يبدو أن الإصابات ستظل رفيقًا لنادي الأهلي طوال مسيرته هذا الموسم، بعدما وقع أحمد عبد القادر لاعب المارد الأحمر، في فخ الإصابة، ليصبح آخر الضحايا التي انضمت لمستشفى المارد الأحمر، بعد استبداله اضطراريًا أثناء مشاركته أمام الإسماعيلي، لتشير التقديرات الأولية إلى معاناته من إصابة في العضلة الخلفية.. فما مخاطر تلك الإصابة ومدة التعافي؟ تفاصيل الإصابة بالعضلة الخلفية إصابة العضلة الخلفية، ضمن أكثر الإصابات شيوعًا بين لاعبي كرة القدم، وتحدث غالبًا في عضلات الفخذ الخلفية، وتشمل العديد من الأعراض، بينها ألم شديد في الجزء الخلفي من الفخذ، ووفقًا لشدة الإصابة يكون حادًا أو خفيفًا، ويزداد سوء مع التمدد أو ممارسة نشاطات قوية، وفي بعض الأحيان يحدث تيبس ويشعر اللاعب بصعوبة في تحريك الفخذ، وقد تصل إلى التورم والكدمات، بحسب الموقع الطبي الشهير «مايو كلنيك» يواجه اللاعب صعوبة في ممارسة النشاط بشكل كبير حتى وإن كان المشي أو الجري، خاصة في الخطوات الطويلة أو التسارع. يقول الدكتور إسلام السيد العجور، استشاري جراحة العظام، ل«الوطن»، أن مدة التعافي والراحة التي يحتاجها، تتوقف على شدة الإصابة ذاتها، وذلك يتبين وفقًا للفحوصات التي سيخضع لها اللاعب، ففي حالة الشد الخفيف، قد يتعافى اللاعب في غضون بضعة أيام، بينما قد تستغرق الإصابات الأكثر شدة، مثل التمزق، عدة أسابيع أو حتى أشهر للتعافي، إذ تنقسم إلى مراحل عدة. مراحل إصابات العضلة الخلفية المرحلة الأولى«1-3 أيام»: الراحة، الثلج، الضغط، والرفع. المرحلة الثانية «3-10 أيام»: البدء في تمارين الإطالة الخفيفة وتقوية العضلات. المرحلة الثالثة «10-21 يومًا»: زيادة كثافة تمارين الإطالة وتقوية العضلات. المرحلة الرابعة «21 يومًا أو أكثر»: العودة التدريجية إلى ممارسة كرة القدم.
