«جى فى» تتفق مع «كونكورديا» الروسية على إنشاء مصنع سيارات كهربائية فى طربول

وقعت شركة جى فى للاستثمارات توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة "كونكورديا" الروسية المتخصصة فى توليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية، لتأسيس مصنع محلى لإنتاج منتجات ومكونات السيارات الكهربائية، بما فى ذلك البطاريات، بهدف تعزيز ودعم حلول التنقل باستخدام وسائل النقل الكهربائية الخفيفة فى السوق المصرية.
وذلك فى إطار العلاقات الثنائية القوية بين مصر وروسيا، وتأكيدًا على التزام الطرفين بتعزيز التعاون الاقتصادى والاستثمار، خاصة فى مجال صناعة السيارات الكهربائية.
قام بتوقيع الاتفاقية كل من شريف حمودة، رئيس مجلس إدارة جى فى للاستثمارات، وأليكسى ميهيف، رئيس مجلس إدارة ومؤسس شركة "كونكورديا" الروسية المتخصصة فى الطاقة الشمسية وتوليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية.
بموجب الاتفاقية، تقدم شركة جى فى للاستثمارات دعمًا شاملاً لشركة كونكورديا فى مشروعها، بدءًا من توفير الأرض المخصصة للمشروع وبناء المصنع وتسهيل العمليات الإنتاجية.
ومن المقرر بناء المصنع بطاقة إنتاجية تصل إلى 5000 وحدة، تعتمد على مدخلات إنتاج محلية بنسبة 60% من المكونات المغذية للسيارات الكهربائية، يتجه المشروع نحو التصدير إلى دول الخليج وشمال إفريقيا، مما يعزز التطور الاقتصادى فى المنطقة.
من المخطط أن يبدأ الإنتاج فى النصف الثانى من عام 2024، مما يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الاستدامة وتوفير فرص العمل والابتكار فى قطاع السيارات الكهربائية.
تعليقًا على تلك الاتفاقية، قال شريف حمودة، رئيس مجلس إدارة GV للاستثمارات: فخورون بالشراكة مع شركة كونكورديا، التى تعكس التزامنا الراسخ بتعزيز التعاون الاستراتيجى بين مصر وروسيا، وتنمية مدينة طربول الصناعية، التى ستضم المصنع الجديد.
وتقف المدينة كمركز حيوى للابتكار والتقنية، حيث توفر إمكانيات تكنولوجية متقدمة وفرصًا هائلة للمستثمرين فى جميع القطاعات، من خلال التركيز على التصنيع الذكى وتوفير الخدمات اللوجستية المبتكرة، لتكون المكان المثالى لتحقيق نجاحات استثمارية مستدامة فى المستقبل.
من جانبه، أعرب أليكسى ميهيف، رئيس مجلس إدارة ومؤسس شركة "كونكورديا"، عن ثقته الكبيرة فى أن هذه الشراكة الاستراتيجية مع جى فى للاستثمارات ستشكل نقطة تحول فى تطوير العلامة التجارية للشركة.
وأشار إلى أن هذا التعاون سيسهم بشكل فعّال فى تعزيز الأبحاث والتطوير، والتى ستجرى بالتنسيق مع مصر، مؤكدًا أن هذه العمليات ستعتمد على الخبرات والكفاءات الفنية المحلية، وستركز على استخدام التكنولوجيا الروسية بأيدٍ مصرية.