه أمر غير مقبول ورفضه مسئولو الرياضة المصرية بالاجماع ولكنهم اختلفوا حول طريقة وأسلوب الرد.. وتباينت آراؤهم فمنهم من يري عدم الاشتراك في أي مسابقة تنظمها الجزائر وبعضهم طالب بعدم اشتراك الجزائريين في البطولات التي تستضيفها مصر، وآخرون شددوا علي ضرورة عدم التعاون من حيث البروتوكولات الرياضية وتبادل المعسكرات والخبرات. ومع اختلاف الآراء وسبل الرد إلا أن هناك اجماعًا أيضًا علي أن مسألة الاحتقان الجماهيري ستخف حدتها مع مرور الوقت.. مع ضرورة الاشتراك في كل البطولات الدولية أو القارية والتي ستشهد مواجهات بعضها مؤكد ومعظمها محتمل مع الجزائر. لا.. للقاءات الودية أكد اللواء محمود أحمد علي رئيس اللجنة الأوليمبية أن كلمة مقاطعة الجزائر رياضيا كلمة كبيرة جدًا ولم تصدر عن أي مسئول باللجنة الأوليمبية، وأن القرار الذي تم اتخاذه هو تجميد الأنشطة الودية التي تشارك بها مصر والجزائر إلي أن ينتهي الاحتقان بين الجماهير. مشيرًا إلي أن هذا الاحتقان بين الجماهير فقط. وأضاف رئيس اللجنة الأوليمبية أن المنتخبات المصرية ستشارك في كل المنافسات والمحافل الرسمية التي من المقرر أن توجد بها منتخبات جزائرية ومن أبرز هذه البطولات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بأنجولا، وكأس الأمم الأفريقية لكرة اليد بالمغرب والتي اعتذرت مصر عن تنظيمها. وقال إننا نحاول في الوقت الحالي تجنب اللقاءات التي تجمع بين مصر والجزائر علي أراضينا أو أراضيهم حرصا علي لاعبينا في ظل الاحتقان الحالي، ونحاول أيضا أن نجد حلولا بديلة للاعتذار عن تلك المحافل كأن نطالب بنقلها مثلا، وأختتم حديثه مؤكدًا أن الاحتقان سيهدأ قريبًا. صدامات كروية.. محتملة قد تكون أبرز وأشرس المواجهات الجزائرية المصرية في عالم الساحرة المستديرة حيث هناك ثلاث بطولات كبري خلال 2010 أولها بطولة كأس الأمم الأفريقية بإنجولا في يناير والتي أبعدت قرعتها الفراعنة عن الخضر ولكن في حالة تخطي المنتخبين للدورين الأول والثاني فإنهما قد يتقابلان في المربع الذهبي أو المباراة النهائية.. وثاني البطولات هي دوري أبطال أفريقيا والتي يشارك فيها الأهلي والإسماعيلي وتنطلق مارس المقبل وقد توقع قرعتها الأندية المصرية في صدامات جزائرية ونفس الأمر في بطولة كأس الكونفدرالية التي سيشارك فيها بتروجيت والحرس وتنطلق في مارس. اعتذارات رفض الاتحاد المصرى لكرة اليد الإعتذار عن تنظيم بطولة أفريقيا ال 19 للرجال والسيدات وقرر تنظيمها بمصر رداً على طلب الجزائر بتنظيم البطولة بدلاً من مصر، والتي يشارك فيها منتخبا الجزائر للرجال والآنسات وكان الاتحاد الأفريقي قد قام بنقل البطولة إلي المغرب ولم يوقع أي عقوبة علي الاتحاد المصري نظرًا للظروف الخارجة عن ارادة الاتحاد، كما رفض الاتحاد الأفريقي نقل البطولة للجزائر والتي طلبت تنظيمها بعد اعتذار مصر تقديرًا من مسئوليه لحالة الاحتقان الشديدة بين جماهير البلدين. وفي هذا الصدد تحدث طارق الدروي عضو مجلس إدارة اتحاد اليد قائلا أنه ضد