بعد ارتفاعه أمس.. تعرف على سعر الذهب اليوم الخميس 13 يونيو    الأمم المتحدة: عدد المهجرين قسرا حول العالم يحطّم رقما قياسيا    برا وبحرا وجوا، قصف إسرائيلي مكثف على "المواصي" التي تؤوي آلاف النازحين برفح (فيديو)    من هو طالب سامي عبدالله القيادي في حزب الله الذي اغتالته إسرائيل؟    سعد شلبي يكشف موعد أول مباراة تقام على استاد الأهلي الجديد    قد تشهد تتويج الاتحاد.. الأهلي يواجه «سيد البلد» في رابع مواجهات نهائي دوري سوبر السلة    مزاد لبيع لوحات سيارات مميزة بمصر.. واحدة وصلت 6 ملايين جنيه    حريق هائل يلتهم مصفاة نفط على طريق أربيل بالعراق    قائمة مصاريف المدارس الحكومية 2024 - 2025 لجميع مراحل التعليم الأساسي    انتعاش تجارة الأضاحي في مصر ينعش ركود الأسوق    تراجع جديد.. أسعار الفراخ والبيض في الشرقية اليوم الخميس 13 يونيو 2024    يورو 2024| أغلى لاعب في كل منتخب ببطولة الأمم الأوروبية    بريطانيا تقدم حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 309 ملايين دولار    الأرصاد: اليوم طقس شديد الحرارة على أغلب الأنحاء.. والعظمى بالقاهرة 40    نشرة «المصري اليوم» الصباحية.. تحذير شديد بشأن حالة الطقس اليوم: جحيم تحت الشمس ودرجة الحرارة «استثنائية».. مفاجأة في حيثيات رفع اسم «أبو تريكة» وآخرين من قوائم الإرهاب (مستندات)    حجاج القرعة: الخدمات المتميزة المقدمة لنا.. تؤكد انحياز الرئيس السيسي للمواطن البسيط    متى موعد عيد الأضحى 2024/1445 وكم عدد أيام الإجازة في الدول العربية؟    حظك اليوم برج الأسد الخميس 13-6-2024 مهنيا وعاطفيا    لأول مرة.. هشام عاشور يكشف سبب انفصاله عن نيللي كريم: «هتفضل حبيبتي»    محمد ياسين يكتب: شرخ الهضبة    حامد عز الدين يكتب: لا عذاب ولا ثواب بلا حساب!    «طفشته عشان بيعكنن على الأهلاوية».. محمد عبد الوهاب يكشف سرا خطيرا بشأن نجم الزمالك    عقوبات صارمة.. ما مصير أصحاب تأشيرات الحج غير النظامية؟    عيد الأضحى 2024.. هل يجوز التوكيل في ذبح الأضحية؟    تصل ل«9 أيام متتابعة» مدفوعة الأجر.. موعد إجازة عيد الأضحى 2024    مفاجأة مدوية.. دواء لإعادة نمو أسنان الإنسان من جديد    في موسم الامتحانات| 7 وصايا لتغذية طلاب الثانوية العامة    طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف أحمد الشناوي.. طريقة عمل اللحم المُبهر بالأرز    التليفزيون هذا المساء.. الأرصاد تحذر: الخميس والجمعة والسبت ذروة الموجة الحارة    هل يقبل حج محتكرى السلع؟ عالمة أزهرية تفجر مفاجأة    شاهد مهرجان «القاضية» من فيلم «ولاد رزق 3» (فيديو)    المجازر تفتح أبوابها مجانا للأضاحي.. تحذيرات من الذبح في الشوارع وأمام البيوت    محمد عبد الجليل: أتمنى أن يتعاقد الأهلي مع هذا اللاعب    أبرزها المكملات.. 4 أشياء تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان    التعليم العالى المصرى.. بين الإتاحة والازدواجية (2)    حازم عمر ل«الشاهد»: 25 يناير كانت متوقعة وكنت أميل إلى التسليم الهادئ للسلطة    24 صورة من عقد قران الفنانة سلمى أبو ضيف وعريسها    محمد الباز ل«كل الزوايا»: هناك خلل في متابعة بالتغيير الحكومي بالذهنية العامة وليس الإعلام فقط    هاني سري الدين: تنسيقية شباب الأحزاب عمل مؤسسي جامع وتتميز بالتنوع    مؤتمر نصف الكرة الجنوبي يواصل اجتماعته لليوم الثاني    ما بين هدنة دائمة ورفع حصار.. ما هي تعديلات حماس على مقترح صفقة الأسرى؟    .. وشهد شاهد من أهلها «الشيخ الغزالي»    بنك "بريكس" فى مصر    الأعلى للإعلام: تقنين أوضاع المنصات الرقمية والفضائية المشفرة وفقاً للمعايير الدولية    لماذا امتنعت مصر عن شراء القمح الروسي في مناقصتين متتاليتين؟    محافظ الوادي الجديد يفتتح أعمال تطوير مسجد ناصر بالخارجة    مدحت صالح يمتع حضور حفل صوت السينما بمجموعة من أغانى الأفلام الكلاسيكية    أستاذ تراث: "العيد فى مصر حاجة تانية وتراثنا ظاهر فى عاداتنا وتقاليدنا"    الداخلية تكشف حقيقة تعدي جزار على شخص في الهرم وإصابته    اليوم.. النطق بالحكم على 16 متهمًا لاتهامهم بتهريب المهاجرين إلى أمريكا    انتشال جثمان طفل غرق في ترعة بالمنيا    مهيب عبد الهادي: أزمة إيقاف رمضان صبحي «هتعدي على خير» واللاعب جدد عقده    فلسطين تعرب عن تعازيها ومواساتها لدولة الكويت الشقيقة في ضحايا حريق المنقف    بعد ارتفاعه في 9 بنوك.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 13 يونيو 2024    «رئيس الأركان» يشهد المرحلة الرئيسية ل«مشروع مراكز القيادة»    "لا تذاكر للدرجة الثانية" الأهلي يكشف تفاصيل الحضور الجماهيري لمباراة القمة    الأهلي يكشف حقيقة مكافآت كأس العالم للأندية 2025    قبل عيد الأضحى.. طريقة تحضير وجبة اقتصادية ولذيذة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دور الأطباء في مقاومة "كورونا" وأهمية مشروع تطوير الريف المصري أبرز عناوين صحف القاهرة
نشر في مصراوي يوم 19 - 02 - 2021

تنوعت اهتمامات مقالات كبر كتاب صحف القاهرة الصادرة اليوم الجمعة ففي الوقت الذي أشار فيه أحد الكتاب إلى مشروع الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير الريف المصري، معتبرا أنه جاء في وقت تحتاج فيه مصر إلى مشروع قومي كبير يعيد للإنسان المصري تاريخا طويلا من الانتماء والحب لهذا الوطن.. نادى كاتب آخر بمعارضة وطنية تتمتع بالفهم والوعي والإدراك ولديها تصور ورؤية لقضايا الوطن، تعمل على البناء وليس الهدم، وتصطف خلف الوطن إذا تهدد، وتواجه - إلى جانب صفوف الأغلبية - المخاطر والتحديات ولا تقف صامتة أمام مؤامرات ومخططات أهل الشر.
في حين استعرض كاتب ثالث جهود ما وصفهم ب"كتائب المحاربين الشجعان" من أبناء مصر الأطباء وهيئات التمريض، في مقاومتهم لوباء كورونا وإنقاذ المرضى من مخاطره القاتلة.
ومن شأن يتناول المسائل النيابية في مصر، تناول أحد الكاتب - بالتحليل - المكانة الرفيعة التي تتمتع بها المرأة في مجلس النواب، في مكانة لم تصل إليها في تاريخها السياسي كله، إلى شأن يربط القضية السكانية بالنسوية، ويرى أن تمكين المرأة على جميع الأصعدة هو كلمة السر في حل مشكلة الزيادة السكانية، حيث اعتبرت كاتبة أن النساء اللاتي يتمتعن بقوة اجتماعية وعلمية ويمتلكن القدرة على اتخاذ قرار ذاتي واختيار حقيقي في عدد الأطفال وضرورة المباعدة بين الولادات، هن أكثر قدرة على السيطرة على النمو السكاني المتسارع.
نهاية بقضية فلسفية، يسرد من خلاله كاتب صحفي آخر صفات "حكماء العالم" في وقت مرحلي تخيم عليه حالة من التشتت وعدم اليقين، طارحا جدليته تحت تساؤل "هل مَن يدير المؤسسات الكبرى في العالم يمتلك الحكمة؟"، مؤكدا في الوقت ذاته أن العالم بعد كورونا في أزمة تحتاج إلى أساليب مغايرة لكل ما فات، سمتها الرئيسية قيادة الحكماء.
