أدان مجلس الأمن الدولى بالإجماع فى اجتماع طارئ، امس الأول، إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيا، داعيا الدول الأعضاء إلى «مضاعفة الجهود» لتطبيق العقوبات على بيونج يانج. ولم يحدد مجلس الأمن الخطوات التى ربما يتم اتخاذها، بخلاف العقوبات التى رعتها الأممالمتحدة وفرضت على كوريا الشمالية منذ 2006 بسبب تجاربها النووية والصاروخية. وتحدث البيان الذى أصدره المجلس عن تجربة صاروخية سابقة لكوريا الشمالية فى 19 أكتوبر. واستنكر «أعضاء مجلس الأمن كل أنشطة الصواريخ البالستية لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بما فيها عمليات الإطلاق تلك». وقالت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة، نيكى هيلي: «حان الوقت لمحاسبة كوريا الشمالية، ليس بأقوالنا وإنما بأفعالنا». وكان الرئيس الأمريكى قال، امس الاول، خلال مؤتمر صحفي: «من الواضح أن كوريا الشمالية مشكلة كبيرة بكل تأكيد، وسوف نتعامل مع ذلك بقوة شديدة». وعقد مسئولون عسكريون من الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية واليابان مؤتمرا عبر الهاتف، نددوا فيه بإطلاق الصاروخ بوصفه «انتهاكا صريحا» لعدة قرارات لمجلس الأمن. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الولاياتالمتحدة جددت التأكيد على التزاماتها بدعم أمن كوريا الجنوبية واليابان.