بدأت جماعة الاخوان في تنفيذ خطة لحماية مقراتها بعد تصريحات محمد بديع المرشد العام أول أمس ان "الجماعة لن تتهاون في الدفاع عن مقراتها". وصدرت تعليمات لاعضاء الجماعة بضرورة ضبط النفس الي اقصي درجة مع تشكيل لجان شعبية لحماية المقرات.
أكد المهندس احمد النحاس عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة ان الحزب قرر تشكيل "دوريات حراسة" علي مدار اليوم تتولي تأمين المقرات الرئيسية للحزب والجماعة.
وقال ان تعليمات صدرت من د. محمد بديع المرشد العام وقيادات الجماعة "بضرورة ضبط النفس" والسيطرة علي الموقف وعدم التصعيد مشيرا الي ان الجماعة بدأت في تركيب كاميرات مراقبة لرصد اي تحركات مشبوهة بالاضافة الي أجهزة انذار مبكر مستبعدا التعاقد مع شركة حراسة خاصة.
وقال ان الجماعة "لديها شباب يأكل الزلط" لكنهم مكبلين بقرارات القيادات بعدم التعامل بعنف مع المعتدين.
وقال د. أحمد عارف المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة ان جماعة الاخوان قررت حماية مقرات الحزب والجماعة بالمحافظات بنفسها من خلال "لجان شعبية" علي مستوى المحافظات لافتا الي ان الجماعة كانت قد تركت مقرها الرئيسي بالمقطم في عهدة الداخلية ولكنها تخاذلت عن اداء دورها.
واضاف ان دور لجان الاخوان هو مساعدة الداخلية في تأمين وحماية المنشآت العامة وهو ما يتفق فيما ورد ببرنامج د. محمد مرسي الذي خاض به انتخابات الرئاسة .
واشار الي ان الجماعة لديها 1375 مقر علي مستوى الجمهورية تم احراق 28 مقر فقط في الوقت الذي لاتزال عدد من المقرات مستهدفه من قبل البلطجية ، مؤكدا ان اللجان الشعبية ستتركز في المحافظات التي يبرز فيها دور رجال الحزب الوطنى المنحل والبلطجية التابعين لهم .
من جانبه قال د. عبدة البردويل امين الحرية والعدالة بدمياط ان الجماعة قادرة علي حماية مقراتها بواسطة ابنائها ولن تفرط في حمايتها مشيرا الي تشكيل لجان شعبية علي مدار اليوم لافتا الي ان هناك هجمة علي اي شئ يخص الاخوان مثلما حدث من احراق مكتب احد المحامين التابعين للاخوان اول امس بدمياط.