من مصلحة الوطن تكوين معارضة قوية عندها قدرة على طرح حلول عملية للخروج من الازمة وجميع الازمات التي يمر بها الوطن وفي نفس الوقت تستطيع ان تشكل الحكومة او تشارك بافضل الوزراء المبدعين غير العادين وتستطيبع تعمل عمل تخلد به في التاريخ. وتقوم بالدعوة لفتح صفحة جديدة بين التيارات السياسية وضرورة انضمام الاحزاب الى كتلتين كبيرتين: الكتلة الأولى تضم الاحزاب الجمهوريين والكتلة الثانية تضم الاحزاب الديمقراطيين مثلا او المحافظيين والعمال فسيكون عندنا حكومة قوية ومعارضة قوية وينظم الحياة السياسية كل القوى السياسية في العالم تتفق على خطوط عريضة ولاتتدخل في الجزئيات يعني المطلوب شيئ من الدبلوماسية في التعامل واحياء لقواعد الحوار والاعتراف بالاخر ايا كان شكله او لونه او دينه لا تغرقو في الخلافات والتفاصيل حتى لا تقعو في مثلث برمودا ومن جهة اخرى فان التنمية تحقق الأمن ولا أمن بدون تنميه لا يتحجج احد بالظروف هذه حقيقة لم يلتفت اليها كثير من المسئوليين كلهم منذ الثورة الى الان يقولوا -ما انت شايف المسألة الامنية -وكل الناس يعرفوا ان انشاء مصنع او شركة في منطقة ما سيحتاج الى عمال وموظفين ومطاعم وسيوفر فرص عمل ويقضي على جزء من البطالة وقديما قالوا الجند اللي تسودهم البطالة بدأوا بالمشاغبات ولماذا لا ندعوا الى تطوير الخطاب الديني كتير من المتدينين بيتكلم مع الناس وينسى البعد الزماني والبعد المكاني واصبح الوعظ والارشاد وظيفة كل انسان ولو نلاحظ انه لا توجد وظيفة او حرفة دون تأهيل ؟ والله كل محافظ يستطيع ان ينهض بمحافظته بالاجتماع بهم وتكوين شركة مساهمة باسم المحافظة كل سهم الف جنيه لو مليون سهم في الشركة لكان رأس المال مليار ويرتبوا كل جوانب حياتهم والاكتفاء الذاتي ويشرف بنفسه على الخدمات وتطويرها ويحصل جمهور المساهمين على ارباح مع محافظة نظيفة وموصلات ادمية ومستشفيات فندقية الاصلاح لايعني التصارع لابد من احياء روح اكتوبر حتى يتحقق التناغم بين افراد الشعب الصبر مهم والاستيعاب اهم اقول ليه غابت الروح الرياضية نسيان الهدف لماذ وجدت الاحزاب ومؤسسات الدولة؟ لاسعاد الشعوب والمواطنيين ومن أجل تقدم ورقي الشعب لا من أجل اعاقة لقمة عيش الشعب ومصالحة لا تنسو الهدف لابد من اشاعة روح الحيادية والموضوعية هناك خطط يمكن العمل على تطبيقها في أوطاننا الحبيبة التى لا تقل عن البلاد التى تعيش في تقدم ورفاهية وهم لا يملكون مواردا مثل مواردنا او شعبا مثل شعوبنا على سبيل المثال اليابان