أكد الدكتور رضا فرحات أستاذ العلوم السياسية، أن الجانب الفلسطيني يشيد بالدور المصري المتوازن والهادف، الذي اتسم بالحسم منذ بداية الأزمة في 7 أكتوبر، منوهًا بأن موقف الدولة المصرية بكل قطاعاتها قيادة وشعب كان حاسمًا، برفض التهجير القسري خارج قطاع غزة، وهو سبب عودة القضية الفلسطينية إلى طاولة المفاوضات، والاهتمام بها بكل المحافل الدولية. نتيناهو يرى تسوية القضية الفلسطينية نهاية حكمه لإسرائيل شدد «فرحات»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أن الموقف المصري أدى لوحدة الفصائل الفلسطينية، موضحًا أنه كان سببًا في حدوث توترات في السياسة الإسرائيلية، ومحاولة من نتنياهو لإطالة أمد الحرب، مؤكدًا أنه يرى أن تسوية القضية الفلسطينية نهاية لحكمه وتعرضه للعديد من المحاكمات، بسبب جرائمه وإخفاقه. دخول رفح الفلسطينية أشار إلى أن دخول القوات الإسرائيلية رفح الفلسطينية، محاولة لإطالة أمد الحرب، وموقف غير متزن لموافقة حماس على المبادرة المصرية، مشددًا على أن مصر على علم بالمفاوض الفلسطيني والآخر الإسرائيلي، منوهًا بأن الجانب الفلسطيني أعطى مرونة كبيرة في قبول المبادرة، وننتظر التنازل من حكومة نتنياهو، والضغط الدولي على إسرائيل، لقبول المبادرة، ووقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى والمحتجزين. وتابع أستاذ العلوم السياسية: «الجانب الإسرائيلي يهدد الأمن الإقليمي للمنطقة».