أي مقاطعة رياضية للجزائر وإن كان هذا القرار لم يصدر رسميا بعد، وأضاف الدروي لماذا نترك الساحة لغيرنا ونحن الأجدر، وأصحاب الريادة. وأكد الدروي أن خير رد علي ما حدث في السودان هو المواجهة في المحافل الرياضية واثبات الجدارة والتفوق عمليا وفي أرض الملعب دون ثرثرة. ولم يختلف الوضع كثيرًا في الاتحاد المصري لرفع الاثقال الذي حذا حذو اليد وقرر الاعتذار عن تنظيم بطولة أفريقيا للشباب والناشئين المؤهلة لأوليمبياد سنغافورة 2010 خوفًا من حدوث بعض المشاكل ومراعاة لمشاعر الجماهير المصرية خاصة وأنه تأكد مشاركة بعض الرباعين الجزائريين في البطولة كما أكد رئيس الاتحاد المصري د. محمود شكري والذي أشار إلي أنه أرسل اعتذاره لرئيس الاتحاد الأفريقي خالد مهلل - الليبي الجنسية - فتقبل الأخير الأمر بصدر رحب. وأضاف شكري أن الاثقال سيخوض بطولة أفريقيا للكبار في الكاميرون أغسطس القادم وسيشارك فيها بعض لاعبي الجزائر مؤكداً أنه يرفض تماماً مبدأ المقاطعة لأن ضررها أكبر من نفعها. وقال شكري أن اعتذارنا عن تنظيم بطولة أفريقيا للشباب والناشئين يعتبر رسالة للجزائريين نقول من خلالها أن ما حدث في السودان لن ننساه رغم أن البطولة من المفترض أن تنطلق في مارس أي بعد تلك الأحداث بأكثر من ثلاثة أشهر. رفض رفضت بعض الاتحادات المشاركة في البطولات التي تقام بالجزائر حيث تقدم اتحاد الرماية بطلب للاتحاد الأفريقي للعبة لنقل بطولة أفريقيا للرماية والمقرر إقامتها بالجزائر مارس المقبل إلي دولة أخري حتي يتسني للفريق المصري المشاركة في البطولة والتي تتضمن منافسات ضغط الهواء للناشئين المؤهلة للأوليمبياد الناشئين الأولي بسنغافورا. وأكد مدحت وهدان رئيس اتحاد الرماية أنه ضد ما يسمي بالمقاطعة فنحن لن نعزل أنفسنا من أجل مشكلة وأن الإنعزال سيؤثر أكثر ما يؤثر علينا أولاً. أما عن بطولة أفريقيا فأكد وهدان أن الصعوبة تكمن في كون البطولة بالجزائر وأن بعض لاعبينا من الناشئين أعمارهم لا تفوق ال14 عاماً وسيكون هناك قلق من جانبنا ومن جانب أولياء أمورهم لذا طلبنا من الاتحاد الأفريقي نقل البطولة كما أننا نحاول من جهة أخري التأهل لأوليمبياد سنغافورا دون خوض التصفيات وذلك تحسبا لعدم الموافقة علي نقل البطولة والطريق الآخر هو أننا قمنا بمراسلة اللجنة الأوليمبية الدولية عن طريق اللجنة الأوليمبية المصرية مطالبين إياهم بمنحنا بطاقتي تأهل لأوليمبياد سنغافورا دون تصفيات نظراً للظروف الحالية واستناداً علي أننا أبطال أفريقيا وفي حال حدوث ذلك لن نشارك في البطولة الأفريقية بالجزائر. كما رفض الاتحاد المصري للقوس والسهم برئاسة د.