استشهاد 4 بينهم قيادي في حزب الله جراء غارة إسرائيلية على جنوب لبنان    مسؤولون إسرائيليون يعتبرون رد حماس على مقترح صفقة التبادل ووقف إطلاق النار سلبيا    امتحانات الثانوية العامة 2024.. بدء استقبال الطلاب والتفتيش تمهيدا لأداء الاختبارات    السعودية تعلن وصول 5ر1 مليون حاج من خارج المملكة    أسعار اللحوم والأسماك اليوم 12 يونية    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الأربعاء 112 يونيو 2024    ننشر أسعار الذهب في بداية تعاملات الأربعاء 12 يونيو    حبس شقيق كهربا في واقعة التعدي علي رضا البحراوي    نقيب الصحفيين الفلسطينيين: موقف السيسي التاريخي من العدوان على غزة أفشل مخطط التهجير    الأصعب لم يأت بعد.. الأرصاد تحذر من ارتفاع الحرارة اليوم    هل يشترط صيام يوم عرفة بصوم ما قبله من أيام.. الإفتاء توضح    ماذا يحدث داخل للجسم عند تناول كمية كبيرة من الكافيين ؟    جدول مباريات اليوم الأربعاء.. الجولة الرابعة من الدورة الرباعية المؤهلة إلى الدوري المصري    محاكمة عصام صاصا في اتهامه بتعاطي المخدرات ودهس عامل.. اليوم    دون إصابات.. إخماد حريق عقار سكني بالعياط    ET بالعربي: "خطوبة شيرين عبد الوهاب على رجل أعمال.. وحسام حبيب يهنئها    استشهاد 6 فلسطينيين برصاص إسرائيلي في جنين بالضفة الغربية    ارتفاع أسعار النفط وسط تفاؤل بزيادة الطلب    «مشكلتنا إننا شعب بزرميط».. مصطفى الفقي يعلق على «نقاء العنصر المصري»    تتخطى ال 12%، الإحصاء يكشف حجم نمو مبيعات السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي    حكم الشرع في خروج المرأة لصلاة العيد فى المساجد والساحات    اتحاد الكرة يحسم مشاركة محمد صلاح في أولمبياد باريس 2024    هيئة الدواء: هناك أدوية ستشهد انخفاضا في الأسعار خلال الفترة المقبلة    تأثير التوتر والاكتئاب على قلوب النساء    زواج شيرين من رجل أعمال خارج الوسط الفني    فيديو صام.. عريس يسحل عروسته في حفل زفافهما بالشرقية    أيمن يونس: أحلم بإنشاء شركة لكرة القدم في الزمالك    رئيس لجنة المنشطات يفجر مفاجأة صادمة عن رمضان صبحي    عيد الأضحى 2024.. الشروط الواجب توافرها في الأضحية والمضحي    عاجل.. تريزيجيه يكشف كواليس حديثه مع ساديو ماني في نهائي كأس الأمم الإفريقية 2021    أوروبا تعتزم تأجيل تطبيق أجزاء من القواعد الدولية الجديدة لرسملة البنوك    رئيس الأساقفة جاستين بادي نشكر مصر بلد الحضارة والتاريخ على استضافتها    هذا ما يحدث لجسمك عند تناول طبق من الفول بالطماطم    الرئيس السيسي يهنئ مسلمي مصر بالخارج ب عيد الأضحى: كل عام وأنتم بخير    الكويت: ملتزمون بتعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتنفيذ الدمج الشامل لتمكينهم في المجتمع    رسميًا.. تنسيق الثانوية العامة 2024 في 5 محافظات    تحرك جديد من الحكومة بشأن السكر.. ماذا حدث؟    الفرق بين الأضحية والعقيقة والهدي.. ومتى لا يجوز الأكل منها؟    هل الأضحية فرض أم سنة؟ دار الإفتاء تحسم الأمر    ظهور حيوانات نافقة بمحمية "أبو نحاس" : تهدد بقروش مفترسة بالغردقة والبحر الأحمر    والد طالب الثانوية العامة المنتحر يروي تفاصيل الواقعة: نظرات الناس قاتلة    "بولتيكو": ماكرون يواجه تحديًا بشأن قيادة البرلمان الأوروبي بعد فوز أحزاب اليمين    خلال 3 أشهر.. إجراء عاجل ينتظر المنصات التي تعمل بدون ترخيص    يوسف الحسيني: القاهرة تبذل جهودا متواصلة لوقف العدوان على غزة    حازم إمام: نسخة إمام عاشور فى الزمالك أفضل من الأهلي.. وزيزو أفيد للفريق    برلماني: مطالب الرئيس ال4 بمؤتمر غزة وضعت العالم أمام مسؤولياته    رئيس جامعة الأقصر يشارك لجنة اختيار القيادات الجامعية ب«جنوب الوادي»    63.9 مليار جنيه إجمالي قيمة التداول بالبورصة خلال جلسة منتصف الأسبوع    عاجل.. محمود تريزيجيه: لا تفرق معي النجومية ولا أهتم بعدم اهتمام الإعلام بي    تريزيجيه: حسام حسن مدرب كبير.. والأجواء أمام غينيا بيساو كانت صعبة    بالفيديو.. عمرو دياب يطرح برومو أغنيته الجديدة "الطعامة" (فيديو)    نقيب الصحفيين الفلسطينيين ل قصواء الخلالى: موقف الرئيس السيسي تاريخى    عصام السيد يروى ل"الشاهد" كواليس مسيرة المثقفين ب"القباقيب" ضد الإخوان    حظك اليوم| الاربعاء 12 يونيو لمواليد برج الميزان    وزير الخارجية الجزائري يبحث مع أردوغان تطورات الأوضاع الفلسطينية    اليوم.. «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية بقرية بلة المستجدة ببني مزار    شيخ الأزهر لطلاب غزة: علّمتم العالم الصمود والمثابرة    قافلة مجمع البحوث الإسلامية بكفر الشيخ لتصحيح المفاهيم الخاطئة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التقدم لامتحانات الثانوية 12 فبراير
نشر في الجمهورية يوم 25 - 12 - 2010

تصدر الإدارة خلال الأيام القليلة المقبلة طباعة التعليمات الخاصة بإجراءات التقدم للامتحانات هذا العام والتي تتضمن تحديد الفئات التي يسمح لها بالتقدم لامتحانات المرحلتين الأولي والثانية والشروط اللازم توافرها في المتقدمين وكذلك الحالات الخاصة المسموح لها بأداء الامتحان ,ونظامه والمواد التي يؤدي فيها المتقدمون الامتحانات المختلفة ومواعيد امتحانات المواد التطبيقية التي تعقد علي مستوي المديريات .
علمت (الجمهورية) أنه صدرت تعليمات واضحة لجميع المدارس الثانوية للقيام بتحديث بيانات طلابها من خلال مسئولي المعلومات والحاسب الآلي بتلك المدارس قبل أن يبدأ طلاب المرحلة الأولي- الصف الثاني الثانوي - تحرير استمارات التقدم للامتحانات عقب انتهاء إجازة نصف العام مباشرة يوم 12فبراير القادم رغم أنه لم يستقر الأمر حتي الآن علي تحريرها إلكترونيا وورقيا مثل العام الماضي أم ستكون إلكترونية فقط .
من المنتظر أن يصل عدد طلاب المرحلتين الأولي والثانية معا إلي أكثر من 950ألف طالب وطالبة منهم حوالي 450 ألفاً مقيدين في الصف الثاني هذا العام.
المرحلة الأولى
تحددت الفئات المسموح لها بدخول الامتحان في المرحلة الأولي هذا العام في الطلاب المقيدين بالصف الثاني الثانوي العام بالمدارس الرسمية والخاصة في العام الدراسي 2010-2011 وكذلك المدارس الثانوية التجريبية الرياضية التي تشرف وزارة التربية والتعليم علي امتحانات النقل بها وتعتمد نتائجها بشرط حضور الطالب 85% من أيام الدراسة علي الأقل وكذلك طلاب المنازل الحاصلين علي شهادة إتمام الدراسة بالتعليم الأساسي أو مايعادلها ثم نجحوا في امتحان الصف الأول الثانوي العام أو مايناظره في بلاد تم مناظرة الصفوف الدراسية بها بمثيلتها في مصر.
