كتبت فى العدد 421 بتاريخ 4 يونيه مقالاً فى «الأخبار المسائى» حول الفوضى فى شارع شامبليون بالقاهرة حول التعدى على أملاك الدولة والبناء بدون ترخيص وانتشار مافيا الاعتداء على أملاك الدولة وإهدار المال العام تحت أعين موظفى حى جنوب ومع ذلك لم يتحرك مسئول واحد لضبط هذا الشارع. هذا الشارع التاريخى أصبح مملوكاً لأفراد بعينهم يفعلون ما يشاءون تحت رعاية وعناية المسئولين. الكثير منهم يمتلكون ورشاً بدون ترخيص ويغلقون الحارات ويغلقون الشوارع وركن السيارات صف ثان لإصلاحها والويل كل الويل لمن يعترض أو حتى يبدى اعتراضاً على هذه الفوضى فأصحاب الورش والمحلات يستغيثون بالبودى جاردات لحمايتهم ومنهم من يستعين بعدد من الكلاب الشرسة لبث الرعب والخوف فى نفوس من يفكر فى الاعتراض، هذه الورش تستخدم البنزين والمواد سريعة الاشتعال وقد يتسبب ذلك فى حدوث كارثة لا يحمد عقباها فى حالة اشتعال النار وهنا ستحدث كارثة من الممكن أن تدمر المنطقة بأكملها بل وسيصعب وصول سيارات المطافىء للحوارى الضيقة بسبب وجود سيارات معطلة سيصعب تحريكها من مكان توقفها وبخلاف ذلك ان الكثير من هذه الورش أعفت نفسها من دفع الرسوم المستحقة للدولة من ضرائب وتأمينات وخلافه بسبب بسيط وهو عدم وجود ترخيص لهذه الورش والمصانع التقليدية. ومن الطبيعى أن هناك مكافآت تصل إلي كبار المسئولين من هذه الوش نظير التزامهم الصمت وعدم تحرير مخالفات ضدهم. أما عن تجارة بيع المخدرات والحبوب المخدرة وغيرها من الأصناف الأخرى فقد أصبح شارع شامبليون من أشهر الشوارع لبيع هذه السموم خاصة أنه من المعروف أن العاملين فى هذه المهن معظمهم يتعاطون هذه السموم لاعتقادهم بأنها تعطيهم قوة وقدرة على التحمل، اعتبر هذا بلاغاً منى لوزيرى الداخلية والتنمية المحلية.