رغم الحزن والأسي التي تسيطر علي المصريين بسبب سقوط الطائرة المصرية الا ان حالة من الغضب سيطرت علي الشارع المصري بسبب شماتة البعض في المصاب الأليم مؤكدين علي أن الشامتين خونة لا ينتمون للوطن يمارسون في كل لحظة الجهل والانحطاط الاخلاقي. في البداية تستنكر رشا أحمد- موظفة- حالة الشماتة التي أعلنها أعداء الوطن مؤكدة ان الشماتة خيانة علي الملأ وتشاركها الرأي سهير عبدالسميع- علي المعاش- حيث تري ان الشماتة في الموت محرمة في الدين والعقيدة ولا يصح أن نشمت في شهدائنا فهؤلاء شهداء وهم الان بين يدي الله عز وجل. ويرفض مجدي محمد محمود- علي المعاش- الشماتة في مصاب الوطن معتبراً هؤلاء مرضي بالغباء والجهل كما إنهم خونة ويجب محاكمتهم علي خيانتهم للوطن. ويشير هاني شهدي- الي أنه سواء كان عطل فني أو إرهاب فلا شماتة في الموت وكما تدين تدان وهذا أقل رد علي هؤلاء الخونة الذين يبيعون الوطن. أما حازم فرج- فني ديكور- فيذكر ان من يشمت بالوطن ومصابه وبالموت فعليه ان يعتبر ويتعظ لأن الموت حقيقة ولن يفلت أحداً منه حتي ولو في برج مشيد كما إنه من حسن الاخلاق الا نشمت في الكوارث والمصائب فهي دائرة علي الجميع. ويقول زكي بدير- موظف بمعهد هندسة تكنولوجيا الطيران- ان فرض الرأي علي الجميع أو الشماتة في الموت لا علاقة بينهما فليس من الدين أو العقيدة أن تكون هناك أي شماتة في الموت حتي وان كان هناك اختلاف في الآراء وبدلاً من ذلك فعلينا أن نساهم في بناء الوطن والانتاج من أجل مصر. أما حسام محمد- موظف- فيري أن هؤلاء ليس لهم ضمير ولاعقيدة وليسوا مؤمنين بقضاء الله وقدره وهدفهم الأساسي خراب ودمار وموت ولا يهم الوطن في شيء وكل هدفهم جميع الدولارات والسلطة والقضاء علينا لأننا لأننا مازلنا الدولة الوحيدة التي تقف علي قدمها ولن تركع لأهدافهم. ويذكر عبدالمنعم سيد- علي المعاش- ان الشماتة ضعف إيمان وعقيدة بالديانات السماوية سواء كانت اسلامية أو مسيحية لأنه يشمت في الموت وفي المصائب وهؤلاء نعتبرهم شهداء رحمهم الله عز وجل وألهم أسرهم الصبر في مصابهم وعليا ألا نعطي أي أهمية لهولاء ضعاف النفوس والإيمان والعقيدة كما ان الشماتة أيضاً انحطاط أخلاقي خاصة الشماتة في الموت. موتوا بغيظكم ويوجه خالد علي حسن- موظف بشركة بترول- رسالة إلي كل الشامتين والحاقدين قائلاً لهم موتوا بغيظكم سوف تظل مصر عظيمة أبية بمؤسساتها وشعبها وجيشها وشرطتها في مقدمة الأمم وسوف تظل شركة مصر للطيران شركة عملاقة وسوف نستقل طائراتها لأنها الشركة الوطنية وبها أعظم الطيارين في العالم خاتماً حديثه بمقولة "تحيا مصر وتعيش لشعبها يا سيسي". وتضيف زينب عبدالكريم- ربة منزل- إن الشامتين بالوطن ليس لديهم أي انتماء ولا شماتة في الموت مهما تربص الشامتون والخونة بمصر ستبقي مرفوعة وسنكيد لهم ونقف لهم بالمرصاد مؤكدة أنها ستستمر في السفر علي طائرات مصر للطيران ولن يتمكن أحد من النيل بمصر أو إحداث الدمار والخراب بها. ضد الإنسانية وتري انجي عاطف- طبيب امتياز- ان الشماتة في الموت ضد الانسانية متسائلاً عن كيفية إحساس الشامت حين يتعرض لنفس الموقف فكلنا معرضون للموت ان لم يكن جواً فبراً أو بحراً وأياً كانت الأسباب لا يصح أن نشمت في وطننا أو فيما بيننا. ويؤكد محمد أبوبكر- مهندس- انه رغم حيرة الجميع حول سبب سقوط الطائرة إلا أنه لا يمكن أن نشمت لأننا كلنا مصريون ولكن من يشمت ليس له أي انتماء لأهله ووطنه وهذه تعتبرخيانة عظمي. الشامتون قلة ويشاركه الرأي أحمد سامي- مهندس- انه قمة الانحطاط الأخلاقي والديني أن تكون هناك شماتة في الموت أو في المصائب فلا شماتة في الموت والدين والعقيدة ترفض تلك الشماتة ومهما حدث فهي خسارة للجميع سواء معنوية من وفاة أهلنا أو مادية من سقوط الطائرة وضرب السياحة.