شارك الدكتور طارق العربى رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات رئيس الوفد الفنى لجمهورية مصر العربية فى جولة جديدة من المفاوضات فى العاصمة الفرنسية باريس واستمرت على مدار خمسة أيام فى محاولة للتوصل إلى معاهدة تسهم فى وضع حد للتلوث البلاستيكي، وذلك بمشاركة وفد من وزارة الخارجية، فى الدورة الثانية للجنة التفاوض الدولية بشأن التلوث البلاستيكى (2-INC)، بمشاركة ممثلين عن 175 دولة، ومنظمات غير حكومية، وممثلى شركات عاملة فى قطاع البلاستيك. وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الخروج بمعاهدة دولية لمكافحة التلوث البلاستيكى هو فرصة رائعة لحماية صحة الإنسان والبيئة من التلوث البلاستيكي، من خلال التخلص التدريجى من مخاطر البلاستيك، وضمان الشفافية عبر دورة حياة البلاستيك وتقليل إنتاجه، خاصة مع تضاعف إنتاج البلاستيك خلال عشرين عامًا ليصل إلى 460 مليون طن، وقد يزداد ثلاثة أضعاف بحلول 2060 إذا لم يتخذ العالم تدابير حيال ذلك، حيث يتم حاليًا تدوير أقل من 10 % فقط من المخلفات البلاستيكية.. ولفتت الوزيرة إلى أن وزارة البيئة عملت بالفعل على ملف الحد من المخلفات البلاستيكية، حيث تم اتخاذ خطوات جدية لتفعيل تقليل استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، وذلك من خلال الانتهاء من إعداد الاستراتيجية الوطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، والتى تستهدف تحديد 50 كيسًا للفرد بحلول عام 2030، وبما يتكامل مع مزيج من السياسات منها تحديد مواصفات جديدة للأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، وطرح حوافز قانون الاستثمار الجديد لمصنعى بدائل الأكياس البلاستيكية، بما يساعد على تقليل استهلاك تلك الأكياس، لمواكبة السياسات العالمية، حيث اتخذت كثير من الدول سياسة حظر الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام أو تسعير الأكياس لتحفيز تقليل استخدامها.