علاء جبر إرسال دعوة حتي الآن للاتحاد الجزائري من أجل المشاركة في بطولة أفريقيا والتي تنظمها مصر فبراير المقبل. أما في اتحاد المصارعة فرفض أحمد معارك عضو مجلس إدارة الاتحاد الاشتراك في أي بطولة تنظمها الجزائر مؤكداً أن هذا رد قد يكون مناسباً لما ارتكبته جماهيرهم المتعصبة في السودان. وقال معارك إن الاتحاد المصري كان سيرفض المشاركة في بطولة أفريقيا المقبلة والتي كانت ستقام في الجزائر لولا أن الاتحادين الدولي والأفريقي قررا نقلها إلي نيجيريا بسبب واقعة مشينة ارتكبها رئيس اللجنة المنظمة لإحدي البطولات الدولية بالجزائر عندما قام بإهانة مندوب الاتحاد الدولي الفيفا والتعدي عليه بالسب ولذلك تم حرمانها من تنظيم بطولة أفريقيا. وأضاف معارك أنه لا يمانع من اللعب أمام الجزائر في أي بطولة دولية ويكفي أننا نرفض الاشتراك في المسابقات التي تقام علي أراضيهم وقال أيضا أن المصارعة المصرية ستخوض بطولتين في غاية القوة خلال 2010 بخلاف بطولة أفريقيا ومن المحتمل أن يشارك فيهما مصارعون جزائريون الأولي هي بطولة إبراهيم مصطفي الدولية والتي تستضيفها مصر أواخر فبراير والثانية هي التصفيات المؤهلة لأوليمبياد سنغافورة في مايو. هدوء وتبدو الأجواء هادئة في بعض الاتحادات والتي لا تمتلك في أجندتها للعام المقبل سوي مشاركات قليلة وحتي الآن أقل لوجود مواجهات مع لاعبي ومنتخبات الجزائر وفي مقدمة هذه الاتحادات السلة والذي أكد مديره عبدالله شلبي أن اتحاده يؤيد تجميد المشاركات الودية أمام الجزائر ولكنه يرفض وبشدة أن تنسحب مصر من أي مواجهة رسمية أمام الجزائر لأن تلك الإعتذارات لن تؤثر إلا علي المنتخبات المصرية من حيث التواجد في البطولات الخارجية سواء عربياً أو أفريقيا وربما نتلقي بعض العقوبات نتيجة لذلك. وعن مشاركات السلة المقبلة واحتمالات ملاقاة الجزائر أكد شلبي أن هناك احتمالاً لملاقاة الجزائر في نهائيات أفريقيا للبنين والبنات تحت 18 سنة حيث أننا لسنا في مجموعة واحدة في التصفيات. وأضاف شلبي أن مصر معتادة علي المشاركة سنوياً في بطولتي قطر الدولية الودية وبطولة الملك عبدالله الثاني بالأردن وأنه في حال مشاركة الجزائر سيتم الاعتذار عن البطولتين لأنهما وديتان. من جانبها أكدت إسراء السنهوري رئيس اتحاد التنس أنها ضد مقاطعة الجزائر نهائياً قائلة أن شعار التنس هو الحب للجميع فكيف نقاطع كما أن باقي الرياضيين الجزائريين ما ذنبهم فيما حدث بكرة القدم وأضافت أن اتحاد التنس بعيد كل البعد عن تلك الأحداث. وعن المواجهات المقررة أو المحتملة مع الجزائر في الفترة المقبلة أكدت إسراء أن هناك في مارس المقبل بطولة أفريقيا للناشئين بنيجيريا وتشارك بها الجزائر وكذا هناك ثلاث بطولات مستقبلاً في شهر فبراير ربما يشارك بها لاعبون جزائريون والتنس لعبة بيضاء وبالتأكيد لن يحدث مشكلات. أما اتحاد تنس الطاولة والذي كان صاحب أول مواجهة مصرية جزائرية علي أرض مصر بعد أحداث الخرطوم وتأهلت خلالها اللاعبة دينا مشرف إلي نهائيات أوليمبياد سنغافورا للناشئين علي حساب اللاعبة الجزائرية العين إسلام فأكد رئيسه عادل أبوالنصر أنه ضد ما يسمي بالمقاطعة وأنه كأب للاعبيه لا يمكن أن يحرم أحداً منهم من المشاركة في البطولة والحصول علي مركز متقدم وأضاف أبوالنصر أن التفوق في اللقاءات الرسمية هو خير رد علي كل ما حدث للمصريين في الخرطوم. وعن اللقاءات المحتملة مع الجزائر أكد أبوالنصر