نظرا لأنه سبق وقد إطلعت على معلومات تشير لأن المواطنين المصريين ممن ولدوا بعد عام 1962 يحتاجون لتناول كم كبير من الطعام حتى يبقون بحالة جسدية وصحية معقولة لذا أقترح إلغاء ميز الجيش وتوزيع وجبات جاهزة فاخرة على الجنود والضباط والقادة المقيمين على أن تكون متشابهة التكوين ولا فارق بين وجبات الجنود والضباط والقادة وأن تتكون وجبة الجيش اليومية من: 1. خمسة فطائر محشوة باللحم مختلفة النوع وزنها لا يقل عن كيلو جراممجتمعة 2. وتحتوى على الأقل على نصف كيلو جرام صافى من أى نوع من اللحومالممتازة مخلوطة بالخضروات والسمن البقرى أو الجاموسى أو الزيوت الممتازة أثناءالطهو. 3. وعبوة زبادى أو لبن كامل الدسم نصف لتر معبأة فى عبوة جيد محكمة الإغلاقومطهرة من الجراثيم بلا إضافات حافظة. 4. عبوة محكمة الإغلاق مطهرة من الجراثيم تحوى سلطة فواكة بلا إضافات سوىالسكر حجمها ربع كيلو صافى من الفاكهة. 5. عبوة عصير معقمة تحوى نصف لتر من عصير الفواكه الصافى. 6. عبوة معقمة تحوى ربع كيلو من أى نوع من اللحم الصافى المقلى رستو أوبانية أو بأى طريقة يمكن له معها أن يحتفظ بحالته الممتازة لإسبوع على الأقل. 7. عبوة معقمة محكمة الغلق تحوى حلوى حجمها ربع كيلو من التورتة أو أىحلوى ممتازة أو ربع كيلو من البسكوتات والكيك والكحك الممتاز. 8. عبوة تحوى تقريبا 500 جرام من السلطة المطبوخة المضاف لها الصلصاتالممتازة محكمة الاغلاق ومعقمة. 9. عبوة تحوى على الأقل قطع من خمس أنواع من جبن ممتاز تزن حوالى 200جرام. ويتم تسليم هذه الوجبة كاملة لكل جندى ولباقى العاملين بدوام كامل فى الجيش بأى رتبة وبلا تمايز بينهم فى الصباح لكى يمكنهم إستخدامها فى أى وقت وتناولما يشائون منها طوال اليوم. ويمكن صرف وجبة إضافية لأصحاب الحالات الصحية ممن يحتاجون المزيد منالطعام بشكل دائم أو مؤقت مكونة من فطيرة إضافية وسلطة إضافية و2 جاتوه إضافىوسلطة فاكهة إضافى ولحم إضافى أو بعض هذه المكونات تبعا لإقتراح الطبيب. وتصنع هذه الوجبات من منتجات ممتازة صافية منوعة بحيث توفر وجباتمعقمة محكمة الغلق فى عبوات مبرشمة لا تحوى أى إضافات أو مواد حافظة ويشترط في مكوناتهاألا تفسد بعد فتحها وحتى أربع أيام على الأقل وألا يتغير طعمها بالحفظ. وعلى ذلك فهى لا تضم سلطات خضراء ولا نباتات ورقية غير مطبوخة ولا خبزولا مكرونة ولا لحم مسلوق ولا أرز مسلوق وكل ما قد يتغير طعمه أو يفسد سريعا عندفتح عبوته. على أن تلغى كافيتريات النوادى التى تقدم غذاء مميز للضباط ويستبد لغذائها بهذه الوجبات ليتساوى الجميع فى الحصول على طعام ممتاز وأن يكون على وزيرالدفاع مراجعة ما يقدم من غذاء بهذه الطريقة بنفسه حتى لا يتم تصنيع أى وجبة يسهل أنتفسد عند فتح عبوتها وأن يكون مسئول شخصيا عن جودة هذا الطعام الذى يعتبر الوحيدالذى يقدم لكل الأفراد جنود وقيادات فى الجيش. وتوجد محال تبيع العبوات نفسها بسعر تكلفتها الذى لا يتضمن أى أجرلصانعيها فى كل وحدة جيش