خزائن السماء أبوابها للأوفياء.. شاركوا الناس في السراء والضراء.. ميزان الحسنات يستوعب أيضاً الأعمال الصالحة بدون سقف أو تحديد أو موقع أو مجال.. التنافس علي طريق الخير أمر مرغوب في كل الأوقات وعند الله الجزاء الوفير. الحب نور. وعند ذهابك للصلاة توضأ بالمحبة قبل الماء فإن الصلاة بقلب حاقد لا تجوز. والاخلاص سر بين العبد وربه وأخطر تجارة استغلال "السوشيال ميديا" وأقلام رضعت من صديد الجماعات المتطرفة من أجل هدم الأوطان. نعم عدونا يزرع بذور الآلام ويفجر حدائق السلام مع سبق الاصرار والترصد.. ودورنا كشفهم والضرب بيد من حديد فوق رءوسهم. لأن نعمة الأمن والأمان أغلي كنوز الدنيا والتأمل والنظر بعيون ثاقبة فيما حولنا من أخطاء وخطايا وسلبيات.. سمو المشاعر تدفعنا للتذكر بالحديث النبوي الشريف عن واجب الإنسان في ازالة الأذي عن الطريق وتغيير السلوك السيئ بالقلب وهذا أضعف الإيمان.. علينا انتهاز فرصة وحدتنا في أن نقترب من بعضنا البعض ونستعيد سياج الأسرة وصلة الرحم والأخلاقيات المشتركة التي تحمينا من الانسياق وراء أهل الشر وانصارهم من الشياطين الذين يهربون من القيود والسلاسل ليمارسوا الغواية وصرف الناس عن معاني الخير والحكمة والأمل وبالمقابل فإن الاصطفاف حول هذه المعاني هو التحدي الكبير في مواجهة الأعداء والأغبياء. والأهم أن نواصل البناء ونشر العلم فمن يزرع الزهور تصاحبه نسمات العطور. وبحلاوة الإيمان نعالج مرارة الإخوان. والصبر الجميل بلسم للأحزان. ومن تأدب في البلاء وفقه الله للخروج منه بارتقاء. وأفضل انتقام النجاح بقوة وشموخ.. * * * أخيراً.. هذه مصابيح من أمثالنا الشعبية: * الضحك في أسنانه والسم في لسانه. * عمر المال ما يعلي الأندال. * اللي ما يقدرش طيبتنا مايستحقش صحبتنا. * في ناس من برة بتلمع زي الماس. ومن جوه زبالة متعبية في كياس. * * * * وصدق الشاعر فاروق جويدة: لا تحزني أم الدنيا .. لا تخافي سوف يُولد من رماد اليوم غد فغداً ستنبت بين ظلال الحطام ظلال بستان وورد وغداً سيخرج من لظي الركام صهيل فرسان.. ومجد