أما الطلاب المسموح لهم بدخول الامتحان في المرحلة الثانية فهم جميع الطلاب المقيدين بالصف الثالث الثانوي في العام الدراسي الحالي وكذلك الناجحون المنقولون بمادة من الصف الثاني الثانوي العام الماضي بالإضافة إلي الطلاب الراسبين في امتحان الثانوية في العام الماضي للمرة الأولي أو الثانية .
حالات خاصة
وطبقاً للقرار الوزاري الصادر في29-3-2006 يسمح للناجحين من الصف الأول الثانوي العام عام 2001ومابعده ولم يتقدموا لامتحان المرحلتين أوتقدموا ورسبوا في أحد الأعوام من 2002 حتي 2010 بالتقدم للامتحان فيما رسبوا فيه أوتغيبوا عنه من مواد علي أن يتقدم الطالب بمستنداته إلي لجنة النظام والمراقبة المختصة علي أن يرفق بها طلب لبحث حالته في الأعوام المذكورة أو أحدها ويحرر إقرارا بأنه في حالة إثبات أنه تقدم للامتحانات أكثر من مرتين أونجح في أحد هذه الأعوام يعتبر تقدمه لاغياً .
ومن المقرر أن يقوم طلاب الصف الثاني الثانوي فقط بتحرير الاستمارات عقب انتهاء إجازة نصف السنة وأداء الرسوم المقررة لأداء الامتحان وهي 32 جنيها عن المرحلتين بالنسبة للمتقدمين للامتحان للمرة الأولي والثانية و102 جنيه عند التقدم للمرة الثالثة .
يحدد الطالب في استمارة التقدم المواد التي يؤدى الامتحان فيها في المرحلتين.
يتحتم علي طلاب الصف الثاني أداء الامتحان في المواد الإجبارية وهي اللغة العربية والتربية الدينية واللغة الأجنبية الأولي واللغة الأجنبية الثانية والرياضيات 1 ويتعين علي الطالب أداء الامتحان في مادة اختيارية واحدة من مواد الكيمياء ،والأحياء، والجيولوجيا وعلوم البيئة، والجغرافيا، وعلم النفس والاجتماع ،والفلسفة والمنطق، والاقتصاد والإحصاء، والتاريخ .
بينما يحدد الطالب المواد الاختيارية التي يرغب في أداء الامتحان فيها في الصف الثالث الثانوي قي العام الدراسي القادم حيث يتعين عليه أداء الامتحان في المواد الإجبارية واللغة العربية واللغة الأجنبية الأولي والتربية الدينية و التربية الوطنية بالإضافة إلي ثلاث مواد اختيارية من مواد الفيزياء ، والرياضيات ، والتاريخ ،والفلسفة والمنطق،والاقتصاد والإحصاء ،والأحياء،والكيمياء ، والجيولوجيا والعلوم البيئية ،والجغرافيا ، وعلم النفس والاجتماع .
وعلي الطالب الراغب في أداء الامتحان في مواد المجموعة الأدبية اختيار ثلاث مواد أدبية ورابعة علمية لأداء الامتحان فيها في المرحلتين بعكس طلاب المجموعة العلمية الذين عليهم أداء الامتحان في ثلاث مواد علمية ورابعة أدبية.
المرحلة الثانية
أما طلاب المرحلة الثانية (الصف الثالث ) فلايحررون استمارات جديدة حيث يدخلون الامتحان هذا العام بنفس ارقام جلوسهم في العام الماضي وامام نفس اللجان .
اما الطلاب الراغبون في تغيير المواد الاختيارية التي ابدوا رغبتهم في الامتحان فيها من قبل فيتقدمون بطلب الي المدرسة للسماح لهم بتعديل رغباتهم بشرط الا يكونوا قد ادوا الامتحان في المواد التي حددوها من قبل وهؤلاء يتم استخراج بطاقة جلوس جديدة لهم بنفس الرقم الذي تحمله .
تحذير
الغريب ان مشاكل الثانوية العامة والصرخات التي تصاحب الامتحانات سنويا بدأت الانطلاق مبكرا مثلما بدأت الاستعدادات المبكرة ايضا من جانب الوزارة .