وعن مشروع تطوير الريف المصري وإنقاذ 4500 قرية.. يتناول الكاتب والشاعر الكبير فاروق جويدة -في مقاله بصحيفة (الأهرام) تحت عنوان (إعادة بناء الريف .. مشروع حضاري كبير) أهمية مشروع الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير ما أسماه الكاتب "الحلم الذي يشهده الريف المصري والفلاح المصري لأول مرة في حياته، مؤكدا حاجة مصر إلى مشروع قومي كبير يعيد للإنسان المصري تاريخا طويلا من الانتماء والحب لهذا الوطن.
واستعرض الكاتب تاريخ المشاريع التي استهدفت الريف المصري والفلاح، حيث تعاقبت حكومات متعددة حملت برامج وخططا كثيرة، وعدد الكاتب هذه التجارب قائلا "ما بين أحلام في الاشتراكية غابت عنها العدالة وانفتاح أنجب طبقة جديدة مشوهة بلا ملامح، وتجربة في الخصخصة وبيع القطاع العام، لم تنجح أمام سوء الإدارة وغياب الشفافية".
وأجمل الكاتب هذه التجارب السابقة بأن الفلاح لم يحصل على شيء، باستثناء الفدادين الخمسة التي وزعها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ومجانية التعليم أغلى هدايا ثورة يوليو للمصريين، وقال "بقى الريف المصري على حاله بكل أزماته ومشكلاته".
وسلط الكاتب الضوء على أهمية مشروع الرئيس السيسي ، وما يشهده الريف المصري والفلاح المصري لأول مرة في حياته، واصفا المشروع ب"الحضاري والإنساني والاجتماعي" الذي يغير ملامح وطن ويخلق عالما جديدا .
واعتبر أن مصر أمام تحول معماري تشهده القرية - لأول مرة في تاريخها الحديث - بعد أن تحولت إلى كتل طينية عشوائية جعلت الفلاح المصري يهرب منها باحثا عن ملاذ.
ورأى الكاتب أهمية أن يواكب "بيوت جديدة" في الريف، مواطن أكثر ثقافة وأكثر وعيا، حيث إن مشروع إعادة بناء آلاف القرى لابد أن يكون نهاية أخطر أمراض مصر وهي الأمية، معتبر أن القضاء على فيروس (سي) كان معجزة إنسانية، والأمية ليست أقل خطرا من الأمراض المتوطنة.
وقال الكاتب إن القضاء على الأمية سيكون فرصة لمواجهة أوكار كثيرة للتطرف ومنابع الإرهاب، ودعا ما أسماهم "النخبة المصرية" - بكل مثقفيها - إلى النزول للريف المصري - أثناء السنوات الثلاث التي ستشهد تنفيذ هذا البرنامج - في مسيرة للوعي والفكر والاجتهاد، كما تحدث الكاتب عن أهمية دور رجال الدين في تقديم صورة الدين الصحيح الذي شوهته أفكار غامضة وصلت به إلى التطرف والإرهاب.
وأردف: نحن أمام رئيس يدفع بقوافل البناء إلى ريف مصر الذي أهملناه في كل العصور.. نحن أمام فرصة تاريخية لبناء وطن وإنسان جديد في ريف جديد، وعلينا أن ننتهز هذه الفرصة لأنها لا تتكرر كثيرا فى حياة الشعوب".
ونادى الكاتب، الإعلام المصري - بكل وسائله - بأن يقف وراء هذا المشروع، لأنه يخص أكثر من نصف سكان مصر، ولأنه مشروع طموح لم تشهده مصر من قبل، ولأنه "يحقق حلما قديما لنا أن نرى وطنا تتحقق العدالة فيه".
وتحت عنوان (فارق كبير بين الوعي والفهم.. والجهل والمتاجرات والشعارات.. الخلطة السحرية لمعارضة وطنية)، ركز عبد الرازق توفيق رئيس تحرير صحيفة (الجمهورية) مقاله (من آن لآخر) لرصد أخطر الظواهر التي تهدد سلامة المجتمعات وتثير الريبة وتخلق وعيا مزيفا، وهي الحديث في الأمور والقضايا دون علم أو فهم أو دراية أو إلمام بالموضوع.
وأبرز الكاتب الصحفي - في هذا السياق - تأكيد الرئيس السيسي الدائم بأهمية امتلاك الفهم والإلمام بالقضايا لكل من يتصدى للشأن العام أو يتحدث في أمر من الأمور التي تهم الناس، وتشكل قضايا رأي عام.
