قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره السوري وليد المعلم بطهران أن الشعب السوري له الحق في اختيار حكومته . وأضاف صالحي أن سبب اتساع رقع الأزمة السورية هو الدعم الذي يتلقاه المسلحون من الخارج ، مضيفًا أنه على الحكومة أن تلبي مطالب الشعب السوري . وأكد صالحي أن الحل في سوريا ليس عسكريًا ولا يحق لأي بلد أو مسئول أن يقرر نيابة عن الشعب السوري ،مؤكدًا أن هناك مرتزقة داخل سوريا وهذا ليس بخفي على أحد ويجب على السوريين طردهم . وذكر صالحي أن إيران أعلنت مرات عدة دعوتها لوقف العنف في سوريا ،منوهًا أن الدماء التي أريقت يتحمل مسئوليتها جميع الأطراف وعلى كل الدول أن تتعاون من أجل وقف العنف في سوريا . كان وصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى طهران في زيارة رسمية تهدف لإجراء محادثات مع مسؤولين ايرانيين. وقالت وكالة مهر للانباء إن المعلم سيجري خلال زيارته الى إيران ومحادثات مع نظيره الايراني علي اكبر صالحي وسكرتير المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي. وكان مقرراً ان يقوم المعلم بزيارة إلى طهران الإسبوع الماضي إلا أن الزيارة تأجلت الى اليوم.