الطلاب واولياء الامور من جانبهم ابدوا قلقا بالغا من المدة المحددة لعقد الامتحانات والانتهاء منها والتي تحددت طبقا للخريطة الزمنية للعام الدراسي الحالي والمعتمدة من المجلس الاعلي للتعليم قبل الجامعي خلال الفترة من 28 مايو حتي 9 يونية اي مالايزيد على 13 يوما بالتمام والكمال وهي مدة قليلة جدا تحتم الاخذ بنفس نظام جداول امتحانات العام الماضي والتي ادي فيها طلاب المرحلتين الامتحانات في نفس اليوم ،الامر الذي يعرض اوراق الاجابات للخطر في رأيهم.. فهم يرون انه اذا كان هذا النظام قد نجح في العام الماضي لقلة عدد طلاب المرحلة الثانية في سنة الفراغ ، فانه لايصلح للتطبيق هذا العام في ظل الاعداد الهائلة من طلاب المرحلتين والتي قد تصل الي اكثر من 950 الف طالب وطالبة في الوقت الذي يكون المطلوب من المسئولين عن لجان سير الامتحان الانتظار حتي انتهاء اليوم الامتحاني الذي قد يمتد الي مابعد الثالثة عصرا ثم يبدأون في نقل اوراق الاجابة الي الكنترولات وهناك لايتم تسليمها الا بالعدد وبعد صفحات كل ورقة اجابة علي حدة الامر الذي يستغرق وقتا اطول مما يتصوره المسئولون بالوزارة وقد يستمر يوميا حتي الساعات الاولي من صباح اليوم التالي وربما يكون المطلوب من مندوب لجنة سير الامتحان الذي يسوقه حظه للتوجه الي الكنترول ان يخرج منه الي لجنته عقب صلاة الفجر !!!
الملاحظون
وصدرت التعليمات الي جميع المدارس الاعدادية والثانوية العامة بضرورة حصر جميع المدرسين العاملين بها وتحديث بياناتهم وارسالها الي الادارة العامة للحاسب الالي والمعلومات بالوزارة ولجان الادارة التابع لها المدرسة في القطاعات الاربعة للثانوية العامة بالقاهرة والاسكندرية والمنصورة واسيوط وذلك تمهيدا للبدء في اعداد اجراءات ندب الملاحظين والمراقبين ورؤساء اللجان في انحاء الجمهورية طبقا للقواعد التي امر بتنفيذها الدكتور احمد زكي بدر وزير التربية والتعليم بما يحقق العدالة المطلوبة لتكليف جميع العاملين بالتعليم للقيام بعمل من اعمال الامتحانات سواء كان في المراقبة او التصحيح او الكنترولات .
وعلمت( الجمهورية) ان هناك نظاما جديدا سيتم اتباعه في ندب الملاحظين هذا العام بحيث ينتدب المدرسون للعمل في لجان سير الامتحان في نفس المحافظات المقيمين بها ولكن خارج الادارات التعليمية العاملين بمدارسها وذلك للتقليل من الاغتراب والتخفيف عن الاستراحات التي تقيمها المحافظات لاستقبال الملاحظين والمراقبين ورؤساء اللجان المغتربين والمصححين ومن المنتظر مضاعفة مكافآت الملاحظين والمراقبين بحيث يحتسب يوم العمل الخاص بهم بيومين علي الاقل .
وكما يسود الجدل والقلق أوساط الطلاب وأولياء الأمور ..انتشرت الهمهمات بين المدرسين والعاملين بالتعليم بصفة عامة خشية تكرار مآسي العام الماضي في عمليات الندب والتي راح ضحيتها بعض الملاحظين مابين متوفى ومصاب بمرض مازال يعاني منه حتي الآن .
وفي هذا الإطار يطالب المدرسون بضرورة الأخذ برأيهم في مدي رغبتهم للمشاركة في أعمال الامتحانات من عدمه خاصة أن هناك آلاف المدرسين بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية الذين يرغبون ويلحون في الرجاء للسماح لهم بالمشاركة في هذه الأعمال وهؤلاء يمكن لهم تغطية أي عجز يمكن أن يظهر نتيجة اعتذار أي عدد من المدرسين الآخرين.
كما يطالبون بضرورة فتح الباب أمام أصحاب الأعذار المرضية والظروف الاجتماعية الصعبة التي تحول دون مشاركتهم في أعمال الامتحانات للتقدم بالتماساتهم من الآن لإتاحة الوقت الكافى لدراستها واتخاذ القرار بشأنها مبكرا بدلا من الانتظار حتي اللحظات الأخيرة قبيل بدء الامتحانات مثلما يحدث كل عام !!
