أدان أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، إقدام إسرائيل مؤخرا على اعتقال الشيخ رائد صلاح رئيس "الحركة الإسلامية" فى الداخل الفلسطينى (إسرائيل)، "مثمناً الدور البارز الذى يضطلع به صلاح فى فضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلى وانتهاكاته المستمرة فى المدينة المقدسة". جاء ذلك فى بيان أصدرته منظمة التعاون الإسلامى أمس الأربعاء، وأدان فيه إحسان أوغلو أيضا "اعتداءات إسرائيل وممارساتها القمعية بحق مدينة القدس ورموزها الدينية والسياسية". كما أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى "محاولة الجماعات اليهودية المتطرفة اقتحام المسجد الأقصى المبارك، محملاً الحكومة الإسرائيلية تداعيات اعتداءاتها المتكررة على الأرض والإنسان والمقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس الشريف". واعتقلت الشرطة الإسرائيلية الشيخ رائد صلاح صباح الثلاثاء الماضى، ونقلته إلى سجن المسكوبية بتهمة "تحريضه" فى إحدى خطبه على إسرائيل، وتحميلها المسئولية عن الأزمات الجارية فى مصر ودول إسلامية أخرى، قبل أن تفرج عنه يوم الأربعاء. وقال صلاح فى تصريحات للأناضول إن الإفراج عنه كان بشرط منعه من دخول القدس لمدة 6 أشهر، وأن يدفع مبلغ 14 ألف دولار أمريكى كغرامة.
