عند النظر في حالة الشارع المصري نرى منذ الوهلة الاولى .. بداية احتدام الصرع للترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة والتي نعرف كلنا مدى اهمية البرلمان في هذة المرحلة الحساسة من تاريخ الوطن. ندقق النظر اكثر لنرى ان الصراع اقتصر بين رموز الفساد الذين افسدوا الحياة السياسية في مصر على مدى اكثر من ربع قرنآ من الزمان فنهبوا البلاد من جميع خيراتها حتى انهم باتوا كالجراد الذي اذا اتى على بلدة جعلها خربة من غير زرع ولا ماء فهم وباء منتشر في الارض. ومابين السلفيين والمتشددين دينيآ الذين نهجوا نفس نهج رعاة الفساد وزاد على ذلك انهم افسدوا الدين الاسلامي السمح و كفروا المجتمع واستخدموا الدعوة الاسلامية كأداة استبداد لتنفيذ اطماعهم واهوائهم التطرفية واستخدموا الارهاب الاسود ضد ابناء الوطن فقتلوا ابناء الوطن ودمروا ممتلكاتة وعاثوا في الارض فسادآ. نرى الان ان الرئيس ببرنامجة الاصلاحي وحكومتة ومصر كلها قد وقعت بين سندان الفساد ورموزة ومن يتغذى علية وبين السلفيين والمتشددين واعوانهم من جماعة الاخوان الارهابية وكلا الطرفين يملك من الاموال والاعوان والاذرع ما يضغط بة على الدولة المصرية بشعبها وشبابها ونسائها وشيوخها وحكومتها وجيشها ورئيسها لتحقيق تلك الاهواء الاستعمارية لاستعمار البرلمان القادم ولكن .. هل تقف مصر مكتوفة الايدي ازاء تلك الشرذمة من الفاسدين والارهابيين. سيادة الرئيس ان مصر وشعبها وجيشها معآ هم من يحددون مستقبلهم وحاضرهم. سيادة الرئيس نتطلع معآ لمصر القادمة بقوة لتصدر المشهد وقيادة المنطقة وزعامتها ، فنحن معآ فقط نحدد ما نريد ان تكون علية دولتنا. سيادة الرئيس انت ففط من يملك ارادة المصريين وثقتهم وقلوبهم فأضرب بيد من حديد بما منحتة اياك مصر من كل ادوات القوة على يدكل من يعبث بمستقبل هذا البلد. ولتكن سيادة الرئيس الصخرة التي تحطمت عليها امال واحلام قوى الفساد والضلام والارهاب في مصر والمنطقة لنعبر معآ بسفينة الوطن لبر الامان .. واقتبس من كلماتك : "مصر امانة .. عاوزين نسلمها لولادنا واحفادنا زي ما استلمناها". حفظ الله مصر حفظ الله الوطن حفظ الله كل الشعوب المحبة للسلام.