شارك حسن شحاتة، وزير العمل، فى الاجتماع التنسيقى الأول للمجموعة العربية المشاركة فى فعاليات الدورة 111 لمؤتمر العمل الدولى المُنعقد فى جنيف خلال الفترة من 5 حتى 16 يونيه الجارى، بحضور 5000 مندوب من 187 دولة حول العالم يمثلون أطراف العمل الثلاثة من حكومات وأصحاب أعمال وعمال. وترأس وزير العمل وفد مصر الثلاثى المشارك فى هذا «المؤتمر الدولى»، الذى سينُاقش خلال فترة انعقاده مجموعة من الملفات الخاصة بعالم العمل حول العالم والتحديات التى تواجهه، كما ناقش تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونجبو الذى يأتى هذا العام تحت عنوان «النهوض بالعدالة الاجتماعية»، حيث يرى «هونجبو»، أن العالم يواجه مجموعة متباينة لكنها متداخلة من التحديات، بدءًا من تداعيات جائحة 19-COVID، وارتفاع تكاليف المعيشة حول العالم، والظواهر المناخية، وعدم الاستقرار الجيوسياسى، إلى أزمة الديون العالمية التى تلوح فى الأفق. وبحسب بيان صحفى، عن وزارة العمل فإن المجموعة العربية المنعقدة بمقر منظمة العمل الدولية بالأمم المتحدة، بحضور وفد مصرى رفيع المستوى، وبدعوة من مدير عام منظمة العمل العربية فايز المطيري، ستُناقش كيفية التنسيق بين الوفود العربية المشاركة، والثبات على رؤية ورأى مُوحد بشأن جميع الملفات المطروحة على جدول أعمال «المؤتمر الدولى». وأكد شحاتة أن مصر وقعت 64 اتفاقية مع منظمة العمل الدولية منذ تأسيسها قبل 100 عام، لم تُدرج هذا العام على قائمة الملاحظات الطويلة التى تضم 40 دولة حول العالم، ما يضع الوفد المصرى المُشارك فى «المؤتمر الدولى» الذى تنطلق فعالياته الرسمية بجلسة افتتاحية عامة صباح اليوم الاثنين، على أرضية صلبة، فى طرح جميع سياسات الدولة المصرية وتعزيزها لعلاقات العمل، بين طرفى العملية الإنتاجية «عمال وأصحاب أعمال»، وحمايتها ورعايتها لعمالها فى الداخل والخارج.
