خلص تقرير حكومي بريطاني إلي أن تنظيم الإخوان الإرهابي يتمتع بوجود قوي في السجون. حيث يفرض عقيدته علي السجن. عبر عصابات تنشط تحت غطاء الدين. نقلت صحيفة "التايمز". بعضا من تفاصيل التقرير الذي أعدته وزارة العدل البريطانية عن "الدولة" التي تقيمها عصابات تتخذ الدين الإسلامي ستارا من أجل تحقيق مآربها. لفت التقرير إلي أن هناك هيكلا هرميا لهذه العصابات داخل السجون البريطانية. يضم قادة ومجندين ومنفذين وتابعين. قال أحد نزلاء السجون. غير مسلم. إن هناك ضغطا علي النزلاء من أجل اعتناق افكار الجماعة المتطرفة. أضاف أن تكتيك هؤلاء يقوم علي بناء صداقة مع السجناء الجدد فور وصولهم. ويحاولون استقطابهم. وعندما يرفضون يبدءون في نشر الشائعات عنهم. من قبيل أنهم أشخاص سيئون. وبعد ذلك يتم نبذهم وضربهم. أبلغ أعضاء في هذه العصابات المرتبطة بالإخوان باحثي وزارة العدل أن قوتهم تعتمد علي بث الرعب بين النزلاء الآخرين. وغالبا ما يتولي المدانون في قضايا إرهابية أعلي المواقع القيادية في تلك العصابات. التي فرضت قواعد صارمة داخل السجون. يعتقد أن زعماء العصابات يحرضون علي أعمال العنف في السجون. بحسب التقرير البريطاني. لكنهم يبقون في منأي عن المشكلات. إذ يصدرون الأوامر للتابعين لهم لكي يرتكبوا أعمال العنف. يسيطر أعضاء هذه العصابات علي حركة المواد المهربة مثل الهواتف المحمولة والمخدرات. وقال التقرير إن الأمر يصل بهذه العصابات إلي إجبار النزلاء الآخرين علي دفع "إتاوات". وإذا ما حاول أحد السجناء ترك العصابات فقد يواجه بعقاب شديد. مثل رميه باتهام "الردة عن الإسلام". وجد باحثو وزارة العدل البريطانية. أن المجموعة الأكثر أهمية من العصابات هي تنظيم الإخوان الإرهابي في السجون. قال الأمين العام لنقابة ضباط مصلحة السجون البريطانية. ستيف جيلان: "لطالما حذرنا بشأن تنامي العصابات سواء أكانت ما يسمي الإخوان المسلمين أو غيرها". يشار إلي أن هناك 13 ألف نزيل مسلم في سجون إنجلترا وويلز .