كشفت قطر أن المفاوضات التي تتوسط فيها بين إسرائيل وحماس بشأن الرهائن، بلغت "أقرب نقطة" من تحقيق اتفاق منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي. وقال ماجد الأنصاري المتحدث باسم الخارجية القطرية اليوم الثلاثاء في الدوحة إن "الوساطة وصلت إلى مرحلة حرجة ونهائية وتجاوزت القضايا الجوهرية والمحورية"، مشيراً إلى أن القضايا المتبقية "هي قضايا محدودة، وهذا يعني أن المفاوضات صارت عند أقرب نقطة من الوصول إلى اتفاق منذ بداية هذه الأزمة". وأعلنت قطر في وقت سابق أن هناك صفقة قريبة دون الكشف عن فحواها، في حين أفاد أحد أعضاء المكتب السياسي لحماس ببعض الأمور بشأن مسألة المفاوضات قائلا إنها تتعلق بهدنة تدوم أياما عدة وترتيبات، إطلاق سراح الرهائن في غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع، مؤكداً أن التفاصيل الكاملة ستنشر عند اكتمال الصفقة. وتقود قطر، بالتنسيق مع الولاياتالمتحدة، تلك المفاوضات بين حماس والمسؤولين الإسرائيليين. ويقول محللون إن قطر برزت كوسيط لا غنى عنه في هذة الأزمة، إذ لعبت دوراً أساسياً في التفاوض مع حماس منذ بدء الحرب، وساهمت في إطلاق سراح أربع رهائن لدى الحركة الفلسطينية قبل أسابيع، كما أنها بذلت مساعي إلى جانب كل من مصر والولاياتالمتحدة في ملف إجلاء الأجانب عن غزة.
