قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، آري شاليكار، اليوم الجمعة، إن الجيش سيعمل على نقل المدنيين من مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، إلى منطقة آمنة، حال تنفيذ الجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية هناك. وأضاف شليكار "إنه في حالة شن عملية في رفح، سوف يتم إجلاء المدنيين إلى مناطق أكثر أمانا مثل مخيم المواصي، وهذا ما كنا نفعله خلال الأشهر الأخيرة، وهذا هو بالضبط ما سنفعله عندما يتعلق الأمر برفح". وتنقسم منطقة "المواصي" التي تبعد عن مدينة غزة نحو 28 كيلومترا، إلى منطقتين متصلتين جغرافيا، تتبع إحداهما محافظة خان يونس، في أقصى الجنوب الغربي من المحافظة، وتتبع الثانية محافظة رفح، وتقع في أقصى الشمال الغربي منها. وفيما سبق أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان، الجمعة، أنه وافق على خطط العمليات في رفح وبدء شن عملية عسكرية. وجاء هذا الإعلان بعد اجتماع في تل أبيب للمجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي. ولم تكن هناك تفاصيل أخرى متاحة على الفور حسبما أعلنت سي إن إن, وهناك ما يقدر بنحو 1.4 مليون شخص في رفح جنوبغزة، وقد نزح الكثير منهم عدة مرات من أجزاء أخرى من غزة. وقال مكتب رئيس الوزراء أيضاً: "فيما يتعلق بالأسرى، فإن مطالب حماس مازالت "سخيفة" حسب قولهم. وفي وقت سابق الجمعة، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء تفقده طلبة كلية الشرطة، إن مصر تحاول وقف نزيف الدم في قطاع غزة، وتسعى لإدخال أكبر حجم من المساعدات، محذرًا من خطورة اجتياح رفح الفلسطينية. وأكد الرئيس السيسى، أن الدولة المصرية تسعى إلى إيجاد فرصة حقيقية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة باعتراف دولي، مضيفًا:"حذرنا مسبقًا من اتساع الصراع في المنطقة بسبب ما يحدث في غزة"
