كل سنة وأنتم طيبين تفضح وتسرب المخابرات الحربية هذه الأيام معلومات عن عدد من كبار الفسدة فى مصر وعلى رأسهم مبارك وفى أطار حملتها هذه سربت المخابرات الحربية أن مبارك قام بسرقة حوالى 1965 مصنف من القطع الأثرية وأقول مصنفا لأنه كان من عادة ملوك الفراعنة تصميم هدايا من الذهب والأحجار الكريمة وتوزيعها كل عام على كل المصريين والذين تراوح عددهم على مدى التاريخ الفرعونى بين تسعة ملايين وستين مليونا ولذا فإنه يتواجد فى كل طبقة من مقابر المصريين عدة ملايين من عدد من الهدايا المصنوعة من الذهب والأحجار الكريمة. وقد قام مبارك بسرقة عدة ملايين من كل صنف من عدد 1965 تحفة مصنوعة من الذهب والأحجار الكريمة وسرقها عبر تقنية ابتكرتها الولاياتالمتحدة وصدرتها لمصر ضمن ما ترسله لمصر من أدوات حربية مجانية فى المعونة العسكرية وهى تقنية تمكن الكمبيوتر من تصميم برنامج ينفذ بأجهزة موجية لنقل الأدوات عبر حفر صغيرة يتم إحداثها فى المقابر المطمورة تحت الأرض وتظل الأدوات والتحف تنقل من مقبرة لمقبرة ومن عمق ابعد لعمق أعلى لأسابيع موجيا بالتحريك عن بعد لها تحت الأرض وحتى تصل لمنطقة صحراوية قريبة من سطح الأرض فيتم الحفر وإخراجها.. عموما نرجو أن يتم إعادة كل قطعة من هذه القطع وحفظها فى المتاحف المصرية.. ولو نائت المتاحف عن حفظها لكثرتها وتعددها ووصولها للمليارات فالشعب موجود ويمكن توزيع هذه التحف على ملاكها الأصليين وهم ورثة الفراعنة وأحفادهم على شرط واحد هو الإشتراط عند تسليمهم هذه التحف الأثرية عدم بيعهم لها. الفانوس الموجود فى الصورة هو قطعة شبية بفانوس من الذهب والكريستال صنعة أحد ملوك مصر قبل أقل من ألفى عام (حيث كان يحكم مصر رغم دخول العرب لها) ووزعه لكل مصرى فانوس وقد سرق منه مبارك تسعة آلاف فانوس وباعها لأثرياء العالم. (المعلومات التى أوردتها فى هذا الخبر كلها وردتنى من التسريب سابق الذكر)