إرادة الشعب.. هذه الأبيات من أشهر قصيدة من أشعار الشاعر أبو القاسم الشابى إرادة الحياة. إذا الشعب يومًا أراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجلى ولا بد للقيد أن ينكسر ومن لم يعانقه شوق الحياة تبخر فى جوها واندثر وإذا ما طمحت إلىغاية ركبت المنى، ونسيت الحذر ومن لا يحب صعود الجبال يعيش أبد الدهر بين الحفر وبعد.. هذه أولًا كلمة بكل الحب والاحترام إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى.. سيدىالرئيس لقد سرنىان اجمع المصريون على ولايتك شئون بلادهم وسرنىان تبدأ أعمالك اليوم بالحزم فى مطاردة الإرهاب أيًا كان لونه أو مبعثه حتى شعر المواطنون أنهم حقًا فى طريقهم إلىالأمن والأمان.. يا سيادة الرئيس رسالتىتحمل كثيرًا من الأمانىالتى يرجوها الشعب ويأمل الناس أن تتم علىيديك فتفتح لك صفحات التاريخ وتسجل لك ما عجز عن تحقيقه غيرك من الرؤساء، ويريدونك فىالقمة حكمًا بين أحزابهم.. فقد جئت إلى مكانك المرموق لا تعرف الحقد علىالماضى أو الحاضر. وكل عام وعيد سعيد عليك وعلى مصر وشعب مصر بإذن الله وانت وأهل بيتك وكل من تحب يا سيادة الرئيس بألف خير.. وحب. وبعد يا سيادة الرئيس سيناء ياريس لا تنسي.. سيناء محتاجة وزارة لإقامة المشروعات ولتشجيع رجال الأعمال على الاستثمار والقضاء على البطالة فى سيناء، لقد كنت أكتب هذا الكلام كلما زرت سيناء، سيناء التىيحكىعنها التاريخ. سيناء الموقع والتاريخ حصن مصر الشرقى ومعبر الأنبياء والرسل ومهبط الرسالات السماوية والأمل بما يمكن أن تضيفه للاقتصاد المصري. فى سيناء حيث اتصلت الأرض بالسماء فىيوم مجيد من تاريخ العالم.. حيث كلم الله موسى واندك الجبل وتلاشى أمام جلال الخالق سبحانه وتعالى، وتسمعت فى جنبات الوادى المقدس كلمات رب العزة جل وعلا «يا موسى انىانا ربك فاخلع نعليك انك بالوادىالمقدس طوى». وفى وديانها كانت أغنام نبىالله شعيب ترعى، وعلىشطآنها كانت آيات الله دروسًا يلقيها الخضر عليه السلام إلى سيدنا موسى وفى شمال سيناء فقد سارت عليها الأنبياء، فكانت خطوات سيدنا إدريس عليه السلام، متجها إلى أرض الكنانة حاملًا معه رسالة السماء ومعلمًا لأبناء وادىالنيل العظيم عقيدة البعث، وها هو أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام ومعه زوجته سارة وبرفقتهما السيدة هاجر حيث تزوجها سيدنا إبراهيم عليه السلام وانجب منها سيدنا إسماعيل أبو العرب وجد النبى محمد عليه الصلاة والسلام، وتحمل رياح سيناء قصة سيدنا يوسف عليه السلام وكان لسيناء شرف استقبال سيدنا عيسىالمسيح عليه السلام وأمه ستنا مريم وهو ما زال طفلًا ومعهما يوسف النجار فى رحلة الهروب إلى مصر. حين كانت سيناء الطريق الذى سارت عليه قوات صلاح الدين لمواجهة الصليبيين. وبعد وبصرف النظر عما تحظى به سيناء فىالتاريخ ففى سيناء أيضًا وهىعامرة بالموارد من أهمها الشعب المرجانية.. ونوادى الغطس تحت الماء، وعلىالماشىلقد كان أمير الشعراء أحمد شوقى أول عضو معين فى مجلس الشيوخ عن دائرة سيناء عام 1927 وقد كتب له الشاعر خليل مطران. يا شيخ سيناء التى بعث الهدىمن تيهها فىآية غراء ابن يا عالم تنمية سيناء التىكان واضع بداية مراحلها شهيد العلا أنور السادات، الذىكان يهدف إلىجعل سانت كاترين فىسيناء ملتقى للأديان الثلاثة اليهودية، والمسيحية، والإسلامية، ولقد كنت كثيرًا اطالب بوزارة لسيناء. ونجعلها العاصمة الثالثة لمصر بإذن الله وتأمين حماها بغلق وهدم الأنفاق نهائيًا وحماها من إرهاب وغدر بقايا انفاق بلطجية القتلة والمتسلقين من «حماس» وأهلهم». وهذه تحية حب وعرفان لقواتنا الباسلة درع الوطن علىجميع الجهود التىتقدمها لأبناء سيناء أرض البطولة والفداء، وعيد سعيد علىالجميع بإذن الله مع السلامة والسلام لمصر وشعب مصر ورئيس مصر بإذن الله يارب بحق حبيبك فى الأنبياء. وأخيرًا هذه الكلمة مع خالص التحية والدعوة بالرحمة والغفران إلى رجل الإعلام والأدب المعلم قائد ورائد الإعلام أستاذنا عظيم الإعلام العزيز دكتور عبد القادر حاتم الذى انتقل إلى رحمة الله ولم يذكره الإعلام ولا أحد من الإعلاميين فى زحمة عمر الشريف ولا حياء عند الإعلام بتجاهل رحيل عظيم الإعلام الذىكان له دور مهم فى تضليل معركة أكتوبر فقد شارك الإعلام برئاسة عبد القادر حاتم في نصر أكتوبر فقد كان للإعلام دور مهم فى الإعلام الدولي، كما كان له الفضل فى قيادة الحكومة لإعداد مصر للحرب نيابة عن الرئيس السادات فى تمهيد وإعداد الشعب لخوض مصر حرب أكتوبر وكان دور الإعلام تحت رئاسة قائد ورائد الإعلام دكتور عبد القادر حاتم عليه رحمة الله وغفرانه بعد عطائه الدائم لمصر. ياريت يخجل الإعلاميون من إغفالهم رحيل عظيم الإعلام دكتور عبد القادر حاتم فى جنة الخلد بإذن الله يا عزيز الإعلام الصديق الراحل عبد القادر حاتم انت والذين معك فى رحاب الله فى الجنة بإذن الله. وكل عام وعيد سعيد بإذن الله على مصر وشعب مصر ورئيس مصر وجيش مصر وشرطة مصر وناس مصر أجمعين عيد سعيد بإذن الله وعاشت مصر أم الدنيا مصر مهبط الأنبياء مصر التى ذكرت فىالقرآن «ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين» صدق الله العظيم يارب النصر لمصر دائمًا. وعيد سعيد عليكم وعلينا وأنا وانتم كل عام وكلنا بخير وسلامة وسلام وإليكم الحب كله وتصبحون علىحب.