والطلاب يرفضون الجداول المضغوطة:
تصيبنا بالإحباط وتضيع مجهود السنة بالكامل
محمود حافظ -ومحمد زين - ودعاء عمرو
أكد طلاب الثانوية العامة رفضهم لجداول الثانوية العامة المضغوطة في 13 يوما فقط مثلما حدث مع جداول العام الماضى التي احبطت زملاءهم وأصابتهم باليأس وأدت إلي ظهور انهيارات وإغماءات بين الطلاب وأولياء أمورهم لقلة الفترات البينية بين المواد وعدم تمكنهم من مجرد المراجعة الخفيفة قبيل الامتحانات فضلا عن الصعوبة الشديدة للأسئلة .
بينما اختلف المدرسون فيما بينهم حيث أكد بعضهم أن هذه الجداول فى مصلحة الطالب لعدم الملل وزيادة إرهاقهم على مدى شهر ونصف فضلا عن أنه ضربة للدروس الخصوصية والتقليل من نفقات أولياء الأمور بينما يرى آخرون أنه لا يجوز أن يتم ضغط الجدول بهذا الشكل لأن هناك مواد كبيرة لن يتمكن الطالب من الإلمام بها وسوف يقع تحت ضغط نفسى وعصبى شديد.
انهيارات
قالت بدور صابر بالصف الثانى الثانوى إنه لايجوز أن يكون جدول الثانوية العامة مضغوطا مثل جدول العام الماضى والذى نتج عنه انهيارات وإغماءات فى صفوف الطلاب إذ لابد من وجود فترات بينية مناسبة بين المادة والأخرى حتى يتمكن الطالب من المراجعة ولايوضع تحت ضغط نفسى وعصبى شديد مطالبة وزير التربية والتعليم بالنظر بعين الرحمة للطلاب .
أشارت عبير عبد الرحمن بالصف الثانى الثانوى إلى ضرورة الوصول إلى جدول امتحانات يرضى كافة الأقسام والشعب بحيث لا يجور على حق الغالبية العظمى من الطلاب فى مرحلة مصيرية يتوقف عليها مستقبلهم مؤكدة على ضرورة أن تتناسب المدة الزمنية مع حجم المادة وصعوبتها اذ إنه ليس من المنصف أن يوضع قبل مادة التاريخ يوم أو اثنان فهى مادة كبيرة تحتاج الى مجهود ضخم .
قالت هدير طارق بنفس المرحلة ان ضغط الجداول بهذا الشكل ومراجعة مناهج مثل الكيمياء واللغة الانجليزية فى يوم او يومين لا يجوز ونحن لانطالب بان تكون الفترة كبيرة بحيث يمل الطلاب وانما وجود فترة مناسبة بحيث يتمكن الطالب من الإلمام بجانب كبير من المنهج وحل التدريبات والتمرينات المختلفة.
مرفوض
اكدت اسماء مهران بالصف الثالث الثانوى علمى ان ضغط الامتحانات مرفوض وان طلاب العلمى دائما مظلومون فلابد من مراعاة الحالة النفسية للطالب وان يشعر الوزير بما تسببه قلة الفترة البينية بين المواد من احباط الطالب وفقد قدرته على التركيز فاذا كان جدول هذا العام نفس الجدول العام الماضى فسوف تحدث مهازل تضاف الى قائمة مهازل الثانوية العامة.
اضافت انها تستغرب من تركيز وزارة التربية والتعليم ومعظم القرارات على الثانوية العامة وان تطوير التعليم يبدا من القاعدة وليس معناه ان يكون الطلاب هم حقل التجارب والضحية فى النهاية فليس بقصد ضرب الدروس الخصوصية كما يعتقد البعض ان ياتى ذلك على حساب الطلاب.
الرهبة
قالت اسماء محمد مجدى بالصف الثالث الثانوى ادبى ان ما يحدث يصب فى صالح الكليات والمعاهد الخاصة مشيرة الى ان تقديم ميعاد الامتحانات كما سمعنا لتكون فى 28 مايو على غير العادة يثير فى نفوس الطلاب الرهبة.
طالبت بضرورة البعد عن التصريحات النارية التى تفاجئ الطلاب قبل الامتحانات لانها تصيب اولياء الامور والطلاب بالصدمة .
