علم موقع "أكسيوس" الأمريكي أن مسؤولا عسكريا إسرائيليا وآخر دبلوماسيا عقدا اجتماعين منفصلين خلال الأسبوع الجاري مع مجموعة من المسؤولين والنواب الأمريكيين من الحزب الديمقراطي في مجلس النواب في واشنطن، وذلك في محاولة للتخفيف من حدة الإحباطات المتزايدة بسبب الحرب في قطاع غزة، دون أن يحرزا تقدماً يذكر. يأتي ذلك في وقت يتزايد فيه قلق النواب الديمقراطيين الأمريكيين في الأشهر الأخيرة بشأن الخسائر في صفوف المدنيين في الحرب، لا سيما مع بدء الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية في رفح. والتقى الجنرال في الجيش الإسرائيلي إليعازر توليدانو مع مجموعة من أعضاء وزارة الخارجية في مجلس النواب وموظفين من كلا الحزبين، بينما التقى السفير الإسرائيلي لدى الولاياتالمتحدة مايكل هيرزوغ مجموعة من الديمقراطيين اليهود في مجلس النواب. ونقل موقع "آكسيوس" بأن توليدانو تعرض للاستجواب من قبل الديمقراطيين بشأن تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتدهور العلاقات العامة لإسرائيل في العالم واستخدامها لقنابل تزن 2000 رطل. فيما قال عدد من المشرعين والمساعدين الذين حضروا الجلسة إن توليدانو أنكر العديد من المعلومات والتقارير الصحفية وهاجم التغطية الإعلامية الأمريكية للحرب. وقال عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب لموقع "أكسيوس" إنه شعر " بخيبة أمل" من الجلسة، فيما قال النائب الديمقراطي براد شيرمان، والذي يعتبر حليفاً قويا لإسرائيل، إنه من الواضح أن إسرائيل لا تملك نية لتعديل سياستها في الحرب، وأضاف: "الأفكار في إسرائيل تدور حول حرب استنزاف طويلة الأمد، وهي فكرة سيئة" وفق تعبير شيرمان. من جهته، لم يجب السفير الإسرائيلي خلال جلسة مع مجموعة من النواب على الأسئلة الكثيرة حول الخطط الإسرائيلية في رفح، وقال نواب حضروا الجلسة لموقع "آكسيوس" إن السفير "لم يخبر الحاضرين بأي شيء حقيقي".
