حالة من الجدل بشأن تدريس مادة حقوق الإنسان بالمدراس والجامعات والتى تتبناها لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان وعدد من الحقوقيين، بينما رفضها نواب بلجنة التعليم بالبرلمان. وفجر حالة الجدل النائب هانى أباظة وكيل لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، بعد إعلانه رفضها، وأنه لا يمكن تدريس مادة حقوق الإنسان للطلاب بالمدارس كمادة رسوب ونجاح..من جانبة أكد حافظ أبوسعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أنه اتجاه جيد من لجان البرلمان التى تتبنى الفكرة، ويجب تدريس مادة حقوق الإنسان كمادة أساسية، لكنه يتطلب مناهج معدة تشمل جميع المراحل، وأتوقع أنه يتم تطبيقها خلال عام 2020 نظرًا لعدم الانتهاء من التشكيل الكامل للمادة. من جانبه أوضح المستشار محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة الوطنية المتحدة لحقوق الإنسان، أنه لا بد أن يكون هناك تحول فى 2018 للتطوير فى مجال حقوق الإنسان، وأن يكون هناك رسوم كاريكاتورية للأطفال فى الحضانات منذ نعومة أظافرهم لمعرفة ماذا تعنى حقوق الإنسان، مرورًا بالمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، ووصولا للجامعة.