تحتفل الكنائس المصرية اليوم، بالخميس الأخير في أسبوع الآلام الذي يسبق عيد القيامة المجيد، والذي يعرف باسم خميس العهد. ويستعرض مصراوي خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن خميس العهد، حيث يتضمن أحداث دينية مهمة من أبرزها العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه قبل القبض عليه، كما يمثل بداية العهد الجديد الممثلة في التلاميذ القديسين، كما تمثل هذه المناسبة اليوم الذي سدد به المسيح ديون البشرية كلها منذ آدم إلى نهاية الزمان. وأعطى السيد المسيح لتلاميذه في ذلك اليوم، خبزًا وقال لهم "خذوا كلوا هذا هو جسدي"، وكأسًا به زيت العنب وقال: "اشربوا منها كلكم، لأن هذه دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا". ويُعد خميس العهد عيدًا سيديًا صغيرًا، وهذا يرجع لأن تسليم السيد المسيح جسده ودمه لتلاميذه مرتبط بأحداث الصليب والقيامة وليس حدثًا مستقلًا بذاته عنهما ولأنه فوق الزمن ولا يخضع لترتيب الأحداث. كما يعتبر خميس العهد، أقصر قداس في طقس الكنيسة، ويسبق صلاة القداس صلاة لقان خميس العهد وطقس غسل أرجل الكهنة والرهبان. ويطلق على خميس العهد خميس الأسرار، و خميس الفصح وتحتفل به الكنيسة بإقامة القداس الإلهي بتلاوة فصولًا من الكتاب المقدس، ونصت القوانين الكنسية على عدم جواز أو ترك أي جزء ولو كان يسيرًا من القربان الذي قدس في قداس خميس الأسرار إلى اليوم التالي وهو جمعة الآلام العظيمة. اقرأ أيضا: شبورة مائية وأمطار ورياح.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس ال 6 أيام المقبلة هل العداد الكودي يلغي محاضر سرقة التيار؟.. "الكهرباء" تُجيب بعد تقارير عن آثار مميتة.. الصحة تعلق على موقف لقاح أسترازينيكا في مصر
