» أ ب» مباراة سوبر أن تقام بين بطلين لمسابقتين، وإذا اعتذر أحد البطلين يكون الخيار الثاني وصيفه ثم صاحب المرتبة الثالثة، لكن في مباراة السوبر المصري- السعودي تم تغيير هذه القاعدة تماما بشكل يثير ألغازا، فالأهلي بطل الدوري المصري كان مفترضا أن يواجه الهلال بطل الدوري السعودي، ولأسبابه الخاصة اعتذر. منطقيا أن يكون الخيار الثاني الإسماعيلي، الذي اجتهد وحل ثانيا في جدول الدوري الموسم الماضي، وإذا اعتذر يكون الاختيار علي النادي المصري صاحب المرتبة الثالثة، لكن كل القواعد والمنطق تمت إزاحتها جانبا ليتم اختيار الزمالك ممثلا للدوري الممتاز في السوبر المصري- السعودي، وهو صاحب المركز الرابع، ونفس الفريق يلعب مباراة السوبر الثانية أمام اتحاد جدة بصفته بطلا للكأس. لا أقلل من الزمالك صاحب التاريخ والشعبية، لكن مباراة السوبر لا تقاس بهذه المعايير لكن المشاركة فيها بناء علي ما قدمه الفريق في الموسم السابق، والإسماعيلي أو المصري الأحق إذا كانت ظروفهما لا تمانع مواجهة الهلال، ويستحقان أن ينالا الاحترام والتشجيع من مسؤولي الاتحاد المصري لكرة القدم، خاصة أنه الكيان المسؤول عن بطولة الدوري ومن مصلحته أن يشجع الفرق علي التنافس القوي علي اللقب والتواجد في المراكز الأولي، لأنه لو لم يكن الوضع كذلك فما أهمية التنافس علي إنهاء الموسم ثانيا أو ثالثا. جاء في بيان نادي الهلال السعودي أن جهود المستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك وسعيه لإنجاح فكرة مباراة السوبر المصري-السعودي كانت سببا في اختيار الزمالك، إذا كان القرار صادرا بالاتفاق مع الاتحاد العربي، وكان دور الاتحاد المصري الموافقة والمباركة علي اختيار الزمالك، دون اعتراض أو توجيه بأن الإسماعيلي والمصري أحق من الزمالك. يحق للإسماعيلي والمصري الغضب من هذا التجاهل، خاصة أنهما قدما أداء رائعا في الموسم الماضي، وكانا يستحقان المنافسة علي جائزة مبلغ المليون دولار، أي مبلغ يقارب ال18 مليون جنيه مصري، والآن الزمالك أماهم فرصه الفوز ب2 مليون دولار لأنه ينافس علي بطولتين سوبر مصري سعودي.