أنه ربما تشارك فرق جزائرية في بطولة الأندية العربية نهاية ديسمبر ولكن هذا احتمال بعيد كما أن هناك بطولة البحرين الدولية احدي بطولات الجائزة الكبري التي ينظمها الاتحاد الدولي وهو فقط المسئول عن إرسال الدعوات للدول وربما تشارك الجزائر. وفي التايكوندو أكد حسام مرسي رئيس الاتحاد أن التايكوندو الجزائري بعيد بصورة كبيرة جداً عن المنافسة مع التايكوندو المصري كما أن الجزائر لا تشارك بصورة منتظمة في بطولات التايكوندو التي تنظمها مصر وأن الجزائر بعيدة في الوقت الحالي عن تنظيم بطولات في اللعبة مما يجعل الاتحاد بعيداً بشكل ما عن الاحتكاك المباشر مع الجزائر. وأضاف أن الاتحاد لن يوقع أي برتوكول أو اتفاقية تعاون مع الاتحاد الجزائري في الوقت الحالي ولن يشارك في أي بطولة ودية تضم الجزائر. وعما إذا كان هناك مواجهات محتملة خلال الفترة المقبلة أكد حسام مرسي أن هناك بطولة كأس العرب والتي تنظمها مصر يناير المقبل ولم تشارك الجزائر في هذه البطولة من قبل وربما تشارك هذه المرة وهناك أيضا بطولة العالم للناشئين بالمكسيك مارس المقبل وحتي الأن مشاركة الجزائر فيها ضعيفة. وفي الجمباز أكد عمرو السعيد رئيس الاتحاد علي رفضه للمقاطعة، مشيرًا إلي أن هذا القرار يؤثر أكثر ما يؤثر علي مصر بالدرجة الأولي وليس علي الجزائر.. وأضاف السعيد أنه بالنسبة للجمباز فلا توجد مشكلة لأن مستوي مصر أعلي بكثير. وأبدي السعيد حزنه بقرار وزارة التربية والتعليم بمنع مشاركة مصر في كأس العالم للمدارس بقطر لأن الاتحاد كان يعتمد علي هذه البطولة اعتمادًا أساسيا في إعداد الناشئين للتصفيات المؤهلة لأوليمبياد سنغافورا. وعلي صعيد الكاراتيه أكد رئيس الاتحاد عبدالمنعم البشبيشي أنه لا توجد في أجندته سوي بطولة واحدة فقط خلال الشهور المقبلة هي بطولة أفريقيا التي تستضيفها جنوب أفريقيا أغسطس المقبل ومن المحتمل أن تشارك فيها الجزائر. وشدد البشبيشي علي رفضه التام للمقاطعة مؤكدًا أنها أمر لا يليق باسم وسمعة مصر الرياضية.. كما أشار إلي أن حالة الاحتقان الجماهيري بين البلدين ستهدأ مع الوقت.. ولكنه في نفس الوقت عبر عن حزنه العميق لما حدث في السودان، مشيرًا إلي أنه لن يشارك في أي بطولة ودية قد تنظمها الجزائر خلال 2010. مواجهات ساخنة هناك بعض الاتحادات أعلنت حالة الطوارئ استعدادًا لعام ملئ بالبطولات والأحداث والمواجهات التي من المتوقع أن تشارك الجزائر في معظمها. فاتحاد الجودو يستعد بقوة لتنظيم بطولة الجودو من أجل السلام التي ستنطلق فعالياتها منتصف الشهر الجاري بشرم الشيخ، ولكن رئيس الاتحاد عصام رشاد أشار إلي أن الجزائر قد تغيب عن هذه البطولة لأنها لم ترسل حتي الآن تأكيدًا بالمشاركة كما هو متعارف عليه في مثل هذه البطولات. وأضاف رشاد أن الجودو المصري سيخوض بطولتين في غاية القوة خلال 2010 الأولي هي بطولة أفريقيا التي تنظمها نيجيريا شهر فبراير، والثانية هي بطولة العالم التي ستقام بالقاهرة شهر مايو وستشارك الجزائر في البطولتين. وعبر رشاد عن