أصبح نادي مانشستر سيتي مهددا بسحب ألقابه دفعة واحدة؛ بعد اتهامه بانتهاك قانون اللعب المالي النظيف أكثر من 100 مرة على مدار 9 سنوات، بداية من عام 2009 حتى عام 2018؛ والتي فاز خلالها مان سيتي بثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، بحسب موقع «سكاي سبورت». خطر يهدد لقب مانشستر سيتي في فبراير 2023 تم البدء في اتخاذ خطوات على الأرض لمقاضاة السيتي؛ وتلاحق النادي اتهامات تتعلق باللعب المالي النظيف، من قبل الدوري الإنجليزي الممتاز، على أن يكون الحكم النهائي في أواخر عام 2025؛ لكن بين رامسبي صحفي تلجراف، كتب عبر صفحته الرسمية على منصة «إكس» تويتر سابقًا: «يقول ريتشارد ماسترز، المدير التنفيذي للدوري الإنجليزي إن جلسة الاستماع بشأن التهم ال115 الموجهة إلى مانشستر سيتي ستعقد في المستقبل القريب». Richard Masters says the hearing into Manchester City's 115 charges will take place in the "near future". Closest he has come to indicating a date. — Ben Rumsby (@ben_rumsby) April 26, 2024 وفي حال إثبات اختراق مانشستر سيتي لقانون اللعب المالي النظيف ستكون العقوبات واحدة من التالي بحسب موقع «sportsadda»: * خصم النقاط. * التجريد من الألقاب. * حجب الإيرادات من مسابقة UEFA. * حظر تسجيل لاعبين جدد في مسابقات اليويفا. * قيود على عدد اللاعبين الذين يمكن للنادي تسجيلهم في مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. * الحرمان من المنافسة الجارية. * الاستبعاد من المسابقات المستقبلية. ما هو قانون اللعب المالي النظيف الذي يهدد «السيتي»؟ صدر قانون اللعب المالي النظيف الذي يهدد مانشستر سيتي، من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في عام 2009، من أجل تحسين المستوى المالي العام للأندية الأوروبية لكرة القدم، والهدف الرئيسي ل FFP هو منع الأندية من إنفاق أكثر مما تكسبه من الإيرادات، ويهدف أيضًا إلى منع الأندية من الوقوع في مشاكل مالية قد تؤثر على بقائها على المدى الطويل والحماية من الديون دون قصد. ويسمح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لأندية كرة القدم بإنفاق ما لا يزيد عن 5 ملايين يورو، على ما يكسبونه في كل فترة تقييم مدتها 3 سنوات.