وحدد الكاتب أبرز ما يجب أن يتمتع بها "المتحدث" في القضايا العامة، فعليه "أن يتعرف - بشكل واضح - على أصل الموضوع وجذوره، وإدراك حقيقة التحديات الموجودة على الأرض بالأرقام والإحصائيات، وكيف كانت، وماذا أصبحت.. وحبذا لو هناك رؤى واقتراحات جديدة قدمها المتحدث وهو تصرف وسلوك إيجابي يسهم في تعظيم قيمة الأفكار والرؤى طالما أنها بنيت وارتكزت على فهم وإدراك صحيح ومعلومات ثابتة؛ الأمر الذي يساعد صانع القرار في علاج وحل القضية".
وأشارت الكاتب إلى ترحيب الرئيس السيسي بالنقد البناء، والفهم الصحيح والتناول الشامل للقضايا والأمور، مضيفا أن الدولة واسعة الأفق طالما أنها تجد رؤية وتناولا موضوعية للأمور.
وعقد الكاتب مقارنة بين النقد الموضوعي، الذي قال إنه يهدف إلى خلق حالة صحية، وبين المتاجرات والأكاذيب والشائعات والنقد الهدام الذي يدمر ويسعى إلى التشويه دون سند أو حقيقة موضوعية، و"تناول عاجز وقاصر ومجتزيء وبأسلوب القص واللصق وتصحر المعلومات والخلفيات".
ونادى الكاتب بمعارضة وطنية تتمتع بالفهم والوعي والإدراك ولديها تصور ورؤية لقضايا الوطن، تعمل على البناء وليس الهدم، وتصطف خلف الوطن إذا تهدد، وتواجه - إلى جانب صفوف الأغلبية - المخاطر والتحديات ولا تقف صامتة أمام مؤامرات ومخططات أهل شر.. ولا تميل إلى المتاجرات والشعارات التي هدفها دغدغة المشاعر وتزييف الوعي وتحريض الناس وإحباطهم والتشكيك في الدولة.
وتابع: هذه المعارضة الوطنية التي تملك المشروع والرؤية والإلمام بقضايا وأزمات ومشاكل وهموم الوطن والمواطن، وتعمل على أن تكون طاقة نور في بناء الدولة .
وعلى النقيض، رص الكاتب جملة من الصفات التي تسير في ضوئها المعارضة غير الوطنية، حيث إنها ليس في حساباتها مصلحة الوطن أو الشعب، ودائما ما تلهث وراء المنظرة والشعارات والمتاجرات.. فهي تتحالف مع الخارج وأعداء الوطن من أجل القفز على زمام السلطة، وتحظر برعاية وتمويل دولي وأجهزة مخابرات معادية، ولا تفوت فرصة للتشويه وترويج الأكاذيب وتزييف الوعي من خلال خطب رنانة جوفاء فارغة من أي مضمون حقيقي، وخالية من أي تصورات وتحمل نوايا خبيثة ومتاجرات من أجل التكسب والاسترزاق.
المعارض الحقيقي - من وجهة نظر الكاتب الصحفي البارز - هو الذي يتحلى بالفهم والتقدير الحقيقي للأمور، والإلمام الكامل بتفاصيل وأبعاد القضايا والملفات والتحديات، ولديه سجل من البيانات وأصل هذه التحديات، ويمتلك الرؤية التي تساعد على الحل والعلاج.
ولفت الكاتب إلى أن الهدف الرئيسي للمعارض الوطني هو بناء ومصلحة الدولة، وتخفيف المعاناة عن الشعب، وحماية الوطن ضد أي مغامرات أو تهديدات أو مخاطر، وإذا استشعر الخطر على الوطن؛ فإنه يسبق الجميع، ويقف في صفوف الدفاع الأولى ويصبح جنديا وطنيا إلى جانب الأغلبية.
ورأى الكاتب في شباب تنسيقية الأحزاب والسياسيين نموذجا للمثل والقدوة، وقال "رغم اختلاف توجهاتهم وآرائهم وعقائدهم السياسية، انصهروا جميعا في بوتقة الوطن دون ضجيج، بل العمل بتجرد وإنكار للذات، وتعاون واحترام متبادل لأن هدفهم النبيل والرئيسي هو مصلحة مصر وشعبها أولا وأخيرا، ولا يتوقفون عن السعي للتأهيل والتدريب والفهم والإدراك والإلمام.
