يقول النبى صلى الله عليه وسلم: "القبر أول منزل من منازل الآخرة فمن نجى منه نجى فيما ورائه ومن لم ينجو منه لم ينجو فيما ورائه" ويقول النبى صلى الله عليه وسلم: "القبر إما روضة من رياض الجنة وإما حفرة من حفر النار" ويقول المولى عز وجل فى القرآن الكريم: "إن الأبرار لفى نعيم وإن الفجار لفى جحيم" ويقول المولى عز وجل فى وصف من يكنزون الذهب والفضة قال تعالى: "والذين يكنذون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب ألم يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فزوقوا ما كنتم تكنزون" وهناك العديد والكثير من الآيات التى تثبت نعيم القبر أو عذاب القبر وهو من الغيبيات التى أخبرنا بها القرآن الكريم ووضحها لنا الرسول صلى الله عليه وسلم ويجب الإيمان بالغيبيات ولا يجوز الشك فيها لأن الشك والإنكار قد يخرج العبد عن ربقة الإسلام فنعيم القبر وعذاب القبر ثابت بالكتاب والسنة ومنكره كافر. هذه من الغيبيات لكن يجب الإيمان بها ولكن يجب ألا يستخدم ذلك فى الوعظ كثيراً حتى لا تيأس الناس من رحمة الله فلقد ثبت أن رجل جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له: يا رسول الله متى الساعة؟ قال له النبى صلى الله عليه وسلم: وماذا أعددت لها؟ فيجب علينا أن نعمل ونطلب من الله سبحانه وتعالى الصفح والعفو فلن يدخل أحد الجنة بعمله فقط ولكن يدخل برحمة الله تبارك وتعالى وواجبنا جميعا أن نستعد للقاء الله فى أى لحظة من اللحظات حتى يخفف الله عنا ما أخفاه عنا من عذاب القبر ويجعل القبر روضة من رياض الجنة، وكان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم اجعل قبورنا مد بصرنا اللهم آمين".