يعتزم البرلمان الألمانى «بوندستاج» تصنيف مذبحة مئات الآلاف من الأرمن وتشريدهم فى عهد الإمبراطورية العثمانية على أنها «إبادة جماعية» على الرغم من المعارضة التركية لذلك. وجاء فى الموقع الإلكترونى للبرلمان أنه سيتم التشاور فى الثانى من يونيو القادم بشأن المذكرة التى قدمها الاتحاد المسيحى بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والحزب الاشتراكى الديمقراطى وحزب الخضر بعنوان «تذكر وإحياء ذكرى الإبادة الجماعية للأرمن وغيرهم من الأقليات المسيحية قبل 101 عام». وقال رئيس حزب الخضر الألمانى جيم أوزدمير، ذو الأصول التركية، فى تصريحات لصحيفة «بيلد أم زونتاغ» الألمانية إنه «من الممكن أن يكون هناك غضب قادم من أنقرة، لكن لا يمكن ابتزاز البوندستاج من خلال طاغية مثل السيد أردوغان». بينما قال رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكى الديمقراطى توماس أوبرمان: «إن ألمانيا تتحمل مسئولية تاريخية خاصة بصفتها حليف سابق للإمبراطورية العثمانية»، وأكد أن ذلك يسرى بغض النظر عن النقاش السياسى اليومى بشأن سياسة اللجوء. من ناحية أخرى، اقترح شامل طيار النائب التركى عن حزب العدالة والتنمية الحاكم فى البلاد اسقاط طائرة حربية روسية ثانية. وكتب طيار فى حسابه على موقع «تويتر» بعد خسارة فريق «فنربخشة» التركى من «تسيسكا» الروسى فى نهائى الدورى الأوروبى لكرة السلة، « أريد أن تسقط طائرة روسية أخرى». يذكر أن طائرة «سو-24» تحطمت بسوريا فى نوفمبر الماضى، نتيجة استهدافها بصاروخ جو - جو من قبل سلاح الجو التركى. ووصف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين هذا الحادث، الذى أدى إلى تدهور غير مسبوق للعلاقات بين موسكووأنقرة، بأنه «طعنة فى الظهر» من أعوان الإرهاب، بينما لا تزال السلطات التركية ترفض تقديم اعتذار رسمى لموسكو على إسقاط الطائرة الروسية ومقتل قائدها.
