لم يقف الشاب المصري مكتوف الأيدي أمام إنقطاع التيار الكهربائي المتكرر في مصر واستطاع أن يتغلب عليها عبر الطاقة الشمسية النظيفة، والرخيصة الثمن نسبيًا وعمل على ترويج فكرته عبر اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت. المهندس أيمن محمد، البالغ من العمر 26 عامًا، دفعة هندسة قسم كهرباء 2011 والذي يعمل في مجال الطاقة المتجددة أول مَن يضع وحدة للطاقة الشمسية في منزله لتوفر له طاقة كهربائية مع انقطاع الكهرباء وفي نفس الوقت لا يؤذي جيرانه بأصوات المولدات الكهربائية العادية. أكد أيمن لمصراوي أنه يتمنى ألا ينقطع التيار الكهربائي في أي منزل مصري وأن يكسر حاجز الجهل للعديد من الأشخاص بالطاقة الشمسية مشيراً إلى أن معظم الأشخاص كان يقرأ عن توليد الطاقة الشمسية في الكتب فقط ولم يستطع الاستفادة منها نظراً لارتفاع سعرها أو كما يتردد عنها. ''سعر وحدة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية يساوي سعر موبايل حديث لكن عمر الوحدة يتراوح ما بين 10- 25 سنة وهذا هو الفرق'' هذا ما ظلّ يؤكده أيمن حيث أشار إلى أن لكل منزل متطلباته والسعر يبدأ من 4 الاف جنيه ليوفر طاقة كهربائية نظيفة في حالة انقطاع الكهرباء حيث تقوم الوحدة المكونة من خلايا شمسية ومتحكم في الشحن، والبطارية والمحول بتخزين طاقة تكفي لأكثر من أربعة ساعات أو أقلّ بحسب الأجهزة المستخدمة. وأوضح أن الوحدة تبدأ عملية الشحن على ضوء ''النهار'' ولا تلزم شمساً مكثفة مباشرة وتتعدد أنواعها ما بين صينية وأوروبية وأقلّ سعراً للوحدة هو 4 الاف جنيه يستطيع منه المستخدم تشغيل تلفزيون 50 بوصة ورسيفر و مروحة و4 لمبات موفرة 25 وات وراوتر وشاحن موبايل لمدة ساعتين متواصلين، ويمكن زيادة عدد الساعات إذا تم تخفيف الأحمال ليصل إلى ما يقرب من خمس ساعات لو أن الأحمال 200 وات فقط. وعن تشغيل المصانع أو الأماكن التي تحتاج طاقة زائة أكد المهندس المصري على أن الطاقة الشمسية هي الأنسب ورغم أن سعرها يمكن أن يكون مرتفع في هذه الحالة إلا أنه يدوم لفترة أطول يمكن من خلاله تغيير خريطة توليد الكهرباء في مصر. لمشاهدة الفيديو... اضغط هنا