وختم الكاتب مقاله بالتأكيد على حاجة مصر إلى المعارضة الوطنية الفاهمة الواعية المتجردة، بنفس حاجتها إلى الأغلبية.."فسفينة الوطن تسع الجميع؛ طالما أن الهدف الرئيسي والأساسي هو مصلحة مصر وتحقيق آمال وتطلعات شعبها".
وفي شأن آخر، سلط عمود الكاتب الصحفي محمد بركات (بدون تردد) في صحيفة (الأخبار) الضوء على الجهود الكبيرة التي تقوم بها "كتائب المحاربين الشجعان" من أبناء مصر الأطباء وهيئات التمريض في مقاومتهم لوباء كورونا.
ونوه الكاتب بما قامت به الدولة من طرح الملايين من العملات المعدنية من فئة الجنيه والنصف جنيه، تحمل شعار "فرق مصر الطبية"، معتبرا أنه اعتراف واجب وتقدير مستحق لجهود "كتائب المحاربين الشجعان" من أبناء مصر الأطباء وهيئات التمريض، في مقاومتهم للوباء وإنقاذ المرضى من مخاطره القاتلة.
ووصف الكاتب - في عموده الذي حمل عنوان (الأطباء .. كتيبة المحاربين) - هذا التقدير بالتعبير الصادق عن مشاعر الامتنان لدى كل المصريين، لوقفة هؤلاء الأبناء الصلبة والشجاعة في مواجهة الوباء وتفشي المرض.
وقال : في كل يوم يجب علينا ألا تشغلنا الأحداث والوقائع الجارية، ولا التطورات المتسارعة في شتى شئون وشجون الحياة، عن تقديم الشكر الواجب لكل أطباء مصر وطواقم الرعاية والخدمة الصحية، على ما يقومون به من جهد عظيم في رعاية المرضى والعمل على إنقاذ حياتهم.
وتابع: هؤلاء الأبناء والاخوة يستحقون منا كل التقدير والاحترام والعرفان أيضا، لما يؤدونه من جهد إنساني وواجب وطني، خلال رعايتهم الفائقة، لأبناء وطنهم وأهلهم المصابين والمرضي، في ظل كل الظروف والأحوال.
واختتم مقاله بالقول "هؤلاء الأبناء يستحقون منا ومن كل الأجهزة المسئولة، اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتخفيف الأعباء عنهم على المستويين المادي والمعنوي، في إطار نظرة شاملة وخطة متكاملة لتحسين الأجور، ورفع قيمة البدلات والحوافز، مع تقدير خاص لبدل المخاطر، وأيضا النظر في المعاشات لمن يتوفاهم الله نتيجة الإصابة بالمرض، خلال حربهم للوباء، ومحاولاتهم الشجاعة والشريفة لإنقاذ المرضى ومواجهة الوباء".
وعن المسائل النيابية في مصر، تحدث نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية عمرو هاشم ربيع في مقاله بصحيفة (الشروق) عن المكانة الراقية التي تتمتع بها المرأة في مجلس النواب، وهي مكانة لم تصل إليها في تاريخها السياسي كله ، حيث حازت 6ر27 % من المجلس، فمن إجمالي 595 عضوا تم انتخابهم وتعيينهم، للمرأة اليوم بالبرلمان 164 مقعدا.
وقال الكاتب -في مقاله الذي حمل عنوان (المرأة في مجلس النواب) - إن هناك 142 امرأة ترشحت كعضو أساسي على القوائم المطلقة، و14 امرأة معينة، و6 رشحن وفزن في الشق الفردي، ونائبتان منتميتان إلى القوائم الاحتياطية تم تصعيدهما، بعد وفاة والد كل منهما الذي شغل ترتيبا في القوائم الأساسية.
وأضاف الكاتب الصحفي أن كثيرا من النائبات خضن معارك كبيرة تحت القبة، وكنا زودا عن الوطن وقضاياه، هؤلاء السيدات تمرن على القتال والدخول في صولات وجولات مع إدارة المجلس ومع الحكومة.. "سيدات من أمثال مفيدة عبد الرحمن وأمينة شفيق ونوال عامر وفوزية عبد الستار وألفت كامل وغيرهن كثيرات، كانت الواحدة منهن بعديد الرجال، ليس فقط في تعاطيها القضايا المطروحة، بل بالمباردة بطرح أفكار وتناول مع قضايا كثيرة".
وألقى الكاتب الضوء سريعا على دستور 2012 المعدل عام 2014، حيث أقر بكوتة (أو حصة) للمرأة، بالإقرار بتمثيل مناسب لها، تحول هذا التمثيل المناسب إلى رقم في التعديل الدستوري لعام 2019؛ فأصبح لها ربع عدد المقاعد على الأقل.