أو منطقة لكى يمكن للراغبين فى تناول المزيد الاستزادةالشراء منها. وأن تنتج كل هذه الأطعمة فى مصانع الجيش بمنتجات توفرها الدولة منمصادرها المختلفة كمزارع القوات المسلحة والسجون ووزارة الزراعة ومصانع القواتالمسلحة ووزارة الصناعة. ( وألا يتم إنتاجها عبر القطاع الخاص حرصا على جودتهاوإبعادا للفساد فى التعاقدات على إنتاجها) وللأسباب نفسها أقترح بحصول كل طفل على عبوة عصير فى المدرسة تحوى نصفكيلو من عصير الفواكه بلا إضافات غير السكر وعبوة تحوى 200 جرام من خمس لعشر قطعمن الجبن المنوع الممتاز المغلف والمعقم أو عبوة زبادى أو لبن ربع لتر وأن يتم نقلالفسحة لبعد الحصة الأولى حتى يمكن للطلبة تناول الطعام فيها ذلك أن الطلبة لا يمكنهمتناول الطعام سوى بعد من 3 لأربع ساعات من الإستيقاظ، ومعظمهم يغادر البيت بلافطور. وأقترح ضرورة التنبيه على الأمهات أن يرسلن مع الطفل سندوتشات أو أطعمة تحوى الكثير من المواد المغذية كسندوتشات البيض واللحم والسمك والدجاج ليتناولهاالطفل فى الفسحة الكبيرة التى تعقب الحصة الثالثة وفى حال فقر الأسرة وعدم قدرتهاعلى تكاليف تغذية أبنائها بشكل جيد أقترح أن تتولى عنها وزارة التربية والتعليمذلك وأن تتعاقد مع أحد مصانع الدولة لإعداد وجبات جاهزة للأطفال من الأسر غيرالقادرة، على ألا تقل وجبة الطفل المصنوعة بمواصفات وجبة الجيش نفسها عن عبوة تحوى150 جرام من اللحم الصافى وعبوة سلطة مطبوخة 300 جرام وفطيرتين وزنهما 300 جرامتحويات حوالى 150 جرام من اللحم وقطعة حلوى من نوع فاخر (تورتة ) وزنها مائتى جرام على الأقل. وكذلك أقترح أن تنص لوائح العمل فى الدولة على ضرورة إنشاء كافيتريافى كل موقع عمل تقدم سندوتشات وعصير طازج صحى بالإضافة للشاى والقهوة وغير ذلك منالمشروبات للعاملين وأن يعتبر ذلك شرط من شروط إنشاء أى مؤسسة وأن يتم مراجعة قوائم السندوتشات بحيث تكون من خبز نحيف وليس ضخم وتحوى الكثير من المواد المغذية كاللحم البارد والبانية والبيض وغير ذلك أو أن يتوفر فيها فطائر لحوم وحلوى وغير ذلك من المواد التى تنتج بإعتبارها وجبة كاملة وليست مجرد سناك تصبيرة بينالوجبات. أما بالنسبة للجامعات فأقترح صرف راتب شهرى يسمى بدل وجبة لكل طالب فيها من الحكومة وتوفير كافيتريات تقدم وجبات ممتازة تحوى الكثير من اللحم والخضار والفاكهة والحلوى والعصائر ومشروبات زيادة التركيز (الشاى والقهوة). وأتصور أنه لتحقيق كل ذلك لابد من تحويل مصانع الدولة التى تنتج الخبز والحلوى والمأكولات المعلبة من مصانع للكسب لمصانع لسد هذه الإحتياجات حيث تتخصص فى إنتاج هذه الأطعمة كاملة للمدارس والجيش على أن تنتجها مزارع تملكها الدولة ويخصص كل إنتاجها لذلك وأن يرعى هذا المشروع كأولوية كل من وزيرى الصناعة والزراعة وأن تشرف عليه وزارة الصحة كواحد من أولوياتها وبذلك يتم تفعيل دور القطاع العام فى خدمة الشعب بدلا من الضرر به عبر إنتاج وجبات غير مغذية أو سيئة الصنع كما هو حادث حاليا.