أكتب قبل لقاء الإياب في دوري أبطال أفريقيا - الدور قبل النهائي- بين الزمالك والوداد البيضاوي المغربي بالمغرب.. وكان اللقاء الأول -الذهاب- قد انتهي في ستاد برج العرب برباعية نظيفة لصالح الزمالك، والأهم من تلك النتيجة الكبيرة هو ذلك العرض الرائع الذي قدمه لاعبو القبيلة البيضاء، والذين نجحوا إلي حد كبير في تأمين لقاء العودة.. وكلي ثقة في أن الزمالك -بإذن الله تعالي- قد تأهل إلي نهائي القارة السمراء، ولنبدأ بعد ذلك في إطلاق الآمال في الفوز بود الكأس الافريقية ليلعب في نهائيات كأس العالم للأندية لأول مرة، ويصبح ثاني ناد مصري يشارك في بطولة العالم، بعد الأهلي الذي شارك من قبل خمس مرات.. وكل التمنيات الطيبة للزمالك.. وقولوا جميعاً يارب. يواصل الدوري المصري إثارته للأسبوع الثاني علي التوالي، والذي شاهدت منه حتي كتابة هذه السطور خمس مباريات، ومثل مباريات الأسبوع الأول انتهت هذه المباريات الخمس بنتائج إيجابية، حتي تلك التي انتهت بالتعادل، بعد أن شهدت مباريات الأسبوع الأول انتصارات دون أي تعادل ، وبنسبة تهديف عالية وصلت إلي عشرين هدفاً.. وحتي كتابة هذه السطور فإن الأهلي يحتل المقدمة منفرداً برصيد ست نقاط من انتصارين متتاليين علي الإسماعيلي (1/صفر) ثم علي المقاولون العرب (2/صفر)، وإن لم يقدم العرض الذي يرضي جماهيره ويطمئنها علي ما هو قادم في مسيرة ناديها نحو الحفاظ علي اللقب الذي أعاده من الزمالك، الذي فاز بالدوري في الموسم قبل الماضي، بعد أن سيطر عليه الأهلي لثماني مرات متتالية، ووصل عدد بطولاته في الدوري الي »38» بطولة مقابل 12 بطولة للزمالك.. ولم يشارك رجال القلعة البيضاء في الأسبوعين الأولين لانشغالهم في مهمتهم الافريقية، والمؤكد أنه بعد عودتهم للمشاركة في الأسبوع الثالث الذي سينطلق غداً »الأربعاء»، سوف تزداد الإثارة وتشتد المنافسة بين كبيري الكرة المصرية الأهلي والزمالك، وإن كنت أتمني أن يشهد هذا الموسم أندية أخري تنافس علي اللقب وليس فقط المناوشة من بعيد. بالرغم من فوز الأهلي في أولي مباريايته، إلا أن المدير الفني حسام البدري لم يعلن عن وجوده بشكل واضح، ولم نر سوي لاعب واحد من صفقات هذا الموسم، هو التونسي علي معلول، مازال البدري يركن باقي الصفقات علي دكة الاحتياطي أو في المدرجات.. ومايثير الكثير من علامات الإستفهام هو عدم إشراكه النيجيري جونيور أجاي الذي دفع فيه الأهلي أكثر من 30 مليون جنيه، وكان أحد نجوم المنتخب النيجيري الأوليمبي في دورة ريو دي جانيرو بالبرازيل والذي حقق الميدالية البرونزية.. وهذا ليس بجديد علي الأهلي الذي يؤخر إشراك صفقاته الجديدة دائماً ، ويكون لذلك نتائج سلبية غالباً، بينما نري في الدوريات العالمية الكبري عكس ذلك تماماً.