وجدت قصة الطفل "عبد المسيح عزت" - 10 سنوات من الفشن- بني سويف؛ تداولا ملحوظا عبر صفحات التواصل الاجتماعي لما تمثله للواقع الذي يعيش فيها الكثير من المصريين من فقر وجوع وظلم البائد. منذ سنة و7 شهور تم تحرير محضر ل عبد المسيح بسرقه خبز من فرن بلدي؛ الطفل قال إنهم 5 أرغفة، وصاحب المخبز قال إنهم بستة جنيه عيش.. الموضوع وصل للقسم ثم النيابة، وفي النيابة تم إبلاغ أسرة الطفل أن القضية اتحفظت وطلع من غير كفالة. فوجئ أهل الطفل الأسبوع الماضي بإنذار من جنايات أحداث بني سويف بأن عنده استئناف الخميس اللي جاي؛ يعني المحضر راح من النيابة للمحكمة اللي ادت حكم غيابي بالإيداع في موسسة عقابية للأحداث عشان كام رغيف عيش. علق أحمد رامي الحوفي -أحد قيادات حزب الحرية والعدالة- بقوله: "اللى بيسرق بالملايين يصبح يبقى زعيم.. والقضية دى تتستف للى عايش "على الملاليم. تعليق آخر: طيب حد يعمل منشن للكنيسة بقا عشان كانو عارضين مشروع للتبنى.. حد يقولهم يتبنو عيالهم. قال مينا هارون: الباشا قتل واخد براءة.. والطفل جاع ف هيتسجن.. بس هى دى مصر. انتقد أحمد صديق حبس الطفل، قائلا: "لما يتحبس عشان سرق 5 أرغفة عيش.. طبعا لو كان واحد منهم سرق 100 ألف فدان ولا اشترى مليون متر مربع ب3 جنيهات المتر كان بقى في السليم. قال مينا جورج: يا ترى لو الواحد فينا راح اشتكي الفرن وصاحبه على الدقيق المسروق ولا العيش اللي بيتباع سوق سودا.. ولا قله الأدب اللي في الطوابير.. كان حد من التموين ولا الشرطة ولا القضاء اتحرك.. ولا كان كله قالك معلش ما دقش.. الدنيا صعبة.. واحنا مش فاضيين للحاجات الصغيرة دي!!!!!".