رفضه التام للتعاون مع الاتحاد الجزائري خلال الفترة الحالية سواء من حيث البروتوكولات أو تبادل المعسكرات.. كما أشار إلي رفضه مبدأ المقاطعة لأن هذا أمر غير مقبول ولا يليق بسمعة مصر الرياضية الكبيرة. في اتحاد الطائرة أكدت مني عبدالكريم عضو الاتحاد أن المقاطعة شيء صعب وسوف يؤثر سلبيا علي مصر، وسنكون قد حرمنا أنفسنا من ميزة المشاركات.. وقالت مني: أعتقد أن المواجهات بعيدًا عن مصر والجزائر هي الأسلم في الوقت الحالي ليس لشيء أكثر من سلامة لاعبينا وهو ما أكد عليه الرئيس مبارك حين قال إن سلامة المواطن المصري أهم من أي بطولة. وعن المواجهات المحتملة أكدت مني أن أجندة 2010 مليئة بالبطولات التي من المحتمل أن نواجه فيها الجزائر وهي بطولة أفريقيا للناشئين والناشئات وبطولة أفريقيا للشباب والآنسات، والتصفيات المؤهلة لأوليمبياد الناشئين بسنغافورا، وأخيرًا تصفيات كأس العالم. أما اتحاد السلاح فقد أكدت مرفت حسنين عضو مجلس الإدارة أن الاتحاد لن يشارك في أي بطولة تقام داخل الأراضي الجزائرية، وأضافت مرفت قائلة إن: اتحاد السلاح هو عضو داخل منظومة الرياضة المصرية وسينفذ أي قرار تتخذه القيادات الرياضية سواء بالمجلس القومي للرياضة أو اللجنة الأوليمبية لأن الهدف الأول للجميع هو مصلحة مصر. وأكدت مرفت أن اعتذارها عن حضور اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد العربي بسوريا جاء لظروف عملها وليس لحضور أعضاء جزائريين للاجتماع، وأضافت أن تواجدنا في مثل هذه المواقع القارية والعربية والدولية خير رد علي الجزائر وتمنت أن يزداد هذا التواجد. وعن المواجهات المحتملة مع الجزائر أكدت مرفت أن هناك بطولة كأس العالم للسلاح التي تنظمها مصر مارس المقبل، وكذلك بطولة الأندية العربية بالإسكندرية أبريل المقبل ومحتمل مشاركة فرق جزائرية بالبطولة. في اتحاد الفروسية رفض هشام حطب رئيس الاتحاد فكرة المقاطعة وقال إنه مع تقنين المشاركات أمام الجزائر بحيث لا نشارك إلا في البطولات الكبري أو البطولات المؤهلة لبطولات عالم أو أوليمبياد مثلا. وأكد حطب أن الجزائر كانت دائمًا ما تطلب من الاتحاد المصري للفروسية حضور دورات للتحكيم والتدريب وتصميم الموانع بمصر ولكن لم يحدث ذلك منذ أحداث الخرطوم وإن حدث فهناك رأي آخر أو معاملة جديدة.. واختتم حطب كلماته بأننا لن نسعي للذهاب للجزائر لأننا الأكثر تقدما وهم من يحتاجون إلينا.. وعن المواجهات المحتملة مع الجزائر أكد حطب أن هناك أربع بطولات مؤهلة لكأس العالم هي بطولة قطر في ديسمبر وبطولات دبي والشارقة وأبوظبي في يناير ربما يشارك بها فرسان وحكام من الجزائر. خارج الخدمة يعتبر الاتحاد المصري للهوكي أكثر الاتحادات بعدًا عن صراع المواجهات والصدمات مع الجزائر لأن الأخيرة لا يوجد بها هوكي وبالتالي فليس هناك أي مباريات أو لقاءات ستجمع الفراعنة والخضر.. ورغم ذلك أكد إيهاب زين العابدين مدير عام اتحاد الهوكي أنه لا يشعر ببعده عن تلك الأحداث، مشيرًا إلي أنه تفاعل معها كأي مواطن مصري.
