طالب الدكتور رشيد عوض عضو المكتب السياسي بحزب الوسط، رئيس هيئة قناة السويس، بعدم نقل تمثال “ديليسيبس” للمتحف المزمع إنشاءه بالإسماعيلية مع عدة معالم أثرية أخرى. حيث أشار رشيد فى خطاب لرئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش واللؤاء احمد عبد الله محافظ بورسعيد أنة بالإشارة إلي ما تتناقله وسائل الإعلام عن النية عن إنشاء متحف يحكي كفاح أهالي القناة في حفر وإنشاء قناة السويس و عن النية إلي نقل تمثال ديليسيبس وعده معالم أثرية أخرى من بورسعيد إلي الإسماعيلية. وأكد عوض الى أن تراث بورسعيد ملك و حق لأبنائها وللأجيال القادمة من بعدهم لا يملك أحد التنازل عنه مشيرا الى أنة وأن كان البعض يري في وجود تمثال ديليسيبس في مكانه عند مدخل القناة الشمالي رمزا للقهر و السخرة فقد عرضنا من قبل مشروع أعده مجموعة من خيرة شباب بورسعيد مجموعة (المستحيل هنغيره) يكون تمثال ديليسيبس فيه محطة ضمن العديد من محطات رحلة زيارة السائح لبورسعيد يتضمن هذا المشروع كما يلخصه مجموعة (المستحيل هنغيره) عدة اماكن تاريخية وتراثية ببورسعيد تكاد تكون مهجورة و لم يعلم احد عنها و من ابرز الاماكن فى تصورهم للمشروع (حديقة التاريخ ) والتى تقع على تقاطع شارعى فلسطين و 23 يوليو حيث تطل واجهتها على مدخل قناة السويس مباشر حيث يمكن استغلال الموقع المواجه للقناة و ذلك بعمل جدارية توثق حفر قناة السويس ومراحل الحفر وعلى جانبيها تمثال فرديناند ديليسبس و تمثال الفلاح المصرى بالأضافة الي الربط بين التمثالين و الجدارية بمحاكاة صوتية توضح اصل فكرة حفر قناة السويس على مر العصور و تكريم الفلاح المصرى الذى حفر القناة. وأشار عوض انة إذا لم تتمكن الدولة من تنفيذ ذلك المشروع نظرا لما لم ببورسعيد من أحداث متلاحقة فحقا علينا أن نحافظ علي تراثها وتاريخها حتي تستقر الأوضاع ونبدأ مشوار البناء بأيدي أبناء بورسعيد. وطالب عضو الهيئا العليا للوسط بعدم نقل تمثال ديليسيبس أو أي من تراث بورسعيد الباسلة و الإستعانه بأبناء بورسعيد من مجموعة (المستحيل هنغيره) للمشاركة في تنفيذ ذلك المشروع ببورسعيد ووضع خطه لتنشيط السياحة ببورسعيد و يؤكد علي خطورة إتخاذ أي خطوة لنقل ذلك التمثال أو غيره خارج بورسعيد .