أضرب اكثر من 7 آلاف اسير فلسطيني في سجون الاحتلال عن تناول الطعام بالتزامن مع رفضهم زيارات الاهالي طيلة شهر ابريل الحالي، وذلك احتجاجا على اوضاعهم المعيشية السيئة. واكدت مصادر حقوقية الاربعاء بان الاضراب عن الطعام شمل ما يزيد عن 7 آلاف اسير واسيرة فلسطينيين موزعين على عشرة سجون مركزية وثلاث معتقلات. ويعتبر اضراب الاربعاء عن الطعام اليوم الاول ضمن المشروع النضالي الذي يخوضه الاسرى لتحسين ظروف حياتهم في معتقلات وسجون الاحتلال. واكدت مصادر فلسطينية ان الاسرى سلموا ادارة مصلحة سجون الاحتلال قائمة بمطالبهم، واهمها وقف المعاملة المهينة والقاسية التي يتعرض لها اهالي الاسرى في زياراتهم على حواجز جيش الاحتلال الاسرائيلي وبوابات ما تسمى 'مصلحة السجون الاسرائيلية'، والتوقف عن الحرمان المجحف والظالم لأسرى قطاع غزة من زيارة اهاليهم منذ اكثر من اربع سنوات تحت ذريعة اسر الجندي الاسرائيلي غلعاد شليط، والسماح للمئات من اهالي الاسرى في الضفة الغربية والقدس وال 48 بزيارة ابنائهم الممنوعين من زيارتهم بحجج وذرائع امنية فارغة وباطلة. واكد رأفت حمدونة مدير مركز الاسرى للدراسات ان هناك الكثير من الانتهاكات اليومية بحق الاسرى وعلى رأسها ' الاستهتار الطبي وسياسة التفتيشات والتنقلات ومنع الزيارات وتفتيش الاهالي بصورة غير لائقة في الزيارات والمنع من التعليم والانتهاكات اليومية التي تقوم بها ادارة السجون بحقهم على كل الصعد'. ودعا حمدونة التنظيمات والشخصيات والمؤسسات والمراكز التي تهتم بقضية الاسرى ان تقوم بدورها في دعم نضالات الأسرى في خطوتهم، وفى اعقاب هذه الهجمات المسعورة والانتهاكات التي ترتكب على مدار الساعة بحق الاسرى في كل السجون . فيما طالب المجلس التشريعي الفلسطيني بتدويل قضية الاسرى الفلسطينيين في المحافل الدولية ومؤسسات الاممالمتحدة بالتزامن مع اعلانهم الدخول في اضراب عن الطعام. وأرسل إلى المجلس الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي بيانا صحفيا يطالبها فيه بقيادة تحرك عربي واسلامي فاعل لنصرة الاسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية، وتفعيل ملفهم دوليا للافراج عنهم.