أثار إعلان ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر قررت زيادة عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة من معبر رفح إلى 300 شاحنة يوميا موجة غضب واستهجان على موقع التواصل الاجتماعي. وأثار الإعلان تساؤلات عن السبب وراء الإعلان عن ذلك الآن ولما جادلت حكومة السيسي كثيرا بأن قرار إدخال المساعدات ليس بيدها وأن دولة الاحتلال هددت بقصف أي مساعدات تدخل عبر معبر رفح. وكشف النشطاء أن الأوامر صدرت من إدارة بايدن إلى الحكومات العربية المطبعة مع الاحتلال والمتحالفة معها لحصار غزة في تخفيف الحصار المفروض والبدء في إدخال المساعدات تدريجيا في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل المجاعة القاتلة التى تدب فى شمال غزة بالذات وبعد ضرب الغبى نتنياهو لسيارة مركز المطبخ الدولى وموت سبعة من العاملين الأجانب فى هذا الحادث ووجود ضغوط قوية من دول الضحايا وتعطل مخطط الهجوم على رفح مؤقتا. وتحول هاشتاج #مصر_تدعم_القضية_الفلسطينية الذي أطلقته اللجان الإلكترونية إلى منصة للهجوم على نظام السيسي والدول العربية المطبعة مع الاحتلال. وتساءلت Randa عبر حسابها على موقع "إكس"، "لماذا لم تقرّر من قبل؟". https://twitter.com/randaalqaisi1/status/1777270032541642799 وعلق حساب Ali Abo Rezeg عبر موقع "إكس"، ساخرا:" الجارة الكبيرة خرجت من طور التبعية والمراهقة، ونمت وترعرعت، والحمد لله، صارت تقرر عن نفسها، ولا أحد يقرر عنها...! https://twitter.com/ARezeg/status/1777156786677514715 وقالت الإعلامية نادية أبو المجد عبر حسابها على "إكس"، "السؤال المنطقي لماذا لم تستطيع #مصر أن "تقرر" طوال 6 شهور الماضية؟". وأضافت "ضياء رشوان كان يقول إن إسرائيل ستقصف الشاحنات لو دخلت من الجانب المصري من المعبر". https://twitter.com/Nadiaglory/status/1777078101517779186 وعلق الإعلامي جمال سلطان قائلا: "صحيح، سؤال منطقي، لماذا الآن تقرر؟ ولماذا سابقا قالت أن القرار ليس بيدها؟! https://twitter.com/GamalSultan1/status/1777080089944969684 وكتبت بشرى صدقي عبر حسابها على "إكس"، "السيسي أعلن الحرب على غزة،العسكر #السيسي_الصهيوني دخل رسميا وبشكل علني الحرب على المقاومة بتعليمات من الصهاينة". https://twitter.com/Bushra_Sidqui/status/1776565638233997775 وغرد حساب باسم Masry Egypt قائلا:"هل مصر مازالت دوله ام عليه العوض ومنه العوض ؟". وأضاف "#مصر_تدعم_القضية_الفلسطينية باعتقالها من يتضامن معها ومحاصرتهم وتستغلهم لمساعدة المحتل". https://twitter.com/MasryEgypt3/status/1777171094358602103 وعلق حساب المجلس الثوري المصري على موقع إس قائلا:"اليوم تذبح إسرائيل أطفال #غزة وبالأمس القريب كانت تذبح أطفال مصر، ففي التاسعة وعشرين دقيقة صباح 8 ابريل 1970، قصف العدو الصهيوني مدرسة #بحر_البقر الابتدائية بالشرقية. استشهد 30 طفلاً وأصيب 50 في المذبحة البشعة ولم يخل بيت في القرية من شهيد أو مصاب". https://twitter.com/ERC_egy/status/1777274330029674821 وغرد حساب باسم طارق على موقع "إكس "قائلا:"عندما جن جنون البقر الإعلامي المصري، عندما قال محامي #إسرائيل في محكمة العدل الدولية أن إسرائيل لا تمنع دخول المساعدات والشاحنات إلى #غزة، وأن #مصر تفعل ذلك، أرادوا دفع التهمة عن نظام #السيسي بكل الطرق، ليأتي الزمن، ويوضح أن محامي إسرائيل كان أصدق وأشرف منهم في القول". وختم بقوله :"اللهم في هذه الليالي، اجعل من اذاق الغزاويين الجوع والعطش، أن يذوق مثل ذلك وأكثر واشفِ صدور قومٍ مسلمين". https://twitter.com/Tarek_76_/status/1777226786125783281 وعلق حساب باسم إبراهيم الدويري على موقع "إكس" قائلا: "غصة اختطاف مصر لا تدانيها غصة، وهوانها لا يقاربه هوان... متى يغضب الحليم لأبطاله؟ قل عسى أن يكون قريبا!". وقال "اللهم إن السيسي قد أمن مكرك فعاجله بعقوبة القوم الظالمين". https://twitter.com/duweiry/status/1777159342606721409 وكتب الدكتور سام يوسف على حسابه على موقع "إكس" يقول:"همست العصفورة في أذنى بمعلومة هامة وهو أن الأوامر صدرت من إدارة بايدن إلى الحكومات العربية المطبعة مع إسرائيل والمتحالفة معها لحصار غزة في تخفيف الحصار المفروض والبدء في إدخال المساعدات تدريجيا في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل المجاعة القاتلة التى تدب فى شمال غزة بالذات وبعد ضرب الغبى نتنياهو لسيارة مركز المطبخ الدولى وموت سبعة من العاملين الأجانب فى هذا الحادث ووجود ضغوط قوية من دول الضحايا وتعطل مخطط الهجوم على رفح مؤقتا! وفعلا بدأت الحكومات العميلة في إعلان ذلك وبدأت دول عربية مثل مصر تسارع للإعلان عن نيتها تسيير شاحنات أو رفع معدلات الشاحنات التي تسمح بوصولها لغزة وكأن الأمر جاء برغبة أو بقرار ذاتي ولم يكن أمرا تلقته من أسيادها فى واشنطن !!!". https://twitter.com/drhossamsamy65/status/1777070330172899638