يبدو أن المطربة الشابة ساندي وجدت من قصة منع الفنانة نوال الزغبي لها من الغناء بالحفل الغنائى الخيرى الذى أقيم فى خيمة أساطير بفندق أتلانتس النخلة دبى، حقلاً خصباً لجذب انتباه الجمهور العربي، فعلى الرغم من عدم تصديق وسائل الإعلام لروايتها بأن نوال الزغبي تحاربها، أصدرت ساندي بياناً تروي فيه تفاصيل ما تقول إنه حدث بالفعل وذلك لتدافع عن نفسها أمام كل من قال لها إنها تحاول الصعود على أكتاف نوال. وقالت ساندي في بيانها: "شهادة منظم الحفل ومدير مركز راشد تؤكد صدق كلامي وتوضح إصرار الزغبي على استبعادي، وهذا الموقف لا أجد له تفسيراً واستغربته لأنّه جاء من فنانة بخبرة نوال. ولو حاولنا تفسير الموقف، لن نجد له معنى سوى الخوف أو الغيرة من رد فعل الجمهور على فقرتي. وأدركتُ بعد ذلك أنّ نوال تخشى أن يقارن الجمهور بيننا، لذلك رفضت بشدة صعودي إلى المسرح. وعما تردد بشأن رغبتي في تحقيق نجاح أو شهرة على أكتاف نوال، فالجميع يعلم أنّ نجومية نوال تراجعت خلال السنوات الماضية، ولم يعد لها بريق. لذلك أعتبر ما تدعيه محاولة لتبرير موقفها ضدي ولست في حاجة إلى جمهور نوال لأنه ليس من سنّي، وبعدما أصبحنا في زمن الديجيتال ومواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب، فأين نوال الزغبي من نسبة عدد مشاهدة الكليبات؟ وكم لديها من معجبي الفيسبوك؟ أنا والحمد لله من المطربات اللواتي حققن أعلى نسبة مشاهدة على يوتيوب وصفحتي الرسمية على فيسبوك تضمّ حوالى مليوني معجب، وهذا يدل أيضاً أنّني لست بحاجة إلى جمهور نوال". كذلك صرحت ساندي أنها تستغرب رد فعل نوال خاصة وأنه لم يحدث بينهما أى خلاف حتى تعاملها بهذا الشكل، وأن نوال فى سن والدتها وكانت تتوقع منها معاملة أفضل.