اضافت ان المناهج مليئة بالحشو وحتى الطالب المتفوق يحتاج الى فترة ملائمة للمراجعة الخفيفة على المادة فمثلا النحو باللغة العربية كبير ويحتاج الى مجهود .
قالت الطالبة أمنية أشرف بالمرحلة الأولى من الثانوية العامة إنها ترفض تماماً مسألة تقليص أيام الامتحانات لتصل الى 15 يوما فقط لأن ذلك يضغط على الطلاب بشدة ويحرمهم من فرصة المراجعة الكافية قبل الامتحان خاصة فى مواد التخصص مثل الكيمياء والفيزياء والتى تتطلب مراجعتها وقتا أطول من باقى المواد خاصة فى ظل المناهج الحالية التى تحتاج لمزيد من المراجعة قبل توقيت الامتحان.
أضافت الطالبة يامنة ابراهيم بالمرحلة الأولى من الثانوية العامه أن التجربة التى تابعوها خلال العام الماضى تثير لديهم المخاوف من تكرارها خاصة أن كثيرا من الطلاب رسبوا فى عدة مواد لعدم تمكنهم من المذاكرة لعدم توافر فرصة كافية امامهم قبل الامتحان وطالبت المدرسين بدعمهم فى هذا الشأن حتى تجد دعواهم صدى لدى المسئولين ويتركوا لهم الوقت الكافى للمراجعة قبل كل مادة.
اقترحت رضا السعيد بالصف الثانى الثانوى أن يكون هناك فارق بين كل مادة وأخرى من 3 الى 4 ايام على الأقل خاصة للشعبة العلمية التى تجد صعوبة فى تجميع المادة العلمية نظراً لاتساع المنهج الذى يشمل اجزاء متفرعة ومتنوعة.. أشارت الى أن تكرار نفس نمط الجدول كما فى العام الماضى لا يحمل سوى معنى واحد وهو أن الوزير لا يريدنا أن نحصل على فرص حقيقية للالتحاق بكليات متميزة حيث إن المصلحة الوحيدة التى تحدث من تقليص فترة الامتحانات هى توفير نفقات الوزارة فلماذا لا تبحث الوزارة
عن مصادر اخرى للتوفير لا تضر بمستقبل الطالب!!

شكل فنى
اختلف المدرسون حول الجداول فمنهم من يرى انها بهذا الشكل المضغوط فى مصلحة الطلاب ومثلما كان يحدث فى الثانوية العامة قديما والآخر يرى انها ظلم كبير واحباط للطلاب.
قال رزق النواوى مدرس اول لغة انجليزية ان هذه الجداول مصلحة للمدرس والطالب على السواء ولكن اذا تم وضع الجدول بشكل فنى مع وضع المواد الطويلة بعد يوم اجازة او مواد خفيفة مثل التربية الدينية او القدرات والتربية القومية.. مشيرا الى ان الطالب المتفوق يحتاج الى مراجعة سريعة بين المواد وطول الفترة هو ارهاق لهم وملل.
اضاف انه يقلل من فترة المراقبة للمدرس والتى تستمر لمدة شهر ونصف مما يعد اجهادا كبيرا لجموع المعلمين ونفس الحال بالنسبة لعملية التصحيح التى تبدا مبكرا.
اوضح ثروت رشاد مدير مدرسة انه يوافق على الجدول لدخول رمضان مبكرا والاستعداد لامتحانات الدور الثانى ومنعا للدروس الخصوصية التى تحقق مبالغ طائله من طول فترة المراجعات وابتزاز الطلبة كما انه يعطى فرصة للمدارس لعمل الصيانة اللازمة قبل دخول الطلاب المدارس.
اوضحت ايمان ابراهيم الدسوقى مدرسة اولى رياضيات ان الجداول المضغوطة فى 13 يوما ضربة قاتلة للطلاب و المظلومون هم طلاب الشعبة العلمية وخاصة الرياضيات حيث تتنوع فروعها الى الهندسة الفراغية والجبر والتفاضل وتاتى امتحانات هذه الفروع متوالية ولابد من وجود وقت مناسب بينها لانها مواد تخصصيه وهى ثلاثة ايام على الاقل بين الفرع والآخر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.