أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة أن القدرات الفائضة في الشبكة القومية تستطيع تلبية خطط التنمية في أي مكان وتلبي احتياجات المستثمرين لمن يطلبه فوراً حيث ستتخطي قدرات الشبكة القومية لأول مرة حاجز 40 ألف ميجاوات قبل نهاية العام مقابل معدلات استهلاك حالياً تبلغ 26 ألفا و300 ميجاوات. جاء ذلك عقب الاجتماع الموسع الذي عقده الوزير أمس ورؤساء شركات إنتاج الكهرباء الخمس بحضور رئيس القابضة للكهرباء المهندس جابر الدسوقي لمتابعة برامج التدعيم بقدرات إضافية خلال الشهرين القادمين باستكمال تشغيل محطات توليد السويس طاقة 650 ميجاوات وإعادة وحدات عتاقة بطاقة 600 ميجاوات بعد تأهيلها وتجديدها بالكامل ومحطات سيمنس الثلاثة في العاصمة الإدارية الجديدة وبني سويف والبرلس وإجمالي قدراتها 14 ألفا و400 ميجاوات كما استعرض الوزير برامج العمل في مشروعات التوليد الجاري تنفيذها خاصة التي تخطت معدلات تنفيذها 60% في مقدمتها محطة توليد السويس التي بدأت تدخل قدراتها علي الشبكة القومية تمهيداً لافتتاحها رسمياً محطات بني سويف المقرر تشغيل أولي مراحلها الشهر القادم وتضم 6 وحدات غازية بطاقة 2400 ميجاوات من إجمالي قدرة المحطة التي تبلغ 4 آلاف و800 ميجاوات مشروعات البرلس والعاصمة الإدارية والمقرر تشغيل أولي مراحلهما خلال ديسمبر القادم إلي جانب محطة توليد جنوب حلوان التي تخطت معدلات العمل فيها أكثر من 65% تمهيداً لتشغيلها العام القادم بقدرات تبلغ 1950 ميجاوات. أوضح المهندس جابر الدسوقي: تم خلال الاجتماع بحث رفع أداء الشركات وخفض معدلات الوقود وزيادة كفاءة المحطات وأنه جار استكمال إجراءات تأسيس 4 شركات لإنتاج الكهرباء تتولي إدارة مشروعات الخطة العاجلة ومحطات سيمنس ودراسة أفضل الطرق لطرح جزء من أسهم هذه الشركات إما لمستثمر رئيسي أو للمواطنين للاكتتاب العام وتشجيع الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة وتوفير تمويلات القطاع. أوضح رئيس القابضة: بدأت برامج الإحلال والتجديد والصيانة لجميع وحدات التوليد العاملة بالشبكة من أول أكتوبر الحالي وأنه جاري اتخاذ الإجراءات لدعم الشبكة سواء بإدخال وحدات جديدة الخدمة أو رفع كفاءة الوحدات العاملة من خلال إجراء العمرات الجسيمة وتوفير قطاع الغيار وتطوير برامج التحكم والوقاية واستحداث تكنولوجيا تبريد الهواء في شهور الصيف لمنع انخفاض الكفاءة.