أعلنت وزارة الصحة والسكان، تكثيف الخدمات الطبية والتوعوية في جميع محافظات الجمهورية، ضمن خطة الوزارة للتأمين الطبي لعيد القيامة المجيد وشم النسيم. وأشار الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى تقديم القوافل الطبية كافة الخدمات الطبية وخدمات مبادرات الصحة العامة «100 مليون صحة»، حيث تتضمن القوافل عيادات للأطفال، والأسنان، وتنظيم أسرة، وصحة المرأة المجهزة بجهاز الماموجرام، وذلك بجانب سيارات الإسعاف المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية وعلى الطرق والمحاور الرئيسية وبأماكن القوافل الطبية، للتعامل السريع مع الحالات الطارئة وسرعة النقل إذا تطلب الأمر لذلك لأقرب مستشفى من مستشفيات الوزارة، وتقديم أهم إرشادات الإسعافات الأولية لسرعة التعامل مع الحالات الطارئة. ندوات لتوعية المواطنين ولفت «عبد الغفار»، الى انتشار وتكثيف تواجد فرق التوعية والتواصل المجتمعي بالحدائق العامة والمتنزهات لتقديم أهم الإرشادات الصحية للمواطنين وعمل ندوات تثقيفية للتوعية بأهمية التغذية السليمة وأهم طرق الوقاية من الأمراض المعدية وكيفية الحفاظ على الصحة العامة وتقديم أهم الإرشادات للمواطنين لكيفية الاستفادة من خدمات المبادرات الرئاسية والخدمات المقدمة من وزارة الصحة في الوحدات الصحية والمستشفيات. كما تم تنظيم ندوات للأطفال لتقديم كافة سبل الدعم النفسي وأهمية الحفاظ على النظافة الشخصية والاهتمام بالتغذية الصحية السليمة، وكيفية الاهتمام بصحة الفم والأسنان وذلك بجانب خدمات التوعية لصحة المرأة وكيفية عمل الفحص الدوري لكل سيدة، وأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال سيارة صحة المرأة المجهزة على أعلى مستوى بجهاز الماموجرام، الذي يقوم بفحص وتشخيص السيدات، وفي حالة الاكتشاف بالإصابة يتم تحويل الحالة للمستشفيات المخصصة لخدمات صحة المرأة . خدمات طبية متنوعة وأضاف «عبدالغفار»، نه تم تكثيف تواجد الخدمات الطبية والتوعوية للأخوة المسيحين في الكنائس على مستوى المحافظات وتوفير القوافل الطبية بأكبر المتنزهات والحدائق العامة على مستوى محافظات الجمهورية، وأيضا على شواطيء المدن الساحلية لتوفير كافة سبل الرعاية الطبية للمواطنين. وأشار «عبدالغفار»، إلى استمرار رفع درجة الاستعداد القصوى بالغرفة المركزية للطوارئ والأزمات بالوزارة على مدار فترة الأعياد والإجازات، وبجانبها الغرف المركزية لإدارة الأزمات في جميع محافظات الجمهورية، لمتابعة خطة التأمين الطبي للمواطنين، مشيرا إلى جاهزية المستشفيات ومراكز السموم والحروق لتقديم الخدمات الطبية التداخلية عالية الدقة لحالات الحوادث والحالات المرضية.