ورأى الكاتب أن ما هو مطلوب من المرأة كنائبة أن تثبت جدارتها.. نريد أن يترجم كل العدد - أيا كان صفة الوجود بالبرلمان قائمة /فردي معين - إلى أداء حقيقي خلال السنوات الخمس القادمة.
وعن القضايا السكانية والنسوية، كتبت مروة فتحي مقالا في صحيفة (روزاليوسف)، استهلته بالإشارة إلى حديث الرئيس السيسي - مؤخرا - عن الزيادة السكانية، معتبرة أن تمكين المرأة على جميع الأصعدة هو كلمة السر في حل مشكلة الزيادة السكانية.. لأن النساء اللاتي يتمتعن بقوة اجتماعية وعلمية ويمتلكن القدرة على اتخاذ قرار ذاتي واختيار حقيقي في عدد الأطفال وضرورة المباعدة بين الولادات، هن أكثر قدرة على السيطرة على النمو السكاني المتسارع.
ورأت الكاتبة أن تمكين المرأة المصرية في المجتمع وتعليمها، هو أقوى الأسلحة في مواجهة مشكلة الزيادة السكانية وإحدى الركائز المهمة والمحاور الفعالة لأي استراتيجية سكانية ناجحة.
ودللت الكاتبة على رأيها بما تتضمنه الاستراتيجية القومية للسكان 2015 - 2030، التي وضعتها مصر، من محور يتعلق بتمكين المرأة، معتبرة أن الاستثمار في تحقيق قوة المرأة والتمسك بحقوقها اليوم؛ سيعود بمستقبل أكثر عدلا وازدهارا في شتى مجالات الحياة.
وأزادت الكاتبة رأيها ببيانات الهيئة العامة لتعليم الكبار - في يوليو 2019 - والذي أظهر أن نسبة الأمية بين الإناث ترتفع عن الذكور، حيث بلغت أعدادهن 10.6 مليون نسمة بمعدل 30.8 %، مقابل 7.8 مليون نسمة للذكور بمعدل 21.1%، مشيرة إلى أن ارتفاع معدلات الأمية بين النساء يؤدي إلى الزواج المبكر للإناث، وبالتالي الإنجاب المبكر.
وفي شأن يأخذ طابعا فلسفيا، بحث الكاتب الصحفي عبد اللطيف المناوي عن الإجابة عن تساؤل طرحه مستهله به مقاله بصحيفة (المصري اليوم)، وهو "هل مَن يدير المؤسسات الكبرى في العالم يمتلك الحكمة ؟" .
ونبه الكاتب - في مقاله الذي حمل عنوان (حاجة العالم الى الحكماء) - إلى ما تتسم به هذه المرحلة من التاريخ، التي تموج بالكثير من الأحداث والجدل والتنازع فيما بين مواقف وأخرى متناقضة، مشيرة إلى أن العالم يعيش الآن أكثر مراحل التشتت وعدم اليقين.
ولفت الكاتب إلى الصفات الذهنية للشخص الحكيم والتي قد تتجلى عند شخص في مجال ما في مرحلة محددة في حياته، فنعتبره إنسانا حكيما، لكن هذه الصفات قد تخبو أو تقل مع الزمن.. وقال "هي ليست مرتبطة بالجينات كلون العينين وطول القامة، بل هي صفات إدراكية يمكن تنميتها والحفاظ عليها بالخبرة والممارسة".
ورأى الكاتب أن الحكيم لا ينشد تطوير حياته فقط، بل تطوير الحياة ذاتها، أي تحسين أحوال مجتمعه.. ولأن الاختلافات في الرؤى جزء أساسي في الحياة، وحلها يحتاج الحكمة، فإن الحكيم ينشد التفاهم للوصول إلى تسوية ملائمة للخلاف حين يحدث، ويفضل مواجهة الخلاف والنقاش حوله للوصول إلى تسوية ما بشكل تفاوضي لا صدامي.
وأرجع الكاتب هذا السلوك إلى الصفات العقلية المتطورة، التي يتمتع بها الشخص الحكيم، ومن ثم يستطيع الوصول إلى مواءمات تتفق مع رؤيته الأكثر شمولا لموضوع الخلاف.
وأجمل الكاتب قضيته الجدلية، مؤكدا أن العالم بعد كورونا أزمة تحتاج إلى أساليب مغايرة لكل ما فات، سمتها الرئيسية قيادة الحكماء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.