حالة من الصراع الشديد شهدته أروقة ماسبيرو طوال الأسبوع الماضي بين رؤساء قنوات قطاع التليفزيون ورؤساء القنوات المتخصصة بسبب أفلام العيد إذا سعي كل منهم للحصول علي أحسن وأفضل الأفلام الكوميدية والشبابية الموجودة بالمكتبات للعرض علي القناة التي يتولي رئاستها وذلك علي الرغم من أن لكل قطاع مكتبة منفصلة، إلا أن قرار إدارة المتابعة بضرورة التنسيق بين القنوات في مواعيد عرض الأفلام سواء العربية أو الأجنبية تمت مراعاة أن الفيلم الذي يعرض في أي قناة تابعة لأي قطاع لا يعرض علي أي قناة أخري لمدة أسبوعين علي الأقل. لهذا يسعي خالد شبانة رئيس قناة نايل كوميدي علي للحصول علي أفضل الأفلام الكوميدية القديمة والحديثة من أجل حجزه للعرض علي الشاشة في حين تريد عزة مصطفي رئيسة القناة الأولي الحصول علي أفلام السينما الشبابية للعرض في سهرات الأولي خاصة أفلام النجوم أحمد حلمي ومحمد سعد ومحمد هنيدي وكلها تندرج ضمن الأفلام الكوميدية التي يريدها شبانة لقناة نايل كوميدي في حين يريد عمرو زهران رئيس قناة نايل سينما الحصول علي أفلام أحمد السقا ومني زكي ومحمد سعد وأحمد حلمي بالإضافة إلي بعض الأفلام الكوميدية القديمة، حتي تتألق شاشة سينما خلال العيد والتي تعرض أكثر من ثمانية أفلام يومية، أما دينا رامز رئيسة قناة نايل لايف فسارعت للحصول علي بعض الأفلام الأجنبية في قطاع المتخصصة لعمل تنويهات بمواعيد عرضها علي الشاشة قبل أن تسعي شافكي المنيري رئيسة القناة الثانية لحجزها لسهرات الثانية، إلا أنه ورغم كل هذه المنافسة سعي كل رئيس قناة للحصول علي الأفلام التي يريدها دون النظر إلي خريطة القناة الأخري أو قرار المتابعة التليفزيونية، ولهذا ستظهر خريطة الأفلام علي كل شاشات التليفزيون المصري بصورة شبه مكررة.