نظم الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة في جامعة الزقازيق "EPSF Zagazig" بالتعاون مع بنك الدم التابع لمستشفى الأحرار التعليمي في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، حملة للتبرع بالدم، وذلك للمرة الثانية لصالح مصابي فلسطين ضحايا الاعتداء الغاشم من الاحتلال الصهيوني على غزة. حملات التبرع بالدم تمت خلال فترتين داخل الحرم الجامعي في جامعة الزقازيق، حيث جاءت الفترة الثانية منها على مدار ثلاثة أيام خلال شهر مارس الجاري، بعد الفترة الأولى التي بدأت في أعقاب أحداث 7 أكتوبر. الحملة الأخيرة صاحبها كلًا من: الدكتورة دعاء حلمي والدكتور أحمد عاطف، والتي شهدت تجميع 76 كيس دم، وتوعية طلاب الاتحاد 950 شخصًا بأهمية التبرع بالدم، والتي تتمثل في إنقاذ حياة في حاجة ماسة لهذا الدم، وكذلك الأهمية العائدة على صحة المتبرِع، ومنها حماية المتبرعين من السرطان وزيادة مناعة الشخص المتبرع وتجديد خلايا الدم. شجعت الحملة على انتظام التبرع، في إشارة إلى الدور الحيوي الدائم له، والذي يبدأ تبرعه بالدم من سن 18 حتى 60 عامًا، حيث يكون المتبرع قادرًا على إنقاذ 504 حيوات طوال فترة تبرعه. تناولت حملات التوعية الحديث عن بعض أمراض الدم، مثل الأنيميا التي تعتبر من موانع التبرع، وكيفية التعامل معها، فيما تم تقديم بعض الخدمات الصحية المجانية التى تم توفيرها للمتبرع، ومنها قياس نسبة الهيموجلوبين وضغط الدم، وغيرها من تحاليل الدم، بالإضافة إلى التواصل مع المتبرع لتوصيل النتائج له. يُشار إلى أن حملة "مارس" تُعد الثانية خلال العام الأكاديمي الحالي؛ كانت الحملة الأولى على مدار يومي 25 و26 أكتوبر المنصرم داخل الحرم الجامعي تحت شعار "قضية محلها القلب" لتقديم الدعم للأشقاء فى فلسطين للمساهمة في إنقاذ الأرواح ومساعدة الضحايا وأسرهم، وذلك من خلال الهلال الأحمر المصري، حيث نجحت تلك الحملة في تجميع 109 أكياس دم وتوعية 1050 شخصًا بأهمية التبرع بالدم.
