تصدر هاشتاج #غضبة_مليارية_على_حرق_المصحف ترند البلدان العربية في موجة غضب عارمة بعد إحراق المصحف الشريف أمام السفارة التركية في ستوكهولم تحت إطار ما يزعم أنه "حرية التعبير" إضافة لمظاهرات غاضبة في تركيا أمام السفارة السويدية. وقال حساب "@hereSudan" إن متطرفا من دولة السويد يقوم بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية ، في مدينة ستوكهولم، مما أثار موجة إدانات دول عربية وإسلامية". وأجابه ناشط آخر أن "السبب لمن لايعلم تركيا رفضت دخول السويد حلف الناتو وبالنسبة لهم ، هذا مبرر لحرق القرآن الكريم، على جميع الدول العربية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع السويد". وأضاف إليه قلم حر (@mrrsd17)، "بحسب تقارير نشرتها "بولتيكس توداي"، فإن #الإمارات يا سادة مولت منظمات سويدية تعمل على الترويج لمواد تسيء للإسلام وتقدم صورة مغلوطة عن تعالميه، من أجل تشويهه لدى الناس هناك، كلاب زايد متسامحين مع جميع الأديان إلا الإسلام ". وأمام نشر أحدهم بيانا يقول إن "الإمارات تدين بشدة إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد" علق أبو خالد المصري (@rFULfZ5BB1ZR67g)، "الإمارات تدين إزاي، أنا متأكد أن اللي حرق المصحف هو محمد بن زايد وكان متنكرا". وفي إيضاح من إماراتي لمعنى ترهات وزير خارجية الإمارات التي رأها البعض سببا في مثل هذا الهجوم كتب عبدالله محمد (@abdullahebb)، "اسمعوا من الذي يقف خلف جماعات الإسلاموفبيا في الغرب ويشوه الإسلام ويربطه بالتطرف والإرهاب، وزير خارجية الإمارات محرضا الحكومات الغربية ضد الجاليات المسلمة في أوروبا قائلا "عوقك في بطنك"متهما المساجد بأنها تخرج الإرهابيين".
وحمل الصحفي تركي الشلهوب أبناء زايد الإمارات مسؤولية الإجرام ضد كتاب الله وكتب عبر (@TurkiShalhoub) "عيال زايد وأمثالهم من المحرضين على الإسلام وربطه بالإرهاب هم الذين يتحملون مسؤولية إهانة مشاعر أكثر من مليار مسلم، عندما يأتي المتطرف الدنيء ويرى المحسوبين على الإسلام يشوّهون صورته ويهاجمونه فمن الطبيعي أن يتجرأ ويتشجع هو أيضا على إهانتنا".
وأضاف في تغريدة تالية "إدانة الدول الإسلامية لإحراق القرآن الكريم لا تكفي، لا بد من اتخاذ إجراءات أكثر حزما، كطرد سفراء السويد مثلا".
وعلقت رشا مالاك سلطاني (@racha_malak23)، " قذارة أوروبا : إذا حرقت علم إسرائيل فأنت تعادي السامية، وإذا حرقت علم الشواذ فأنت تعاني من رُهاب المثلية،إذا حرقتَ كتابا مسموما فأنت ضد التعددية، وإذا حرقت القرآن الكريم فأنت تُعبر عن رأيك. ورأت أم فاطمة (@Saudi____Araba) أن السبب هو تفريط الأمة "أتدري متى تجرأ الأعداء على مقدساتنا؟ فقط عندما تأكدوا أننا مشغولون بل غارقون بتفاصيل لباس الفنانة الفلانية، ومقاس حذاء الراقص الفلاني، تهمنا مواعيد بثوث وبرامج التافهين و الساقطين من فناننين ومطربين ومهرجين ؛ أكثر مما يهمنا موعد الصلاة.". ونقل آخرون رد الفعل العربي من مجموعات ليست في فحش الثراء الإماراتي فأشار (@ala_hacioglu) إلى "وقفة احتجاجية في مدينة بزاعة بريف حلب الشرقي وحرق علم السويد تنديدا بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية يوم أمس".
أما في تركيا فكتبت عنهم آزاد أردوغان (@Erdogan_Az) "أحفاد بني عُثمان الآن من أمام سفارة #السويد في #تركيا "يا الله بسم الله الله أكبر" هذه هي دولتنا وهذا هو شعبنا نصرة لدين الإسلام". وكتب (@mhzmroog511) عن عزة الأولين ببيت للمتنبي "أَلَا فَتَىً يُورِدُ الهِنْدِيَّ هامَتَهُ.. كَيمَا تَزولُ شُكُوكُ النَّاسِ وَالتُّهَمُ". وأضاف حساب (@hamoodalnoofli) "ينبغي على كل مسلم غيور أن يطلع على هذا المنشور ليعلن العزم على مقاطعة هذه الشركات، وكذلك نشره في مختلف الوسائل ، لا تستهينوا بالمقاطعة فهي عصب حياتهم وهي أشد ما يؤلمهم، لأنهم مجتمعات مادية، مرتبطين بالحياة لا بالآخرة". https://twitter.com/rFULfZ5BB1ZR67g/status/1617121189129863170 https://twitter.com/mrrsd17/status/1617008434716573698 https://twitter.com/faresalyamani21/status/1617134253132894209 https://twitter.com/asmaa_0a/status/1617213115904544769 https://twitter.com/TurkiShalhoub/status/1617216774855950340 https://twitter.com/dalya726384102/status/1617212544397242370