علي بركة الله تنطلق اليوم مباريات بطولة كأس الأمم الأفريقية رقم 32 و التي حصلت مصر علي كأسها 7 مرات. لعل مكالمة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الهاتفية للاعب محمد صلاح لينقلها إلي زملائه وقبلها زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للاعبي المنتخب في ملعب استاد الدفاع الجوي.. لا شك سيكون لهما فعل السحر لدي اللاعبين.. إضافة إلي مائة ألف متفرج أو يزيد سيحرصون علي الذهاب مبكراً لاستاد القاهرة سيعطي دفعة معنوية للاعبين في البطولة بداية من مباراة الليلة أمام منتخب زيمبابوي وهو فريق قوي لا يجب الاستهانة به.. فكل فريق يشارك في النهائيات لاشك لديه طموحات كبيرة يتمني الفوز بكأس أفريقيا.. أو علي الأقل يصعد إلي مرحلة متقدمة في البطولة.. أو يحقق مفاجأة أو أكثر بالفوز علي فريق قوي أو علي فريقين. لن يكون منتخب زيمبابوي سهلاً.. بل سيقدم عرضاً قوياً أمام منتخب مصر وإن كان الفوز بإذن الله في النهاية لفريقنا. حفل الافتتاح اليوم سيكون كرنفالاً وبهجة تستحق المشاهدة وسيشارك فيه الحضور من شعب مصر رجال ونساء وشباب وحتي الأطفال سيكون دورهم مؤثراً لان عدداً من هؤلاء الصغار ربما هم أبناء اللاعبين. فكرة حفل الافتتاح الغنائي فكرة جديدة أن يشارك فيها أكثر من مطرب ومطربة من دول أفريقيا.. اضافة إلي المطرب الرئيسي صاحب أغنية الحفل المطرب حكيم وأعتقد ستكون نقلة في حياته تعيش لسنوات طويلة مثل أغنية "أفريقيا" التي غناها عمرو دياب في حفل الافتتاح دورة الألعاب الأفريقية الخامسة سبتمبر 1991 والتي تغنت بالمقاطع الإنجليزية والفرنسية في الأغنية زوجته السابقة شيرين رضا.. وأصبح القميص الذي ارتداده عمرو دياب في الحفل موضة بين الشباب لعدة سنوات. نعود إلي مباراة الافتتاح بين مصر وزيمبابوي وكثرة الحديث عن اختيارات اللاعبين المدرب المكسيكي اجيري وتجاهله لبعض اللاعبين وثبت حاجة الفريق إليهم بعد تجربة تنزانيا وغينيا ولا مجال للكلام عن ذلك الآن ودعونا نسانده ونؤيد الجهاز الفني وندعو الله أن يوفقه في اختيار الفريق المناسب لمباراة زيمبابوي وما علينا إلا أن ندعو لهم بالنجاح والتوفيق وتحقيق الفوز لأنه سيكون أكبر دفعة لتصدر قمة المجموعة الأولي من اليوم الأول لان القادم اصعب كثيراً أمام منتخبي الكونغو واوغندا.. وبالطبع لابد أن يخرج من المجموعة فريقان وكل أمالنا وحلمنا أن يصعد فريقنا.. ليس هذا فحسب بل أملنا وطموحنا أن يتصدر المجموعة!!