أحيت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذكرى الخامسة والستين لنكبة فلسطين بإقامة خيمة تضامنية ويوم تراثى فى مخيم الرشيدية بمدينة صور فى جنوب لبنان بحضور ممثلين عن الفصائل والقوى الفلسطينية وعن المؤسسات والجمعيات والأندية وحشد من أهالى المخيم. ودعا الشيخ أحمد اسماعيل باسم رابطة علماء فلسطين فى لبنان الجميع إلى التوحد خلف المقاومة لحماية المقدسات وتحرير فلسطين وعودة اللاجئيين الفلسطينيين. وطالب الدول العربية سحب المبادرة العربية، رافضا أى مشروع لبيع فلسطين أو تقسيمها مشددا على أن فلسطين ليست ملكا لأحد، بل هى وقف إسلامى لا يجوز التفريط بها أو بجزء منها. ثم ألقى كلمة حركة الجهاد الإسلامى عضو قيادتها فى منطقة صور محمود عوض الذى أكد أنه بالجهاد فقط تتحرير فلسطين، داعيا جميع القوى إلى التوحد وراء برنامج الجهاد والمقاومة السبيل الوحيد لتحرير فلسطين. وألقى كلمة حركة "حماس" مسئولها الإعلامى فى منطقة صور محمود طه الذى أكد أن إرادة وصمود الشعب الفلسطينى ومقاومته لا تزال راسخة حتى نيل الحقوق واسترداد الأرض وتحرير الأسرى والقدس والمقدسات وتحقيق العودة. وأكد طه تمسك حركة حماس بنهج الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على كامل تراب فلسطين، مشددا على أن المقاومة ستبقى بكافة أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة السبيل الوحيد للحفاظ على الثوابت وانتزاع الحقوق والدفاع عن المقدسات وتحرير الأرض ودحر الاحتلال، رافضا أى مبادرات وحلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطينى وثوابته ولافت إلى أن أرض فلسطين ليست للبيع ولا للمساومة ولا للتبادل. وأكد حرص "حماس" على استعادة الوحدة الوطنية على قاعدة التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية، داعيا إلى إتمام المصالحة وتطبيق جميع بنودها رزمة واحدة، وحرصها على العمل من أجل تحرير جميع الأسرى والمعتقلين فى السجون الصهيونية، داعيا الأمتين العربية والاسلامية القيام بواجب حماية المقدسات وفى مقدمتها المسجد الأقصى والقدس.
