صرح الرئيس الايرانى احمدي نجاد، بان العقوبات الدولية المفروضة على إيران للوقوف ضد برنامجها النووي تعمل على إبطاء التنمية و تعطيل التجارة و خلق فجوه في الدخل. ذكرت صحيفة "جيرزاليم بوست" الاسرائيليه ظهور احمدي نجاد اليوم في البرلمان يجادل المشرعين للسماح للحكومة لقطع خفض الدعم المفروض كوسيلة لإنعاش الاقتصاد و المضي قدما, أيضا عنف الرئيس التشدد الذي يتبعه الغرب في فرض العقوبات على إيران.
نوهت الصحيفة أن البرلمان كان قد علق المرحلة الثانية من خطه الإصلاح المختصة باعانه الحكومة شهر نوفمبر معلنا أن التخفيضات على الدعم التي بدأت عام 2010 أحدثت ارتفاع في نسب التضخم بالاضافه إلى أن المضي في خفض الدعم من المحتمل أن يضعف الاقتصاد المنهك أساسا كنتيجة للعقوبات الدولية في قطاعات مثل الطاقة و البنوك.
هذا و قد أضافت الصحيفة أن الرئيس قد شجع فكره الإصلاحات أثناء حديثه في البرلمان أضافه إلى انه دعا إلى تأييد فكره الإعانات معلنا أنها قد ساعدت على تخفيض الفجوة في الدخل بين الأغنياء و الفقراء من أبناء المجتمع الواحد أيضا هذه الإعانات من شانها مكافحه تأثير العقوبات.
من الجدير بالذكر أن الإصلاحات تهدف إلى تسهيل الضغط على تمويل الدولة عن طريق قطع مليارات الدولارات من الدعم الحكومي على الغذاء و الوقود بالاضافه إلى موازنة الضغط المادي على المواطن الايرانى عن طريق تمويله بالإعانات المادية الشهرية.