عقد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعًا اليوم الأربعاء؛ لبحث آخر مستجدات وتطورات العمل في شركة تنمية الريف المصري الجديد، بحضور قيادات الوزارة والشركة والجهاز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة. يأتي ذلك في إطار ما تشهده مصر من نهضة زراعية غير مسبوقة؛ خصوصًا في مجال التوسع الزراعي الأفقي واستصلاح الأراضي لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، من خلال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بعد معالجتها وأيضًا المياه الجوفية، بناءً على توجيهات الرئيس السيسي ومتابعة رئيس الوزراء. وبحث الاجتماع إزالة أي معوقات أمام تحقيق الشركة الأهداف التي أُنشئت من أجلها، وكذلك مشاركة هيئات وقطاعات الوزارة الفنية والبحثية، وكذا الجامعات المصرية، في إجراء الدراسات المتكاملة للأراضي المقترح ضمها إلى شركة تنمية الريف المصري الجديد. وأكد القصير أن الاجتماع تناول أيضًا بحث آليات تفعيل وتطوير العمل بشركة تنمية الريف المصري الجديد، وكذا التوافق على أولويات العمل بالمرحلة المقبلة، واستكمال دراسة حصر وتصنيف التربة بالأراضي المقترحة وإعداد مؤشرات التراكيب المحصولية المناسبة لها، بمشاركة الهيئات والقطاعات الفنية والمراكز البحثية بالوزارة وكلية الزراعة بجامعة القاهرة. ووجه وزير الزراعة بحل مشكلات المزارعين المنتفعين بأراضي الشركة بمنطقة المغرة في ضوء أحدث ما توصلت إليه نتائج البحث العلمي الزراعي من تكنولوجيات، وكذا التركيز على استنباط أصناف أو حاصلات متحملة للملوحة وذات عائد اقتصادي كبير. وتابع القصير بأن الدولة تقوم بإنفاق مئات المليارات من الجنيهات على مشروعات التوسع الزراعي الأفقي وإنشاء محطات معالجة المياه أو مسارات نقل المياه إلى مناطق التوسع الأفقي، مشددًا على ضرورة التدقيق في دراسة الأراضي المقترحة لمشروعات التوسع الزراعي الأفقي حتى تحقق أهداف الدولة في التنمية الزراعية العمرانية الشاملة. حضر الاجتماع لواء عمرو عبد الوهاب رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصري الجديد، واللواء ناصر فوزي مدير المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة، ود.عمرو مصطفى عميد كلية الزراعة جامعة القاهرة، ود.محمد الشحات المدير التنفيذي لمشروعات هيئة التعمير والتنمية الزراعية، ود.عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء، ود.نعيم مصيلحي مستشار وزير الزراعة للتوسع الأفقي، ود.علاء البابلي مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة.
