تصوير: مصراوي واصلت حملة المقاطعة الشعبية للأسماك تأثيرها على أسواق الإسكندرية بعد أن دخلت يومها العاشر بالمحافظة احتجاجا على ارتفاع أسعارها لأرقام قياسية، حيث تراجعت الأسعار بنسب وصلت إلى 30% في بعض الأصناف. ودفعت المقاطعة بعض تجار الأسماك بالإسكندرية لتخفيض الأسعار بقيمة تراوحت بين 10 إلى 50 جنيها للكيلو، حيث تراوح سعر كيلو البلطي حاليا بين 65 إلى 80 جنيها، والبربون تراجع من 160 إلى 140 جنيها و المحرات من 80 إلى 70 جنيها والبوري كبير الحجم من 200 إلى 150 جنيها للكيلو والبوري متوسط الحجم من 140 إلى 120 جنيها للكيلو. وأكد تجار أسماك في سوق الميدان الشهير بالإسكندرية، أن المقاطعة دفعت كبار الموردين في تخفيض أسعار بعض الأصناف مثل البلطي والبوري بسبب تراجع الطلب على الكميات، إلا أنه رغم الانخفاض الملحوز مازالت تشهد الأسواق ركودا في حركة البيع. وقال سعيد الصباغ مؤسس حملة "خليها تعفن" لمقاطعة الأسماك ، إن الحملة نجحت في المقام الأول في ترسيخ ثقافة المقاطعة وتفعيلها بطريقة راقية تعبر عن رفض المواطنين جشع التجار بأسلوب الاستغناء عن ما ارتفع ثمنه بشكل مبالغ فيه. وأضاف الصباغ ل"مصراوي" أن الأسعار تراجعت بشكل كبير في الأسواق بنسب تراوحت بين 30 و40% وأن الحملة مازالت مستمرة في عدد من المحافظات مثل بورسعيد والسويس والإسماعيلية والشرقية وبني سويف والدقهلية والغربية والإسكندرية، وساهمت في انخفاض الأسعار بنسبة كبيرة ومع ذلك مازال الناس ممتنعون عن الشراء ومستمرون في المقاطعة حتى تنخفض الأسعار تماما وتصل لأرقام تناسبهم وتناسب كافة محدودي الدخل. وأشار إلى أن سبب تدشين الحملة يرجع إلى ارتفاع الأسعار لمعدلات غير مسبوقة لا تتناسب مع محدودي الدخل، لافتا إلى وجود حالة انفلات في الأسواق شجعت التجار على استغلال المواطنين. وأكد الصباغ أن ثقافة المقاطعة والامتناع عن الشراء هي الحل لمواجهة المستغلين، لافتا إلى أن الحملة لاقت صداها بين المواطنين وبدأت في بورسعيد وامتدت إلى محافظاتالسويس والإسماعيلية والشرقية وبني سويف والدقهلية والغربية والإسكندرية، وساهمت في انخفاض الأسعار بنسبة كبيرة ومع ذلك مازال الناس ممتنعون عن الشراء ومستمرون في المقاطعة حتى تنخفض الأسعار تماما وتصل لأرقام تناسبهم وتناسب كافة محدودي الدخل. وكان أوضح أشرف زريق شيخ الصيادين بالإسكندرية، أن الصيادين ليس لهم علاقة بارتفاع الأسعار لدى التجار مشيرا إلى أن مهمة الصياد تنتهي عند وصول المراكب للبر وتوصيل طاولات الأسماك بهامش ربح بسيط يتناسب مع ما يتحملونه من تكلفة التراخيص والتجهيزات للإبحار. وأكد زريق ضرورة تكثيف الرقابة على الأسواق للمساهمة في تخفيض الأسعار والتي شهدت زيادة غير مسبوقة في الفترة الأخيرة.
